3) الكتاب الثالث: مشتهى الخارف الجاني في رد زلقات التجاني الجاني
اسم الكتاب: مشتهى الخارف الجاني في رد زلقات التجاني الجاني
المؤلف: العلامة الشيخ محمد الخضر الجكني الشنقيطي (أول قاضي قضاة في الدولة الأردنية 1921م) و(مفتي المالكية بالمدينة المنورة المتوفى بها سنة 1355هـ/1936م)
الناشر: دار البشير عمان الأردن
تاريخ الطبع: الطبعة الأولى 1405هـ/1985م – الطبعة الثانية 1414هـ/1993م
عدد الصفحات:627
نبذة تعريفية وفهرس الكتاب: كتاب من أفضل وأول الكتب التي بينت حقائق التجانية المنتشرة في المغرب وغرب إفريقيا. ولعل فهرس الكتاب يكون أحسن دليل على فحواه ومضمونه.
الموضوع................ .............................. .............................. ... الصفحة
المقدمة................ .............................. .............................. ..............5
مقدمة في حقيقة الكتمان................ .............................. ........................9
في بيان ما نسبه هذا الرجل المشرع من الكتمان للنبي 
الفصل الأول: في بيان الألفاظ المروية عنه المصرح فيها نصاً...................... ..19
الفصل الثاني: في شهادة الله تعالى له بالتبليغ.............. .............................. 33
فصل........................ .............................. .............................. .......39
فصل: في كفر من نسب للأنبياء عليهم الصلاة والسلام................ ................43
فصل........................ .............................. .............................. .......47
في قوله تعالى :
اليوم أكملت لكم دينكم...
الفصل الأول: في تفسيرها وما قال فيها علماء الحديث.................. ...............55
فصل: في استدلال العلماء قديماً وحديثاً................ .............................. ... 63
فصل: في الطعن في أجوبة من أجاب عن زلقات هذا الرجل.................... ....... 71
فصل: في تبيين أن كل البدع تشريع زائد أو ناقص...................... .............. 79
فصل: في أن كل خارج عن السنة يدَّعي الدخول فيها...................... ........... 83
فيما يدعيه هذا الرجل المشرع من رؤية النبي 
الفصل الأول: في الكلام على رؤية النبي
يقظة بعد موته هل هي ممكنة أم لا؟. 91 فصل: في قول العارف ابن أبي جمرة ومن تبعه أن هذه الرؤية من الكرامات.... 103
فصل: في حكم ما يحكى عن كثير من الصالحين أنه يرى النبي
يقظة بعد موته ويسمع منه فوائد وأخباراً.. 119 فصل: في تعريف الصحابي................ .............................. .................151
فصل: في أن مقالته هذه قبيحة متضمنة تكذيب كثير من نصوص القرآن العظيم.217
فصل: في إهداء ثواب القراءة وغيرها من الأذكار للميت.................... .........227
فصل: في أن من قال قولاً مخالفاً لما تضمنه القرآن يرتد بذلك...................... 243
في مقالته البشيعة الشنيعة
فصل: في كفر من كذب على الله تعالى.................... .............................. 253
فصل: نص الأئمة على أن تفضيل غير القرآن عليه من كلام البشر كفر............259
فصل: في أحاديث الذكر الواردة في فضله...................... ........................267
فصل: في رد قوله: إن النبي
أخبره بذلك الفضل.................... ...............287
فصل........................ .............................. .............................. .....293
فصل: في حرمة ما أوهم نقصاً في المعصوم................ ..........................303
فصل........................ .............................. .............................. .....311
فصل: في تفضيل بعض أسماء الله تعالى على بعض........................ ..........329
فصل: في إتمام الكلام على تفضيل بعض الذكر أو القرآن على بعض...............343
فصل: في بقية الكلام على بطلان مقالة هذا الرجل.................... ................353
فيما أجاب به صاحب بغية مستفيدهم عن تفضيل صلاتهم على القرآن العظيم
الفصل الأول.................... .............................. .............................. 399
فصل: في كلام جلة الصوفية أن مرجعهم إلى الكتاب والسنة.................. ......407
