وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه القصة رواها:
الإمام مالك في
المُوطأ :
رواية يحيى الليثي عنه
[ح:3570] /
رواية أبي مُصعب الزُّهري [ح:2050] ومن طريق أبي مصعب : رواه ابن عساكر في
تاريخه [281/44]
ورواه ابن شبة في
تاريخ المدينة [753/2] عن القَعْنَبي
ورواه كذلك ابن وهب
[الجامع ح: 77]
أربعتهم (أبو مصعب ويحيى والقعنبي وابن وهب) عن مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد -الانصاري-:
أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ -رضي الله عنه- قَالَ لِرَجُلٍ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ جَمْرَةُ، قَالَ: ابْنُ مَنْ؟ قَالَ: ابْنُ شِهَابٍ: قَالَ: ابن من؟ قَالَ: ابن الْحُرَقَةِ، قَالَ: أَيْنَ مَسْكَنُكَ؟ قَالَ: بِحَرَّةِ النَّارِ، قَالَ: بِأَيِّهَا؟ قَالَ: بِذَاتِ لَظًى، قَالَ عُمَرُ: أَدْرِكْ أَهْلَكَ فَقَدِ احْتَرَقُوا، قَالَ: فَكَانَ كَمَا قَالَ عُمَرُ.
قلتُ: هذا منقطع = يحيى بن سعيد لم يُدرك هذا
ورواه ابن بشران كما في
أماليه -الجزء الثاني- [ح:1202] قال:
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق بن بنجاب الطيبي، ثنا محمد بن نصر القطان، ثنا الحسين بن عبد الله، ثنا عصمة بن محمد، ثنا موسى بن عقبة، عن نافع، عن عبد الله بن عمر:
أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ لِرَجُلٍ: «مَا اسْمُكَ» ؟ قَالَ: جَمْرَةُ، قَالَ: «ابْنُ مَنْ؟» قَالَ: ابْنُ شِهَابٍ، قَالَ: «مِمَّنْ؟» قَالَ: مِنَ الْحِرْقَةِ، قَالَ: «أَيْنَ مَسْكَنُكَ؟» ، قَالَ: بحِرَّةِ النَّارِ.
قَالَ: «بِأَيِّهَا» ؟ قَالَ: بِذَاتِ لَظًى، قَالَ عُمَرُ: «أَدْرِكْ أَهْلَكَ فَقَدِ احْتَرَقُوا» ، فَرَجَعَ الرَّجُلُ، فَوَجَدَ أَهْلَهُ قَدِ احْتَرَقُوا.
وفيه عصمة بن محمد المدني وهو = لاشيئَ البَتَّة : كذبه ابن معين وتركه غير واحدٍ من الائمة
ورواه معمر بن راشد -كما في
الجامع (المطبوع في آخر المصنَّف لعبد الرزاق) ح: 468 بترقيم أحاديث الجامع وح: 19864 بترقيم المُصنَّف- عن رجل ، عن سعيد بن المسيب:
أن رجلا أتى عمر ، فقال له عمر : « ما اسمك ؟ » قال : جمرة ... فذكره بنحوه
هكذا جاء في اسناده: (عن رجل)
وقال الحافظ ابن حجر كما في
الاصابة [638/1] :
((
روى عبد الرّزّاق عن معمر، عن الزّهري، عن ابن المسيّب، قال: قال عمر ... فذكر نحوه))
فلا أدري هل وقع له الاسناد من طريقٍ آخر بذكر الزُّهري بدل الرجل المبهم أم أنه وَهِمَ في ذكر الزُّهريّ هنا ؟ فالله أعلم.
ورواه
البلاذري في أنسابه [312/10] قال:
حدثني عباس بن هشام الكلبي عن أبيه عن جده قال:
وفد على عمر بن الخطاب شهاب بن جمرة، أحد بني ضرام بن مالك الجهني، فقال له عمر: ما اسمك؟ قال: شهاب. قال: ابن من؟ قال: ابن جمرة قال: ممن؟ قال: من الحرقة أحد بني ضرام. قال: من أين أقبلت؟ قال: من حرة النار، قال: وأين منزلك؟ قال: بلظى. فقال عمر: أعوذ بالله من النار، وما أظن أهلك إلا قد احترقوا، فانصرف فوجد نارا قد أحاطت بأهله.
وهذا إسناد تالف بِالمَرَّة = هشام وأبوه متهمان وَاهِيَان
تُكتة:
قال
العاملي في الكشكول (266/1) :
"
سئل بعض العرب عن اسمه ؟ فقال : بحر ، قال : ابن من ؟ قال : ابن فياض ، فقال : ما كنيتك ؟ فقال : أبو الندى ، فقال : لا ينبغي لأحد لقائك إلا في زورق" !
والله أعلم.