السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " وبعد" من المعلوم أن النووي تأثر بعقيدة الأشاعرة المبنية على الكلام خاصة ما يتعلق بمحث الاسماء والصفات ! ومن الامثلة في ذلك ما ذكره في شرحه لصحيح مسلم" قال النووي: لا خلاف بين المسلمين قاطبة فقيههم ومحدِّثهم ومتكلِّمهم ونظَّارهم ومقلِّدهم أنَّ الظَّواهر الواردة بذكر الله في السَّماء كقوله تعالى: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ} [الملك: 16] ونحوه ليست على ظاهرها بل متأوّلة عند جميعهم اهـ ذكره في كتابه شرح صحيح مسلم ، الجزء الخامس في الصحيفة 22! المرء يتعجب من هذا الكلام للنووي رحمه الله وغفر له" هل يقصد هذا الإجماع بأنه إجماع الصحابة والسلف؟ ام اجماع المتأخرين من أهل الكلام؟ إن كان يقصد بالاول فما دليله؟ لانه من المعلوم أن الِاشاعرة اختلفو في اثبات الصفات فمنهم الموؤل ومنهم المفوض ومنهم من سلك طريق بين ذالك وذاك ويفرق بين الصفات فيثبت بعضا ويوؤل بعض الصفات كضفات المتعلقة بذات الله سبحانه وتعالى؟ وهل النووي اثبت العلو في موضع اخر أم هو من نفات كليا؟ ارجوا الرد لانني بحاجة ماسة في ذلك! وجزاكم الله خيراً