أقْسم اللهُ – تعالى – في مطلع سورة الفجر بالفجر وبعشر ليالٍ: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر/2]
فما هي تلك العشر التي عظّمها الله – تعالى – بالقسم بها؟؟
اختلف أهلم العلم من المفسرين فيها؛ فقال بعضهم أنها عشر رمضان الأخيرة؛ لعظيم فضلها الذي لا يخفى على ذي لب, وقال ابن عباس: إن الليالي العشر التي أقسم الله بها، هي ليالي العشر الأول من ذي الحجة.
وعن محمد بن المرتفع، عن عبد الله بن الزبير: ( وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) أوّل ذي الحجة إلى يوم النحر.
وعن قتادة ( وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) قال: كنا نحدَّث أنها عشر الأضحى.
انتهى من تفسير الطبري.
ولا يخفى فضلُ تلك العشر على طالبة العلم الحريصة على مرضاة الله, المتعطشة لطاعته..
وقد تملّك النفسَ الكسلُ وغلبها الضعف والهون, واستشعرت حاجتها للتذكير
فما رأيكن أخواتي أن نذكّر بعضنا بفضائل هذه الأيام وما يستحب فعله فيها؟؟
من تبدأ؟؟
على أن تترك مجالا لأخواتها؛ فالتفاعل والتذاكر ينشط الذهن ويقوي العزيمة – بإذن الله.