فصل........................ .............................. .............................. .....427
فصل: في بحثين مهمين جليلين، أحدهما: في حياة الأنبياء في قبورهم، والثاني: في بقائهم على رسالتهم...433
فصل: في قوله: إن هذه الصلاة المخترعة لا يحبطها ما يحبط الأعمال الصالحة إذا صدرت من المصلي بها..443
في كلياته السبع.................... .............................. ..........................463
فصل: في حقيقة الولي.................... .............................. ..................465
فصل: في حقيقة العارف وتمييزه عن غيره من الأولياء الذين لا يوصفون بهذا الوصف..........501
فصل: في حقيقة القطب وما قيل فيه........................ ............................50 5
فصل: في تقرير ما توجبه كليات هذا الرجل المفتري................ ..................521
الفصل الأول: في السبب الذي حملني على التعرض لبعض زلقات هذا الرجل المفتري..543
فصل: في حقيقة البدعة.................. .............................. ...................549
فصل: في أن صاحب البدعة ليس له من توبة وفي سبب بعده عن التوبة.........555
فصل: في ذكر شيء من ذم البدع.................... .............................. .....563
ترجمة للمؤلف: من بلاد شنقيط (موريتانيا) مرورا بالمغرب، فالحجاز، قدم العلامة الشيخ محمد الخضر بن سيدي عبد الله بن أحمد مايابي الجكني الشنقيطي إلى شرقي الأردن بصحبة الأمير المؤسًّـس عبد الله بن الحسين ليكون أول من يشغل منصب قاضي القضاة في الدولة الأردنية إلى جانب منصب الوزارة في أول حكومة في عهد الإمارة تشكـَّـلت في 11 ـ 4 ـ م1921 برئاسة أحد رجالات الحركة الوطنية العربية في مطلع القرن العشرين المنصرم الرئيس رشيد طليع اللبناني الأصل، فعندما غزا المستعمرون الفرنسيون بلادَ شنقيط هبَّ علماؤها للتصدًّي للمحتلين الفرنسيين، وكان لفتوى الشيخ، محمد الخضر بن سيدي عبد الله بن أحمد مايابي الجكني الشنقيطي بوجوب الجهاد ضد الفرنسيين، أثر كبير في تدافع أهالي بلاد شنقيط للإلتحاق بركب الجهاد، وكان الشيخ محمد الخضر من قادةً الجهادً إلى جانبً حاكم شنقيط الأمير عثمان بن بكـَّـار، وأبلى المجاهدون بلاءً حسنا في جهاد المحتلين، ولكن القوَّة الغاشمة غلبت القلة المؤمنة فاحتلَّ الفرنسيون بلادَ شنقيطْ وأخذوا يطاردون المجاهدين فارتحل الشيخُ محمد الخضر إلى المغربً ومكث فيها خمسَ سنوات ارتحل بعدها إلى الحجاز واستقرَّ في المدينة المنوَّرةً في عام 1330هـ (1912م) واختير مفتياً للمذهب المالكي، وكان على علاقة وثيقة بشريف مكة الشريف الحسين بن علي وأبنائه، وعندما توجَّه الأميرُ عبد الله بن الحسين بن علي إلى شرقي الأردن في عام م1921 رافقه الشيخُ محمد الخضر الشنقيطي، وشارك في أوَّل حكومةْ أردنيةْ بعد تأسيس إمارة شرقي الأردن التي كان يُطلق على حكومتها اسم (حكومة الشرق العربي) تجاوباً مع المشاعر الوحدوية والعروبية التي كانت تغلب على أهالي شرقي الأردن، وشغل الشيخ منصب قاضي القضاة ومنصب الوزارة في الحكومة التي كان يطلق عليها إسم مجلس المشاورين، ثمَّ شغل منصب قاضي القضاة في حكومةً الرئيسً رشيد طليع الثانية المشكـَّـلةً في 5 ـ 7 ـ م1921 ، ثمَّ شغل منصب مستشار الأمور الشرعية (بمثابة وزارة الأوقاف) في حكومةً الرئيسً مظهر رسلان المشكـَّـلةً في 15 ـ 8 ـ م1921 ، وفي عام 1354هـ (1936م) عاد الشيخُ محمد الخضر بن سيدي عبد الله بن أحمد مايابي الجكني الشنقيطي إلى المدينةً المنوّرةً ولم يلبث أن انتقلَ فيها إلى رحمة الله عزَّ وجلَّ ودُفن في البقيع. وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ محمد الأمين الشنقيطي نجل الشيخ محمد الخضر بن سيدي عبد الله بن أحمد مايابي الجكني الشنقيطي شغل أيضا منصبَ قاضي القضاة ومنصبَ الوزارة في عدَّةً حكوماتْ في عهد المملكة، وفي سنواتهً الأخيرةً اعتزل العملَ السياسيَ بعد أن كان يشغلُ منصبَ سفير الأردن في السعودية، وكما فعل والدُه فقد اختار الشيخُ محمد الأمين الشنقيطي الاستقرار في المدينةً المنوَّرةً بعد تقاعده مجاوراً لمسجد النبيًّ صلى الله عليه وسلم ، وانتقل إلى رحمة الله عزَّ وجلَّ في 16 ـ 6 ـ 1410هـ - 13 ـ 1 ـ م1990 ودُفن في البقيع حيث دفن والده. (نقلا عن الدستور الأردنية)[1]