تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: القصيدة الأندلسية،،،للش اعر أحمد المساح المعمري

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    15

    Post القصيدة الأندلسية،،،للش اعر أحمد المساح المعمري


    هل في الطُّلولِ أحِبائي وسُمَّاري
    أم هلْ هُنالِك من يُدلي بإخباري
    فقد أطلتُ قيامي عندَ دارِهِمُ
    وما عسايَ ألاقي عندَ أحجارِ
    ولو تكلمُنا هذي الدِّيارُ بِما
    جرى لأغرقت الدُّنيا بـأخبــارِ
    لكنْ تُذَكِّرُنا قوماً نحِبُّهُمُ
    وما الوِدادُ سـوى شَوقٍ وتَذكارِ
    وكم نفارقُ من نهوى وحبُّهُمُ
    باقٍ كما هو في حِلٍّ وتسيارِ
    بالله يا زهرةَ الحُسنِ التي سفرت
    ماذا تريدين من قتلي وإضراري
    عيناكِ أرسلتا في القلبِ أسهُمَها
    كأنما يطلبانِ القلبَ بالثَّارِ
    وما لقلبيَ من ذنبٍ يُقِرُّ بِهِ
    إلا تعَشُّقُ آرامٍ وأقمارِ
    وليلةٍ من ليالي الصيفِ أذكرُها
    يهتِّكُ البدرُ فيها كلَّ أستارِ
    أُسامِرُ الشَّمسَ فيها لا سحابَ لها
    وأُبصرُ النجمَ يهدي السائرَ الساري
    أرَيْتِ عَيْنَيَّ ألوانَ النعيمِ كما
    أسمَعْتِ أُذْنايَ مِن ألحانَ أطيارِ
    غِبْنَا بأرواحِنا في راحِنا حِقَباً
    وأبحرَ الحبُّ فينا أيَّ إبحارِ
    حتى رُمينا بعُذَّالٍ وَشَوْا ومَشَوْا
    ما أهون الحبَّ إذ يصغى لمكارِ
    قالت: رواحِلُنا سارت لغيرِكُمُ
    فقلت: طوبى! فأخفي عنه أسراري
    قالت: فؤادِيَ لم يَحمِلْ محبتَكُمْ
    فقلت: صبراً على حبي لغدارِ
    قالت: أَقلبُك في حُبِّي يَهِيمُ كما
    عهدتُّ؟قلت: اسألي عن ذاك أشعاري
    فأدبَرَت وَعَلَتْها حُمْرةٌ خجلاً
    وما على غادرٍ في الغدر من عارِ
    وذكرتنِيَ بالحَمراءِ حُمْرَتُها
    وما سُلِبْنَاهُ من مُلكٍ وآثارِ
    في أرضِ أندلسٍ شِدْنا حضارتَنا
    نُعانقُ المجدِ في عِزٍّ وإسْفَارِ
    في أرضِ أندلسٍ نَادَت مآذنُنا
    (الله أكبر) في سرٍّ وإجهارِ
    في أرضِ أندلسٍ أعْلَت كتائِبُنا
    دينَ الإلهِ وأخزت دينَ كَفّارِ
    في أرضِ أندلسٍ شَعَّت معارفُنا
    في الكون، والغرب في جهلٍ وأقذارِ
    كنا وما نفرٌ ضاهى مآثرَنا
    لمـا اعتصمْنـا بدينِ الخالقِ البَاري
    سائلْ (أُميَّةَ) لما قام قائمُهم
    إلى الجهادِ فَلَبَّى كلُّ مِغْوارِ
    أكان يُثْنِيهِمُ إرجَافُ مُنْخَذِلٍ
    أم كان يردعُهُمْ تخويفُ خوّارِ
    بل كان دأبُهُمُ ما قال شاعرُهُمْ 1
    فسار كالشّمس عمّت كلّ أقطارِ
    (قومٌ إذا حاربوا شَدُّوا مآزرَهُمْ
    دون النساء ولو باتت بأطهارِ)
    واذكرْ أخا لَخْمَ خبِّرْ عن شجاعتِهِ
    (موسى) وحيِّ بإعظامٍ وإكبارِ
    وطارقاً حينما اجتاز البحارَ إلى
    أرضٍ تضج بكفرانٍ وكُفَّارِ
    البحرُ من خلفِهِمْ، ومن أمامِهِمُ
    جيشُ العدوِّ كليث الغابةِ الضاري
    فاستنصروا بالذي سَنَّ الجهادَ لهُمْ
    ثم النواصرِ من رمحٍ وبتَّارِ
    ما ذلَّ من جعل الإيمانَ عُدّتَهُ
    ولم يخبْ من يلُذْ صدقاً بقَهّارِ
    ساروا ونشرُ الهدى والعدلُ غايتُهُمْ
    وما لهم أرَبٌ في غُنمِ دينارِ
    جيشٌ يؤيِّدُهُ الرَّحمنُ قابلَهُ الشَّـ
    ـيطانُ في جحفلٍ للشركِ جرَّارِ
    ففازَ بالنَّصرِ أهلُ الحقِّ إذْ صبروا
    والنصرُ يوم الوغى في صفِّ صبَّارِ
    وقال طارقُ: يا مُوسى تعالَ فقد
