بارك الله في صاحبنا الغالي: عبد الرحمن بن شيخنا على فتحه باب المناقشة والمدارسة مع الأخ د.خالد الحايك،
لأنّ موقعه الشخصي لا يسمح بكتابة الردود والمشاركات ..هذا وقد قرأتُ "فوائده المهمّة" القيّمة التي كتبها حول حديث أم ورقة،
فعلّقتُ على بعضها تعليقات وناقشته في بعض النتائج التي توصل إليها،
وأرجو من الإخوة أن يدلوا بدلوهم في هذه المدارسة وشعارهم:
التجادل في العلم بأدب ومن غير تعنت والرجوع إلى الحق
عند ظهوره من غير استحياء

1- قال الأخ الفاضل أبو صهيب:
تحت عنوان: تفرّد عبد العزيز بن أبان بإسناد! وهو متروك:
فإن كان سمع هذا الحديث من الوليد فيكون سلك الجادة وأخطأ. وإن لم يسمعه فيثبت عليه الاتهام، والله أعلم.
- قلتُ:
لم يظهر لي وجه سلوكه الجادة عندما جعله عن عبد الرحمن بن خلاد، عن أبيه، عن رسول الله
،
أو عنه، عن أبيه، عن أم ورقة، عن رسول الله
؟؟

2- قال الأخ الفاضل أبو صهيب:
الاختلاف على أبي أحمد الزّبيري، وتصحيف وقع له:
- ورواه عمر بن شبة النُّميري البصري، عن أبي أحمد الزبيري، عن الوليد بن جميع، عن أمه، عن أم ورقة. (أخرجه الدارقطني في سننه: 1/279).
- ورواه أحمد بن منصور الحنظلي أبو صالح المروزي، عن أبي أحمد الزبيري، عن الوليد، عن جدته، عن أم ورقة. (أخرجه الدارقطني في السنن: 1/403).
- قلتُ:
تابع أحمدَ بن منصور الحنظلي: أحمدُ بن الوليد بن أبي الوليد، أبو بكر الفحّام
(أخرجهُ البيهقيُّ في "معرفة السنن والآثار")


3- قال الأخ الفاضل أبو صهيب:
-وكلامه موصول مع آخر كلامه المقتبَس قبله-
قلت: خالف عمر بن شبة أحمد بن منصور، فبدل أن يقول: "عن جدته"، قال: "عن أمه"، وكأنه تصحّف على عمر؛ وكان صاحب تصانيف. والصواب رواية أحمد بن منصور –وهو صدوق-؛ لأن روايته عن أبي أحمد الزبيري مثل رواية وكيع وأبي نعيم.