هل يصح ان يقال ان النبي عليه الصلاة والسلام اجتهد في زواجه من زوجاته !(موضوع للنقاش)
وهل يقال ان النبي عليه الصلاة والسلام اجتهد في وصاله الصيام!
وارجو من لديه فائدة في هذا الموضوع فليفدنا ...
هل يصح ان يقال ان النبي عليه الصلاة والسلام اجتهد في زواجه من زوجاته !(موضوع للنقاش)
وهل يقال ان النبي عليه الصلاة والسلام اجتهد في وصاله الصيام!
وارجو من لديه فائدة في هذا الموضوع فليفدنا ...
رقـم الفتوى : 3217
عنوان الفتوى : أقسام اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم
تاريخ الفتوى : 16 صفر 1420
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين،
فقد أستوقفني أمر أرجو من حضرتكم التفضل في توضيحه لي إن شاء الله. فقد ذهب معظم علماء السنة إلى اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم فيما لا نص فيه كالشافعي والإمام أحمد ويوسف القاضي وأكثر الشافعية كما قال السبكي في الإبهام، بل وقال البعض أنه يخطئ في اجتهاده هذا كما قال أبو إسحاق في اللمع في أصول الفقه. أما السؤال فهو من شقين:
الأول: توضيح ما هية هذا الاجتهاد.
الثاني: وهل على هذا القول لا يمكن الاحتجاج إلا بالقرآن وتكون السنة شأنها شأن فتاوى بقية المجتهدين معرّضة للخطأ والصواب، وأين قوله تعالى: وما ينطق عن الهوى، وقول الرسول: عليكم بسنتي... جزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:
فإن الله جل وعلا افترض طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم كما افترض طاعته سبحانه وتعالى، قال عز من قائل: (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا) [المائدة: 92]. وجعل المولى تبارك وتعالى طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من تمام طاعته فقال تعالى: (من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً) . [ النساء :80 ]. وتكون طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنته التي هي وحي من الله تعالى، قال تعالى: (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى) [النجم :3-5]. روى الإمام أحمد وأبو داود أن عبد الله بن عمرو قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه ، فنهتني قريش، فقالوا : إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضى، فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "اكتب فوا الذي نفسي بيده ما خرج مني إلاّ الحق".وروى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أخبرتكم أنه من عند الله فهو الذي لا شك فيه" . وروى أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا أقول إلاّ الحق". قال بعض أصحابه: فإنك تداعبنا يا رسول الله؟ قال: "إني لا أقول إلاّ حقاً". فإذا تقرر هذا فلنعد لخلاصة السؤال وهي: هل النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد كما يجتهد غيره من الأمة؟
وهل يجري على اجتهاده ما يجري على اجتهاد غيره؟
وللجواب على السؤال نقول: أجمعوا على أنه يجوز له أن يجتهد فيما يتعلق بمصالح الدنيا وتدبير الحروب ونحوها حكى هذا الإجماع سليم الرازي وابن حزم مثل عزمه صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم على ترك تلقيح ثمار المدينة وكذلك مصالحة غطفان على ثلث ثمار المدينة ومنزل الجيش يوم بدر ونحو ذلك .
وأما اجتهاده في الأحكام الشرعية والأمور الدينية فقد اختلفوا في ذلك إلى ثلاثة أقوال:
الأول: ليس له ذلك لقدرته على النص بنزول الوحي .
والثاني : الوقف عن القطع بشيء في هذا وقد زعم الصيرفي في شرح الرسالة أنه مذهب الشافعي لأن الشافعي حكى الأقوال ولم يختر منها شيئاً ، فدل ذلك على أنه متوقف وهو اختيار الباقلاني وأبي حامد الغزالي .