    كسرتُ أتباع لُذْريقٍ بإعصاري
    فقال مُوسى له: طُوبى لسعيِكُمُ
    مهلاً رويدك إني قادمٌ (طارِ)2
    من ذلك اليومِ زانت عقدَ أمتنا
    دارٌ هي الدرُّ في حسنٍ وإبهارِ
    وأشرقت شمسُنا في بُقعةٍ مكثت
    تتيه في ظلمة تعشو لأنوارِ
    وكم رَوَيْنا ثَرَاها بالدِّماءِ وأغـ
    ـلى المهرِ للمجد سكبٌ للدم الجاري
    وما نَسِينا دِماءَ (الغافقيِّ)3 ولن
    تجفّ ما لم تجد طلابَ أوتارِ
    والصَّقرُ (صَقرُ قُرَيشٍ)4 إذ أتى وبنى
    للمجد منفرداً ملكاً بإصرارِ
    به أبادَ بداياتِ الشِّقَاقِ كما
    أعاد مُلكَ قُريشٍ بعد إدبارِ
    والمُلكُ ما لم يكُنْ سَيْفٌ يُسيِّرُهُ
    بالدين فهو على جرْف الردى الهاري
    واذكرْ مع الصَّقْرِ وَكرَ الصّقرِ قرطبةً
    دارَ الخلافة وانثرْ كلّ أزهارِ
    كأنما أُهْبِطت للأرضِ جنَّتُهَا
    يجري بها النهرُ محفوفاً بأشجارِ
    واجعلْ سلامَك للغَرَّاءِ تعزيةً
    وجُدْ بدمعٍ إذا ما انهلّ مدرارِ
    لله جامِعُها قد كان جامِعَةً
    علماً وديناً لطُلابٍ وعُمّارِ
    واليومَ دَنّسَت الصُّلْبانُ حُرمتَهُ
    وصيّرته مزارات لزوّارِ
    أديرُ عَيْنَيَّ في ساحاتها لأرى (الـ
    ـمنصورَ) 5 يحجبُها من شرّ أخطارِ
    وأقْلِبُ الطَّرفَ كَرّاتٍ لعلِّيَ أن
    ألقى الإمامَ (ابنَ حزمٍ) 6 شيخٍ آثارِ
    يُملي عليَّ عُلُوماً حَاز عاليَها
    أذوق فيها ( المحلّى) 7 دون إمرارِ
    وأرجعُ البصرَ المحسُورَ عَلِّي أرى
    لهوَ النوادي بأشعارٍ وأسمارِ
    ومجلسٍ لـ(ابن زيدونٍ) 8 أقَرُّ بِه
    في ليلة من ليالي شهر آذارِ
    يبيتُ يصنعُ من لَحْنِ النَّوى لهوى
    (ولادةٍ) 9 ويناجيها بإسرارِ
    يقولُ فيها لها ما قلتُهُ أسفاً
    وكلّنا عاشقٌ يجري بمضمارِ
    (أضحى التَّنائي بَدِيلاً من تَدَانِينا)10
    وهاهنا قلتها من بعد أعصارِ
    ولستُ أنسى بتَذْكاري لقُرْطُبةٍ
    مدينةً سحرُها قد راع أنظاري
    وما رأتها بأسفاري عِياناً ولـ
    ـكن قد رأت بكتاباتٍ وأسفارِ
    زهراءُ 11 يا زهرةً أضحى يُجَفِّفُها
    زُرّاعُها فذوت من غير إعذارِ
    أما درى النَّاصرُ 12 المقدامُ حين بنى
    بأنّ للإسمِ إشعاراً بأطوارِ
    سَمَّاكِ لو كان يدري بِاسْمِ جاريةٍ
    وهنّ في نقلةٍ من غير إنكارِ
    وقد أُحَرِّفُ ما قال (ابن زيدونَ) في
    ذكري وشوقي إلى زهراءَ معطارِ
    (إنِّي ذكرتُكِ يا زهراءُ مشتاقاً) 13
    في ليلةٍ تشتكي من طولِ إسهاري
    واذكرْ طليطلةَ الأمجادِ واتلُ:(ولا
    تنازعوا)14 آيةً سيقت لإنذارِ
    وَأْذَنْ لجَفنِكِ أن يُجري مَدَامِعَهُ
    وأنهِرِ الدمعَ في الذكرى كأنهارِ
    وأعجَبْ لأوَّلِ صَرْحٍ شَذَّ عن سفهٍ
    فكان أولَ مغصوبٍ من الدارِ
    وكان أولَ وَهْنٍ حَلَّ أندلساً
    فمزقوه بأنيابٍ وأظفارِ
    وزاد من كَلَبِ العَادي تفَرّقُ حُكّـ
    ـامِ البلاد وتقسيمٌ للاقطارِ
    في كلِّ أرضٍ لهُمْ مَلْكٌ ومملكةٌ
    واستبدلوا الصارمَ المنجي بمزمارِ
    آسادُ غَابٍ على إخوانِ مِلّتِهِمْ
    وفي لقاء العدا أشباه أبقارِ
    ولستُ أمْدحُ مِنهُمْ غيرَ (معتَمِدٍ)15
    ولستُ أحتاج في مدحي لإكثارِ
    إذ جاءه (الفونشُ) 16 في كِبْرٍ ومخيلةٍ
    ومكرِ سوءٍ بأهل الحقّ كُبّارِ
    فأخلَصَ النُّصحَ للإسلامِ مُشترياً
    ديناً بدنيا فنعم الطالب الشاري
