قطعة ارض مساحتها( 1152 متر مربع) للشقيقين ( وهب.. و وهيب ) بالتساوي .
مات وهب عن شقيقه وهيب .. و زوجته سمية..
وبنتيه (هند.. و هناء) من زوجته سمية. وقد تزوج وهيب ارملة شقيقه فانجبت له ابن(محمد). وبنت(حمدية) ثم مات ( وهيب ) .وبعده ماتت ( هند بنت وهب ) . وقد تصالحت( حمدية بنت وهيب) مع الجميع . وان فهد اشترى نصف حصة محمد ابن هيب .
المطلوب:-
ايجاد مساحة الارض التي اشتراها فهد .......
.
قال ابن قدامة في المغني 9 / 49:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
فَأَمَّا الزَّوْجَانِ ، فَلَا يُرَدُّ عَلَيْهِمَا بِاتِّفَاقٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ، إلَّا أَنَّهُ رُوِيَ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ رَدَّ عَلَى زَوْجٍ .
وَلَعَلَّهُ كَانَ عَصَبَةً ، أَوْ ذَا رَحِمٍ ، فَأَعْطَاهُ لِذَلِكَ ، أَوْ أَعْطَاهُ مِنْ مَالِ بَيْتِ الْمَالِ ، لَا عَلَى سَبِيلِ الْمِيرَاثِ ، وَسَبَبُ ذَلِكَ ، إنْ شَاءَ اللَّهُ ، أَنَّ أَهْلَ الرَّدِّ كُلَّهُمْ مِنْ ذَوِي الْأَرْحَامِ ، فَيَدْخُلُونَ فِي عُمُومِ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ } .
وَالزَّوْجَانِ خَارِجَانِ مِنْ ذَلِكَ .اهــ
وفي تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق 18 / 454 - 456 : قَالَ : ( وَمَا فَضَلَ يُرَدُّ عَلَى ذَوِي الْفُرُوضِ بِقَدْرِ فُرُوضِهِمْ إلَّا عَلَى الزَّوْجَيْنِ ) أَيْ يُرَدُّ مَا فَضَلَ مِنْ فَرْضِ ذَوِي الْفُرُوضِ إذَا لَمْ يَكُنْ ثَمَّةَ عَصَبَةٌ عَلَى ذَوِي الْفُرُوضِ بِقَدْرِ سِهَامِهِمْ إلَّا عَلَى الزَّوْجَيْنِ فَإِنَّهُمَا لَا يُرَدُّ عَلَيْهِمَا ، وَهُوَ قَوْلُ عَامَّةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، وَبِهِ أَخَذَ أَصْحَابُنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ... وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُرَدُّ عَلَى الزَّوْجَيْنِ أَيْضًا لِأَنَّ الْفَرِيضَةَ لَوْ دَخَلَهَا نَقْصٌ بِالْعَوْلِ عَالَتْ عَلَى الْكُلِّ فَوَجَبَ أَنْ يَكُونَ ضِدُّهُ مِنْ الزِّيَادَةِ لِلْكُلِّ لِيَكُونَ الْخَرَاجُ بِالضَّمَانِ ، وَالْغُنْمُ بِالْغُرْمِ....اه ـ
وأثر عثمان هذا ، قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله في الإرواء (1699): لم أقف عليه.
قال مقيده - أبو مالك المديني ، عفى الله عنه - : الأثر لم أجده مسندا ، لكن ذكره ابن عبد البر في الاستذكار 15 / 486 ، وابن قدامة في المغني - كما سبق نقله - وقال ابن عبد البر عقبه : لا يصح .
وهذا نص كلامه رحمه الله في الاستذكار :
وأجمعوا أن لا يرد على زوج ولا زوجة إلا شيء روي عن عثمان لا يصح ولعل ذلك الزوج أن يكون عصبة..اهـ
مشرف
مات وهب عن شقيقه وهيب .. و زوجته سمية..
وبنتيه (هند.. و هناء) من زوجته سمية. وقد تزوج وهيب ارملة شقيقه فانجبت له ابن(محمد). وبنت(حمدية) ثم مات ( وهيب ) .وبعده ماتت ( هند بنت وهب ) . وقد تصالحت( حمدية بنت وهيب) مع الجميع . وان فهد اشترى نصف حصة محمد ابن هيب .
المطلوب:-
ايجاد مساحة الارض التي اشتراها فهد .......
