أصدر د. أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر قرارا في اليوم الأول للعام الدراسي بعدم الحديث في المحاضرات باللغة العامية وان ذلك يمثل بالنسبة لجميع المسئولين بالأزهر بمثابة خط أحمر لا يمكن تجاوزه ومن يثبت ارتكابه لتلك الحادثة يتم لفت نظره إلي عدم العودة إليها ثانية فإن فعل يحال إلي التحقيق. فمن العيب أن يكون الأزهر الشريف معقل العلوم العربية والاسلامية ورغم هذا نجد شكاوي من الطلاب الوافدين بعدم فهمهم للغة الاستاذ لأنه يتحدث بالعامية المصرية والأمر نفسه بالنسبة للطلاب المصريين محاولة من الجامعة لحمايتهم من العشوائية الثقافية التي تصدرها لنا العولمة.