    وأرسَلَ الرُّسْلَ خلفَ البحرِ مُسْرِعَةً
    إلى (ابن تاشفين) 17 أن أقبل بأنصارِ
    ولامَهُ مَعْشَرٌ غَابَت عُقُولُهُمُ
    فما تجيد سوى لهوٍ وإسكارِ
    قالوا: أتطلبُ منهُ النَّصْرَ وَهْو إذا
    حاز انتصاراً سعى في نيل أوطارِ
    فقال قولته والدَّهْرُ خلَّدَهَا
    في صفحة المجدِ لم تَخلقْ بتكرارِ
    رعيُ الجمالِ لتاشفينٍ وأُسْرَتِهِ
    أعزُّ من رعي خنزيرٍ لأشرارِ
    وَهَبَّ جُنْدُ الهُدَى من كلِّ ناحيةٍ
    يُؤازِرُون الهُدَى في وقتِ إعْسَارِ
    وأظهرَ اللهُ في (الزَّلاقةِ) 18 الدينَ وانـ
    ـفضّت كتائب (ألفونشٍ) إلى النارِ
    إنَّ الجهادَ (عصا موسى) تَلَقَّفُ ما
    هم يأفكون وتفني سحر سحّارِ
    وفي (الأراكِ) 19 لأهلِ الحقّ موعظةٌ
    وفي ( العُقابِ) 20 عقوباتٌ بمقدارِ
    وعدٌ من الله إن عُدنا لشرعته
    بالنصرِ، والويلُ إن جئنا بأوزارِ
    وقِفْ بغرناطةٍ عند الوداعِ وقُلْ
    لا زال مَغْناكِ مَسْقِيّاً بأمطارِ
    ولا أزالُ أسِحّ الدّمْعَ مُنْهَمِراً
    لعَــلَّ في الدَّمْعِ إنْباءً بأعذاري
    وهل أرى الدمعَ يشفيني إذا نظرت
    عينِي بقايا بيوتاتٍ وأسوارِ
    لربُّما خَبَّرَتني وهي صامتةٌ
    أنَّ الحياةَ تصاريفٌ لأقدارِ
    وفي رُبَاها ترى الحَمْراءَ صامدةً
    تحكي جنايةَ خسَّارٍ بأمصارِ
    تحكي لنا قصةً ما زلتُ أذكرُها
    لما اغترَرْنا بثوبِ الكافرِ العَاري
    لما افترقنا ودينُ الله يأمرُنا
    بالائتلافِ ويدعونا للايثارِ
    لما اشتغلنا عن الدِّينِ الحنيفِ بما
    يُردي النفوسَ ويلقيها لأضرارِ
    تحكي لنا يوم أن جاء الصليبُ إلى
    غرناطةٍ وعليـه ثوبُ جزَّارِ
    تحكي لنا حينما ألقى الصَّغيرُ 21 لهم
    مَفَاتِحَ المُلكِ في أثْوابِ فَرَّارِ
    أباحها النَّذلُ للكفَّارِ صَاغِرةً
    فنصَّروا أهلَها قسراً بإجبارِ
    تحكي لنا عندما ألقى بنظرتِهِ
    والدمعُ يجْري بإذلالٍ وإقرارِ
    وأُمُّهُ وقتها أضحت تقول له
    ولاتَ حِينَ مواعيظٍ وإبصارِ
    لتبكِ عينُك كالنِّسوانِ في أسَفٍ
    مُلكاً مُضاعاً بلا حِفظٍ كأحرارِ
    ديارُ قَومِيَ لا زالت معالمها
    مُسْتَصْرِخاتٍ حُماةَ الدَّارِ والجَارِ
    قد يعجزُ الشِّعرُ عن وصفي محاسِنَها
    وما أبى الشعرُ يوماً رَسمَ أفكاري
    لكنما الصَّمتُ في بعضِ المواطِنِ قَدْ
    يكونُ أبلغُ مِن أقْوالِ مِهْذارِ
    ما أشبهَ الأُسْدَ في الأحواضِ خَارسةً
    بنا ويزأرُ فينا كلّ جبّارِ
    لا تغضبي دارَنا فالعُرْبُ غارِقَةٌ
    في اللهو عاشقةٌ أنغامَ أوتارِ
    والرُّومُ تفعلُ ما بالأمسِ قد فَعَلَتْ
    والفرسُ تطلبنا ثارات (ذي قارِ)22
    دمُ العُرُوبةِ في بغدادَ منسكبٌ
    وفي فلسطين تذبيحٌ بمنشارِ
    لا شيءَ جَدَّ سوى التمثيلِ أتقنه الـ
    ـباغي وأحسن توزيعاً لأدوارِ
    يا أرضَ أندلسٍ ما قلتُ مرثيةً
    لكنني جئت في شعري بمعشارِ
    لكن يُصَبِّرُني عمَّا أُصبتِ به
    والمرء ما بين صَبّارٍ وشَكّارِ
    أن الحضارةَ قد ولَّت بغَيْبتِنا
    وما استقرَّ سوى نقشٍ ومعمارِ
    ومجدُها اليومَ في نادٍ وفي كُرةٍ
    وفخرُها صرعها ظلماً لأثوارِ
    لله درُّ أخي مَخْزُومِ 23 شاعِرِها
    إذ قال في مثل ما أحكي بإضمارِ
    "أكلٌ شَهِيٌّ أصبْنَا مِن أطايِبِهِ
    بعضاً وبعض صفحنا عنه للفارِ)24