.
نصيب وهب = 576، وكذا وهيب نصيبه = 576
مات وهب وترك من الورثة: (زوجته: (سمية)، وأبنائه: (هند وهناء)، وأخوه: (وهيب).
فتقسم التركه:
للزوجة الثمن لوجود الفرع الوارث المؤنث.
وللبنتين: الثلثان نصيب البنات لانفرادهما وعدم وجود معصب.
وللأخ الباقي تعصيبًا.
أصل المسألة: (24)، لوجود: 1/ 8 من المجموعة: (أ)، مع 2/ 3 من المجموعة: (ب).
مقدار السهم: 576 % 24 = 24 متر مربع
نصيب الزوجة: 1/ 8 % 24 = 3 × 24 متر مربع = 72 متر مربع
نصيب البنتين: 2/ 3 % 24 = 16 × 24 متر مربع = 384 متر مربع
نصيب الأخ: الباقي: 5 × 24 متر مربع = 120 متر مربع
إذًا نصيب وهيب أصبح: 576 نصيبه الأصلي + 120 نصيبه من تركت أخوه وهب = فتكون تركته: 696 متر مربع
ثم مات وهيب وترك: زوجة وأبناء: ولد: (محمد)، وبنت: (حميدة).
للزوجة: 1/ 8
وللذكر مثل حظ الأنثيين.
أصل المسألة: (8)؛ لعدم وجود غيره.
مقدار السهم: 696 ÷ 8 = 87 متر مربع
للزوجة: 87 متر مربع
للبنت: 203
للولد: 406 متر مربع
إذًا للولد: (محمد) = 406 متر مربع.
ولما ماتت هند وتركت: أم وأخت شقيقة: (هناء)، وأخوات لأم: (محمد و حمدية)، تركت 192 متر مربع.
للأم: الثلث لوجود عدد من الإخوة.
للأخت الشقيقة: النصف فرضًا لعدم وجود فرع وارث.
الإخوة لأم: الثلث فرضًا لأنهم أكثر من واحد وليس للميت فرع وارث.
أصل المسألة: (6)، لوجود: (1/ 2)، من المجموعة: (أ)، مع (1/ 3)، من المجموعة: (ب).
مقدار السهم: 192 ÷ 6 = 32 متر مربع.
الأم: 1/3 × 6 = 2
الأخت: 1/ 2 × 6 = 3
الإخوة لأم: 1/ 3 × 6 = 2
والمسألة تعول إلى: (7)
فيكون نصيب السهم: 192 ÷ 7 = 27،4285
الأم: 54،8571
الأخت الشقيقة: 82،2857
الإخوة لأم: 54،5871
ويكون نصيب محمد من تركت هناء: 27،2935
فيكون نصيب محمد: 406 + 27،2935 = 433،2935
وفهد اشترى نصف نصيب محمد= 216،6467 متر مربع
والله أعلم
أحسنت أبا البراء .
لكن من أول هنا حدث الخطأ ؛ إذ إن الأم في هذه الحالة لها السدس وليس الثلث ؛ لوجود عدد من الإخوة ( أخت ش ، وأختان لأم ) ، فحقها الثلث إذا لم يكن هناك فرع وارث أو عدد من الإخوة ، لكن هنا وجد عدد من الإخوة كما ترى ، فعلى هذا ستتغير الأرقام من أول هنا .
وعلى هذا فلا عول في المسألة .
الأم : 1/6 × 6 = 1
الأخت ش : 1/2 × 6 = 3
الإخوة لأم : 1/3 × 6 = 2
فلا عول إذن .
192 ÷ 6 = 32 متر مربع
نصيب الأم = 32
نصيب الأخت ش = 96
نصيب الإخوة لأم = 64
إذن نصيب محمد 406 + 32 = 438
واشترى فهد نصف نصيب محمد = 219 متر مربع .
لكن في المسألة أمر آخر مهم جدا ، وهو تصالح ( حمدية ) مع الجميع ، والتصالح - وهو ما يعرف عند الفقهاء بالتخارج - هو :
أن يتصالح الورثة على إخراج بعضهم من الميراث وترك حصته في التركة مقابل شيء يأخذه من التركة أو من غيرها .
فالتخارج إذن هو نوع من عقود المعاوضات المالية ، يكون القصد منه إخراج بعض المستحقين في التركة نظير بدل يدفع له ن وهذا التعاقد جائز شرعا ، طالما أنه تم بالتراضي ، مستوفيا الشروط المقررة شرعا .