الثالث : أنه يجوز له أن يجتهد في الأحكام الشرعية والأمور الدينية وإلى هذا ذهب جمهور أهل العلم ، واحتجوا بأن الله سبحانه خاطب نبيه كما خاطب عباده وضرب له الأمثال وأمره بالتدبر والاعتبار وهو أجلّ المتفكرين في آيات الله وأعظم المعتبرين بها . وإذا جاز لغيره من الأمة ممن هو أهل لذلك أن يجتهد - بالإجماع - مع كونه معرضاً للخطأ فلأن يجوز لمن هو مؤيد بالوحي و معصوم عن الخطأ أولى . وإذا اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم في حكم فإن كان صواباً أقر عليه ، وإن كان خطأ لم يقر عليه ونزل الوحي مبيناً ذلك ، والأمثلة على ذلك كثيرة منها اجتهاده صلى الله عليه وسلم في أسارى بدر وأخذه الفداء منهم ، فنزل قوله تعالى: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ..) [الأنفال: 67]. ونحو اجتهاده صلى الله عليه وسلم في إذنه للمنافقين في التخلف عن عزوة تبوك ، فنزل قوله تعالى: (عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين) . [ التوبة : 43] . فعاتبه على ما وقع منه، ولو لم يكن عن اجتهاده وكان ذلك بالوحي لم يعاتبه . فالحاصل أن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يجتهد في الأحكام الشرعية التي لا نص فيها ، فإذا أقر على اجتهاده فالواجب اتباعه ولا يجوز العدول عنه بحال وعلى هذا فكل ما ثبت مما ورد عنه صلى الله عليه وسلم فهو حق لا مرية فيه وهو منزل من عند الله ، ومن فرق بينه وبين القرآن في الحجية واتخذ ذلك منهجاً فقد خرج من ملة الإسلام ، والله أعلم .
المفتـــي: مركز الفتوى
منقول من موقع الشبكة الاسلامية
الاخ الموقر ابو محمد الغامدي الغامدي وفقه الله
أولاً: جزاك الله خيراً
ثانياً: حفظك الله لم اجد ما يشفي صدري وماذكرت هنا معلوم لدينا
وانما اردت هذه المسئلة بالذات
وهي هل يصح ان يقال ان النبي عليه الصلاة والسلام اجتهد في زواجه من زوجاته !
وهل يقال ان النبي عليه الصلاة والسلام اجتهد في وصاله الصيام!
وما الفرق بينهما !
انتظر منك خدمة اخرى وفقك الله
لازلنا ننتظر مشاركة احد الاخوة كي يفيدنا في هذا الموضوع !
أتوقع والله أعلم أنك سوف تجد الإجابة عند الشيخ صالح بن مقبل العصيمي 0555549291
من الشيخ صالح !
واين هو !
وعلى من درس !
أرجو المعذرة ولكن احب ان اسأل هذه الاسئلة قبل ان اخذ عن الشيخ
الشيخ / صالح العصيمي... أحد العلماء المعتبرين... بارك الله فيك.
يرجى توضيح سؤالك... أيّ اجتهاد تعني بسؤالك؟ يرجى توضيح السؤالين كلٌ على حدى.
فالزواج غير الصوم كما لا يخفى عليكم. حفظكم الله.
بعض زواجاته ورد فيها الوحي كزينب
قال تعالى (( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا))
وكعائشة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : (أريتك في المنام مرتين أرى أنك في سرقة من حرير ويقال هذه امرأتك فاكشف عنها
فإذا هي أنت فأقول إن يك هذا من عند الله يمضه). رواه البخاري
وكارجاعه لحفصةبعد طلاقها
فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل عليه السلام فقال راجع حفصة فإنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة
الراوي: قيس بن يزيد - خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/248 والباقي لعلها باجتهاده صلى الله عليه وسلم
ولماخيرهن واخترن الله ورسوله نهاه الله عن الاضافةاليهن اوتطليقهن
قال تعالى(( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك
وكان الله على كل شيء رقيبا))
وكمافي الجواب ان العلماء أجمعوا على أنه يجوز له أن يجتهد فيما يتعلق بمصالح الدنيا وتدبير الحروب ونحوها
حكى هذا الإجماع سليم الرازي وابن حزم والزواج من مصالح الدنيا وإذا اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم في حكم فإن كان صواباً أقر عليه ، وإن كان خطأ لم يقر عليه ونزل الوحي مبيناً ذلك والله اعلم
الاخ الموقر اسامة
يعني زواج النبي من أكثر من أربع هل يسمى هذا اجتهادا حفظك الله !