    كتبها بقلمه وسطرها بدمه
    أحمد بن عباس المساح المعمري
    في الثلاثاء 10 / 7 / 1428هـ
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــ
    1) هو الأخطل التغلبي النصراني، ثالث ثلاثة من شعراء بني أمية الفحول، والبيت الآتي هو بيته من قصيدة مشهورة في مدح بني أمية ومطلعها: تغير الرسم من سلمى بأحفار.
    2) ترخيم لاسم طارق، والترخيم من أساليب اللغة.
    3) هو الأمير عبد الرحمن الغافقي رحمه الله، قائد المسلمين بمعركة بلاط الشهداء، التي استشهد بها عام 114 هـ.
    4) هو الخليفة الأموي عبد الرحمن بن معاوية بن الخليفة هشام بن عبد الملك المرواني الأموي رحمه الله، الشهير بصقر قريش.
    5) هو الملك المنصور محمد ابن أبي عامر المعافري الأندلسي رحمه الله، لم تنجب الأندلس مثله.
    6) هو العلامة الإمام علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، ولد عام 384هـ ويعد أحد أكابر علماء الظاهرية، بل وعلماء الإسلام في الأندلس، توفي رحمه الله عام 456هـ.
    7) كتاب عظيم في الفقه للعلامة ابن حزم رحمه الله.
    8) ابن زيدون هو الشاعر الأندلسي الكبير أبو الوليد المخزومي أحمد بن عبد الله، الشهير بذي الوزارتين، له ديوان رائق رائع، وله الرسائل الأدبية الشهيرة كالرسالة الهزلية والرسالة الجدية.
    9) هي ولادة بنت الخليفة المستكفي الأموي، كانت على قدر كبير من الجمال والأدب والتصون، معشوقة ابن زيدون، ثم تغيرت عليه، وكان قصرها ناديا للأدباء من شعراء وكتاب وغيرهم.
    10) مطلع قصيدة ابن زيدون الشهيرة والتي كتبها لولادة بعدما تغيرت عليه، وهي غاية في الرقة والحب.
    11) مدينة الزهراء بناها عبد الرحمن الناصر، وغالى في بنائها، وكانت آية في الجمال والحسن.
    12) هو أمير المؤمنين الناصر لدين الله أبو المطرف عبد الرحمن بن محمد الأموي، وقد سمى الزهراء باسم إحدى جواريه.
    13) صدر بيت لابن زيدون من قصيدة كتبها لولادة وهو في الزهراء، والبيت:
    إني ذكرتك في الزهراء مشتاقا والأفق طلق ووجه الأرض قد راقا
    14) إشارة إلى قوله تعالى:" ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" من سورة الأنفال في الآية السادسة والأربعين.
    15) هو الملك الشاعر المعتمد بن عباد ملك إشبيلية، ومواقفه في الاستعانة بالمرابطين مشهورة، مات مأسوراً في أغمات، رحمه الله.
    16) ملك قشتالة ألفونسو السادس.
    17) هو يوسف بن تاشفين أمير دولة المرابطين، البطل المجاهد الصالح رحمه الله.
    18) معركة الزلاقة وقعت في رمضان من عام 479هـ، وكانت بين المسلمين بقيادة أمير المرابطين يوسف بن تاشفين ومعه المعتمد بن عباد حاكم إشبيلية وبين الصليبين بقيادة ملك قشتالة ألفونسو السادس، ونصر الله فيها المسلمين نصرا مؤزرا، وهي من أكبر معارك الإسلام الحاسمة.
    19) وقعة الأراك في التاسع من شعبان عام 519هـ، بين الموحدين بقيادة السلطان المنصور يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن وبين ملك قشتالة الصليبي ألفونسو الثامن، نصر الله فيها عباده المسلمين على أعدائه عباد الصليب.
    20) وقعة العقاب في الخامس عشر من صفر عام 609 هـ، بين الموحدين بقيادة الناصر محمد بن يعقوب سلطان الموحدين وبين ملك قشتالة ألفونسو الثامن، وكانت الدائرة على المسلمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وبدأ رقعة المسلمين تتآكل بعدها.
    21) هو الأمير أبو عبد الله الصغير آخر ملوك بني الأحمر، وآخر ملوك المسلمين في غرناطة آخر معاقل المسلمين بالأندلس.
    22) وقعة ذي قار أول موقعة انتصر فيها العرب على الفرس وكانت في الجاهلية، وكان يوما مشهودا اختص بشرفه بكر بن وائل دون سائر العرب، وقد وقعت بسبب قتل كسرى للنعمان بن المنذر.
    23) هو الشاعر ابن زيدون المخزومي.
    24) البيت من قصيدة لابن زيدون يهجو بها ابن عبدوس وكان يلقب بالفار، وذلك بعد أن هجرته ولادة واتخذت ابن عبدوس بدلاً منه.
    ليس بعد!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    2