فعلى هذا يكون نصيب محمد وغيره يختلف هنا .
مشرف
سبحان الله صحيح، لا أدري كيف مرت عليَّ، علَّها سكرات البرد أصابتني
مشرف
نعم؛ لكن السائل لم يحدد على أي شيء تصالح الورثة؟
شفاك الله وعافاك .
لا بأس طهور إن شاء الله .
مشرف
آمين، وإياك شيخنا.
على كل حال ، ننظر هل تصالحوا على أن يعطوا لها شيئا من الميراث ، وكم هو حتى تحل المسألة بناء على ذلك ؟
وأما إذا تصالحوا على أن يعطوا لها شيئا من خارج التركة - ولعله الظاهر ، وهو الأصل إذا لم يُنص على مقدار تصالحهم من التركة - فحينئذ سيوزع نصيبها على الأم، والأخت ش، والأخ لأم ( محمد ) ، كأن ( حمدية ) ليست موجودة ؛ لأنها خرجت وتصالحت معهم أن ليس لها شيء من التركة مطلقا ، وتوزع المسألة على :
الأم - أخت ش - أخ لأم
الأم 1/6 = 1
( تبقى الأم على السدس أيضا لأنه لا يزال هناك عدد من الإخوة ( أخت ش + أخ لأم )
الأخت ش 1/2 = 3
الأخ لأم 1/6 = 1 ( باعتبار انفراده لخروج أخته )
فحينئذ يصير بالمسألة رد ، فيكون للأم 1 ، وللأخت 3 ، وللأخ 1 = 5
ويبقى سهم واحد ، يرد عليهم بحسب نصيب كل واحد منهم ، والله أعلم .
مشرف
أحسن الله إليكم شيخنا.
وإياك حبيبنا أبا البراء .
مشرف
مات عن:
بنات عم، عددهم ثلاثة، وأبناء خال، عددهم: (اثنان ذكور وبنت)، وترك 50 فدان
مشرف
سبحان الله
مشرف
هل من مجيب؟
نفع الله بك .
على عجالة.
بنات العمة وأبناء وبنات الخالة من الطائفة الثانية من الصنف الرابع من ذوي الأرحام ويحوزون التركة بحق الثلثين لقرابة الأب ، والثلث لقرابة الأم .
بمعنى أن بنات العم الثلاثة بالتنزيل هم بمنزلة الأب؛ لأنهم من ناحيته، فلهم الثلثان يقسم بينهن بالسوية ، وأبناء الخال بالتنزيل من ناحية الأم، فلهم الثلث للذكر مثل حظ الأنثيين . والله أعلم .
مشرف
شيخنا بارك الله فيك، بالفعل بنات العمة وأبناء وبنات الخالة من الطائفة الثانية من الصنف الرابع من ذوي الأرحام؛ لكن أليس بنات العم أقوى في القرابة من أبناء الخال، فبتالي يقدمون ويأخذون كل المال بالسوية بينهم ويحجوبون أبناء الخال؟
فيك بارك حبيبنا الغالي .
إذا كان ذلك كذلك ، فكيف تكون بنات العم أقوى وهم في طائفة واحدة وصنف واحد ؟!
مشرف
كما هو الحال في بنت الأخ الشقيق، وبنت الأخ لأب، فكلاهما في درجة واحدة، وكلاهما أدلى للميت بصاحب فرض؛ لكن الأخ الشقيق أقوى في القرابة من الأخ لأب فيقدم، وهنا العم أقوى من الخال في القرابة؛ لأنه من العصبات، والله أعلم.
الذي أعرفه أن هذه الحالة تختلف ؛ إذ إن الأخ الشقيق والأخ لأب - وما نتج عنهما من بنت الأخ الشقيق وبنت الأخ لأب ، كما في مثالك الأخير _ كلاهما يدلي لواحد ، وهو الأب ، لذا يقدم من كان من ناحية الشقيق على ناحية الأب لأنه أقوى منه ، وهذا لا اختلاف فيه بين العلماء .
لكن الحالة التي نحن بصددها ، بنات العم من ناحية الأب ، وبنات الخال من ناحية الأم ، فاختلفا ، ولا يقال أبدا : الأب يقدم على الأم لأنه أقوى.
رد مع اقتباس