وهل يقال اجتهد في هذه مثل ما اجتهد في وصاله للصيام
اسف لعدم الترتيب لضيق الوقت
=========================
اخي الحبيب الوفق الفاضل ابو محمد الغامدي جزاك الله خيرا هذا مااريد ولي عودة قريبة
ان شاء الله في رد على تعليقكم جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
هنا أكثر من مسألة...
الأولى: زواجه، الثانية: إختياره لزوجاته، الثالثة: تعدد زوجاته لأكثر من أربعة.
والتفصيل فيها: أما زواجه - صلى الله عليه وسلم - فهي سنة الأنبياء من قبله خاصة، وسنة الله في خلقه عامة.
وأما الثانية: الإختيار، فقد وردت نصوص تفيد أن بعضها بالوحي فيما وصل إلينا، وأما البعض الآخر فلا نص يدل عليه، وتخرج من حكم الدليل إلى حكم التعليل، وليس هاهنا مجال التفصيل في ذلك، بل نقول عموم الكلمة (الاجتهاد) قد خرج اطلاقها لتقيد ما سبق بالنص وكما قد ذكره الأخ الغامدي في مشاركته بالأعلى.
وأما الثالثة: فالتعددية، وهي أيضًا سنة الأنبياء من قبل كما هو معروف ومذكور عن العديد من الأنبياء يحضرني في الذاكرة نبي الله داود ونبي الله سليمان وغيرهما.
فإن عُلِم أنها من سنة الأنبياء من قبل، ننظر، هل يجوز في حق النبي الاجتهاد في التعدد لأكثر من أربعة؟ (وهو السؤال الموجه بالأعلى) فالاجابة تكون بالنفي المطلق.
لأن حد الإباحة وحد التحريم، حدود لله عز وجل، فعلم التفريق بين الأمم في هذا والأنبياء لمصالح خاصة بالنبوة، منها نقل السنة وغير ذلك من الأمور.
ويبين هذا جليًا الأمر في قوله تعالى { لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا }
وهنا الحد، فلا يجوز الإكثار أو الإبدال أو غير ذلك، وهذا في حق الحرة، وأما الإماء فيختلف فيهن الحكم وهذا ما يوضحه الاستثناء { إلا ما ملكت يمينك }.
وجزاكم الله خيرًا.
أخي الكريم سواء كان الأمر أمر اجتهادي أم لا وهو ما أميل إليه ، كلاهما مصيب الرسول صلى الله عليه وسلم فيه لأن الله تبارك وتعالى أقره في ذلك على الاعتبار الأول وأراه ضعيفا جدا ، وأما الصوم فأمر تعبدي خارج عن الاجتهاد في حقه صلى الله عليه وسلم كما بين صلى الله عليه وسلم في غيرما موضع ، ولما هو مسلم بأن العبادة ليست كغيرها من الأمور الدنيوية ، وأنوه إلا أن اجتهاد الرسول صلى الله عليه وسلم إنما هو اجتهاد حال نزول الوحي فهو اجتهاد من الباب اللغوي وإلا فهو نص شرعي وليس اجتهاد من الجهة الشرعية التي يفهم منها جواز الإصابة والخطأ ، ولا يطمئن الصدر صراحة إلى الفتوى المذكورة بعاليه .. والله أعلم
الاخ الموقر الفاضل ابو محمد الغامدي جزاك الله خيراً
اذاً يفهم من كلامكم حفظكم الله انه ليس اجتهاداً ولا يدخل في هذا الباب ..
لقوله تعالى { لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا }
وانما هذه خاصية له عليه الصلاة والسلام ...
جزاك الله خيراً اخي الغامدي ..
-------------------------------------------------
الاخ الموقر أسامة جزاك الله خيرا وبارك فيك الآن فقط اتضحت المسألة
وردك اثلج صدري الحقيقة ...
ولا يصح ان نقول انه عليه الصلاة والسلام اجتهد في هذا...
-----------------------------------------
الاخ الموقر أحد الخطابيين كيف نقول انه اجتهد في زواجه من أكثر من اربع ما يمكن !
كما بين الاخ أسامة وفقة الله تعالى ..
فإن أطلاق هذا اللفظ في هذا الموضوع .. ليس من التأدب في حقه عليه الصلاة والسلام
والله اعلم
الاخ الموقر أحد الخطابيين جزاك الله خيرا وبارك فيك
اخوكم الصغير
ابا ريان
اخي الكريم احد الخطابيين تقول
وليس اجتهاد من الجهة الشرعية التي يفهم منها جواز الإصابة والخطأ ، ولا يطمئن الصدر صراحة إلى الفتوى المذكورة بعاليه .. والله أعلم
اقول انظر الى قول اهل العلم وإذا اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم في حكم فإن كان صواباً أقر عليه ، وإن كان خطأ لم يقر عليه ونزل الوحي مبيناً ذلك مثاله اجتهاده صلى الله عليه وسلم في إذنه للمنافقين في التخلف عن غزوة تبوك ، فنزل قوله تعالى: (عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين) . [ التوبة : 43] . فعاتبه على ما وقع منه، ولو لم يكن عن اجتهاده وكان ذلك بالوحي لم يعاتبه . فالحاصل أن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يجتهد في الأحكام الشرعية التي لا نص فيها ، فإذا أقر على اجتهاده فالواجب اتباعه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلاصة مااقول ان بعض نسائه تزوجهن بالوحي كزينب وعائشة رضي الله عنهن وبعضهن اجتهدفي اختيارهن واقر على ذلك
وبعضهن طلقها فامر بمراجعتها كحفصة رضي الله عنها وبعضهن طلقها ولم يؤمر بمراحعتها كالتي استعاذت بالله منه وكل من بقيت في عصمته حتى الوفاة فهن قد جاء الوحي بامره بامساكهن رضي الله عنهن لما اخترن الله ورسوله والدار الاخرة
لقوله تعالى { لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك
وكان الله على كل شيء رقيبا }
الاخ الموقر ابو ريان حفظك الله
تقول من سلفك انه اجتهد في زواجه من الباقي!
نقول بقراءة سيرته ومعرفة سنته صلى الله عليه وسلم وقد اقره الله على اجتهاده كماذكرنا
لم نجد دليلا ان الله امره ان يتزوج فلانه الا زينب بنت جحش رضي الله عنها
من مناقبها أنها كانت تقول :" زوجكن أهاليكن وزوجني الله تعالى من فوق سبع سماوات " . ( البخاري ) .
وذلك لقول الله تعالى { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً }
وماذكرنا عن عائشة رضي الله عنها واذا تعرف دليلا فاذكره لنستفيد بارك الله فيك فنحن طلبة علم نتناقش ونستفيد من بعض
والحمد لله نحن متادبون معه عليه الصلاة والسلام وليس فيماقلنا سوء ادب هداك الله وغفرلنا ولك
الاخ الموفق الموقر الغامدي وفقني الله واياك وجمع بيني وبينك في خير في الدنيا والاخرة ..
اذا سكت السلف عن هذه المسألة ولم يُنقل عن احدٍ منهم انه صرح بهذا فالاجدر بينا ان
نسكت ايضاً ..
اما قولنا اجتهد!
فإن الاصلَ في افعال واقوال النبي انها منزلة من الوحي الا اذا جاء الدليل على خلاف هذا ...
وفقك الله