    افتراضي رد: القصيدة الأندلسية،،،للش اعر أحمد المساح المعمري

    قصيده رااااائعه بارك الله فيك
    وكم نفارقُ من نهوى وحبُّهُمُ
    باقٍ كما هو في حِلٍّ وتسيارِ


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    عضوالاتحادالعام للادباءوالكتاب العرب
    المشاركات
    800

    افتراضي رد: القصيدة الأندلسية،،،للش اعر أحمد المساح المعمري

    الاستاذ الشاعر- احمد المساح العمري

    راجعت قصيدتك فمن ناحية الوزن فهي من البسيط لكنها لاتخلو بعض ابياتها عن زحافات شعرية
    اما من حيث الكلمات فارى ان تعدل بعض الابيات بما يلي\
    1- عيناك ارسلتا في القلب اسهمها –كانما تطلبان القلب بالثار
    2-في ليلة من ليالي الصيف.
    3- اسامرالبدر فيها لاسحاب لها-- وارقب النجم يهدي السائر الساري
    4- واجعل سلامك للزهراء تعزية ...................
    عدلها في مواقعها من القصيدة واعد تنظيم القصيدة اي راجعها مرة اخرى فهي بحق قصيدة لها وقعها واهميتها
    تحياتي وسلامي وتقديري لحضرتك

    فالح نصيف الحجية
    العراق- ديالى - بلدروز

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •