السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أولا : نبارك للجميع عيد الفطر السعيد ونقول لهم : كل عام وأنتم بخير . وتقبل الله منا ومنكم صالحات الأعمال .
ثانيا : مع مطلع هلال رمضان ومطلع هلال شوال كل عام يتكرر سيناريو مليء بالعفن الفكري إن جازت التسمية . مروجو ذلك السيناريو هم هواة للفلك ممن لم يحملوا في رؤوسهم مزيد علم أو بحث أصيل بعيد الزمن إيغالا في علم أو في سعة اطلاع في جانب علم الفلك النظري والتطبيقي والتأريخي
والنقدي .
في جانب آخر قبل البدء : هواة الفلك سواء ممن يحملون الدال أو بدونها ؛ يعترضون دائما ويتقاطعون معنا نحن في الأرصاد الجوية على عدة نقاط :
1- علم التوقعات الجوية . حيث يرون أن حسابات السنة السهيلية : ( نجم سهيل ) كما يراها الفلكيون ومنهم الهاوي العجيري والزعاق والمسند وغيرهم ؛ هي عندهم أولى وأفضل في القياس من معرفة أطالس علم الأرصاد الجوية التي هي لدينا نحن في الأرصاد الجوية أداة أساسية للمتنبئ المتخصص والهاوي في سلك الأرصاد الجوية ، وأداة أكثر أهمية للباحث البيئي والمزارع المتخصص والبسيط على حد سواء . وهنا تكمن مشاكل كثيرة في الحسابات النجمية - مناخيا -التي ينادي بها هؤلاء الفلكيون الهواة ، فضلا عن مشاكلها من ناحية الشريعة الإسلامية . من أهم المشاكل : أن الحسابات النجمية حسابات خالية من : الأرشيف المعالج والمفرغ ، و خالية من المعدلات المتوسطة ، و خالية من الاستقراء المناخي ، وخالية من مراعاة أحوال كل منطقة . حيث أن أصحاب الحسابات النجمية بنوا تلك الحسابات النجمية على مناطقهم المحدودة فقط. فتجد حساب أنجم النثرة يختلف وتختلف خصائصه ومحتوياته المناخية بين أهل نجد ( وسط المملكة ) وبين أهل الطائف ( أهل الجبال ) اختلافا جذريا بين صيف وشتاء . وقس على ذلك أكثر مناطق شبه الجزيرة العربية ، فلا شيء يجمعها سوى أنها أشبه - وإن لم تكن كذلك علميا - أشبه بنموذج عددي مايكرو صغير جدا لا يقيس لك شيئا خارج منطقة تغطيته بل يفشل تماما وعلى الدوام حينما يقاس به نطاق أوسع . وبالتأكيد الاعتماد على الحسابات النجمية في التحليل المناخي أسلوب غير صحيح بتاتا وخاطئ وغير خاضع للتعديل ، وهو لا يدل إلا على تخلف هؤلاء في علم الأرصاد الجوية معرفيا ، فضلا عن رفض الرسول صلى الله عليه وسلم ربط الأمطار سببا أو زمنا بالنجوم ولا دليل شرعي ورد من الرسول الكريم بأن نجما معينا هو سبب الأمطار أو هو زمن الأمطار ويقاس على الأمطار درجات الحرارة .
مثال :
هاوي فلكي وهو أحد طلاب الفلكي العجيري وهو : د.الزعاق . صرح لجريدة الرياض السعودية صحيفة العاصمة أغسطس العام 2009 ؛ حيث قال بأن :
نجم سهيل يجلب الرطوبة للمنطقة الوسطى من المملكة العربية السعودية بما يبعثه من إشعاع . طبعا مقالته كانت في آخر أغسطس 2009 وإذا سلمنا بقياسه المريض فإن الرطوبة القادمة للمنطقة الوسطى في السعودية من نجم سهيل ستكون بعد 312 سنة ضوئية !! لا أدري هل سيبقى أحد من الخلق في شبه الجزيرة العربية أم سيفنون كلهم انتظارا لتلك الرطوبة التي تسير بالسنوات الضوئية !! ومن المحيط سهيل عفوا النجم سهيل ! هراء وضياع لا يمكن وصفه إلا بذلك !
بل تعدوا ذلك إلى وصف أشهر الشتاء أو الصيف بأوصاف ليست علمية أصلا وربما طرحها بين العامة يغض الطرف عنه لأنهم عوام لا يدعون علما ولا شهادات ، لكن أن تؤلف فيها الكتب ويتم التصريح بها في الإعلام ومن أناس يزعمون التخصص على أنها حقائق علمية عوضا عن علم الأرصاد الجوية ؛ فهذه مشكلة كبيرة ، كمثل تصاريح هواة الفلك في الشتاء بمقولاتهم المضحكة :
يبدأ برد العجوز في يوم كذا وكذا ، و يبدأ برد بياع الخبل عباته في يوم كذا وكذا !! هذه من أي وكالة ومركز تم إصدارها وصرفها ، وبأي دقة أفقية ورأسية وبأي أرشيف نجدها !! يالضياع العلم !!
للأسف تجد في تقاويم بعض هؤلاء الفلكيين : من خصائص النجم الفلاني خروج الحشرات !! وما دخل علم الفلك في علم البيئة والأحياء أساسا ! لكنه الجهل والله المستعان .
2- إصدار التوقعات الجوية المناخية Climate Or Seasonal Forecasts أو الخاصة بنشرات الطقس Weather Forecasts . هواة الفلك خصوصا من يظهر منهم في الإعلام المقروء أو المسموع هم أضل الناس في الأرصاد الجوية ؛ وقد ضللوا كثيرا من الناس بما يبثونه من خزعبلات لا أساس لها من الصحة ، بناء على تصاريحهم النارية في الإعلام . والمثال السابق جزء من ذلك ، ولعل أهل البادية وخصوصا ممن سكنوا البادية واستوطنوا الصحراء ولم يتعلموا في الأرصاد الجوية منهجا واحدا نعتبرهم أفضل من هواة الفلك هؤلاء ، خصوصا في احترامهم علم الأرصاد الجوية ، هؤلاء الذين جل اعتمادهم على بعض مواقع التوقعات الجوية المجانية المنتشرة على شبكة الإنترنت العالمية دون معرفة استخدام لها أصلا ؛ فهم يأخذون التوقعات دون دراسة ودون إلمام بقدرها وقدراتها وقيمتها ودون علم بمقدمات علوم ومعارف النماذج العددية الرياضية وأساليب استصدار ومعالجة التوقعات الجوية ؛ الأساليب : الحتمية والاحتمالية والمتعددة والمعالجة ؛ ونسب حدوث تلك التوقعات من عدمه ، ودون مراجعة لتلك التوقعات التي يصدرونها ؛ وعلى ذلك كل ما يقولونه هو من سبيل : الهراء والكذب على المجتمع وطرق أبواب الحظ ليس إلا .
ثالثا : هواة الفلك ورؤية الأهلة وجدال عقيم ومريض !
انتشرت مواقع الفلك وتقاويم الأهلة (القمرية) على الشبكة العنكبوتية العالمية في الآونة الأخيرة ، وكثرت المنتديات و خصوصا في السعودية بعد العام 2000 ميلادية وأخذت قوافل هواة الفلك تتوافد على تلك المواقع لمعرفة : متى سيولد هلال شهر رمضان ومتى سيولد هلال شهر شوال . ولمعرفة : هل رؤيتهما ممكنة بصريا أو آليا ؟ طبعا الجدال كان سابقا قبل ثورة الإنترنت .
لكنه من خلال ثورة الشبكات بدأ خصام هواة الفلك مع المحتسبين وحتى المتخصصين من أهل التجربة والمتمرسين في رؤية الهلال الرمضاني والأهلة عموما ؛ يتسع كل عام شيئا فشيئا ، ومما زاد ذلك شراسة في الآونة الأخيرة : الإعلام العربي غير المتخصص أصلا . و سهولة الحصول على أجهزة تلسكوب بالرغم من ضحالة ثقافة استخدامها .
إذ تزعّم هذا الخصام ما يسمى بـ : جمعيات الفلك للهواة . أو مشروع رصد الأهلة الإسلامي . وغيرها من محاولات الهواة المتخلفة أصلا عن جانب دراسة علم الفلك دراسة مستفيضة فضلا عن الدخول في معترك نقاشات مع الآخرين .
إن هواة الفلك حتى الذين يقدمون أمامهم دال الهدم لا البناء ؛ تسويقا لمعرفتهم المضروبة كالسلعة البائرة ؛ هم في جملتهم أخذوا علم الفلك على اعتبارات غير سوية : نتاج ما يرونه في المواقع الفلكية الغربية وما فيها من مؤشرات رياضية وبرمجية و خصوصا ما يسمى بمؤشر يالوب القياسي . أو نتاج دراسة بدائية لا طائل منها . و لم يأخذوا علم الفلك على اعتبارات العلم الحقيقي الذي يتسع وتتسع أطره ويتواضع ليشمل كل ما يتعلق بعلم الفلك سواء من دراسات تصحيحية أو تأصيلية أو نقدية أو تأريخية أو فلسفية مصحوبا بموهبة نقية .
إن أكثر هؤلاء الفلكيين قد أخذوا علم الفلك في جانب حساب الأهلة القمرية على أنه في مجمله : حقيقة ثابتة لا تتغير ولن تتغير ، حساب واحد واقعي حتمي وقطعي لا يمكن التحدث فيه وفي نتائجه ، وكل من يتحدث في نتائجه ليقوم بتقييمها أو تقويمها فهو إنسان متخلف ورجعي وجاهل ومريض وغبي وهلم من الأوصاف ، ويغضون الطرف عن أن تلك الحسابات المؤسسة على المعادلات الرياضية ليست أصلا سوى توقعات تخضع لشروط التوقعات المبنية على المعادلات الرياضية الناتجة عن النماذج الرياضية القطعية المتشعبة فيما بينها ، وأنها تتضمن عدة حسابات تختلف فيما بينها وتعترضها أمور متعددة تغير من نتائجها حالها كحال غيرها .
وقفة : إن رؤية الهلال بعد ولادته تحديدا لا تستطيع المعادلات الرياضية ضبطها حاليا سوى بالأسلوب الحتمي ومن جهة واحدة فقط . وهنا المشكلة .
والأسلوب الحتمي معروف أنه مليء بالأخطاء والآراء القسرية . لأنه يلغي من حسابه عدة اعتبارات مهمة هو يراها أنها غير مهمة بما يسمى بـ : التجريد الرياضي . أو هو يرى أنها تؤثر على الحصول على قياس عام خالص ، فيتم تركها كي لا تشوش على النتائج .
ونحن كمسلمين لدينا نص شرعي حكيم فعلا ، يقول بالرؤية والرؤية لم تطرح عبثا أو أن الرسول الكريم كان جاهلا بالحساب رأيا منه لعدم مقدرته على معرفته أو لعدم اشتهاره في زمنه .. لا ليس كذلك ... تلك الرؤية تعالج الأمور من جميع جوانبها وليس من جانب واحد كما تفعله المعايير الرياضية ومعادلاتها ، لأن الرؤية تحتسب : القمر وتحتسب ظروف رؤية القمر .
توقعات إمكانية رؤية الهلال بالنسبة لأهل المكان على الأرض طبعا تسمى بالأسلوب الرياضي : Forecasts Deterministic بنفس ما هو موجود لدينا في الأرصاد الجوية تقريبا ؛ لأنها نابعة أصلا من النماذج الرياضية الحتمية ومعادلاتها المتفرقة Deterministic Models فسميت توقعات حتمية .
نسبة الخطأ فيها موجودة وهي غير منعدمة عكس ما يقولون حتى في جانب الخسوف والكسوف ومواعيد الغروب والشروق تلك الأنظمة الدورية التي تضمر في ثناياها أنظمة لا دورية . ( طبعا تلك التوقعات لا توضح النسب في نتائجها تبعا للأسلوب الحتمي الرياضي واستصداره ) لأن قيم التجريد فيها عالية . بمعنى أنها تجاوزت الكثير من المناطق والعناصر التي من الممكن أن يرى فيها الهلال وليدا بنسبة كبيرة في نظر الرؤية الشرعية والعلمية مختلفة الطريقة أيضا ، وقامت بإزالة حال ودور وظروف عنصر الرؤية البصرية من أجندتها والحكم على الرائي مباشرة دون دراسة ما يتعلق به من عوامل بظروف وأحوال مكان القمر بالنسبة للرائي من اتجاه وزاوية ومقدار ارتفاع وغير ذلك .
من الممكن أن نقسم المعايير الرياضية الحتمية الفلكية الدورية إلى قسمين والمهم منها هو القسم الأول كي نختصر :
1- معادلات حتمية تحتوي على أخطاء ، تلك الأخطاء في شقين : لا تغير من النتائج المتحصلة ولا يدرى متى تتغير النتائج المتحصلة عبر تلك المعادلات . كمثل المعادلات التي يقاس بها الخسوف والكسوف مثلا . في قياس الخسوف والكسوف هناك أخطاء لكنها غير مؤثرة بحسب تفسير العلماء العلمي لها على النتائج . والمشكلة أن العلماء لا يعلمون متى تؤثر تلك الأخطاء على النتائج عبر ما يسمى بـتأثير : الإنتروبي Entropy
والشق الآخر معادلات حتمية تحتوي على أخطاء ، تلك الأخطاء تغير من أجزاء معينة من النتائج المتحصلة كمثل مشكلة عدم معاينة ظروف رؤية الهلال في الجانب المناخي .
هذه الورقة التالية هي نشرة توقعات حتمية لرؤية هلال شوال 2011 العام الهجري 1432 . تعالوا لنقوم بتحليلها عطفا على البيانات التي وردت فيها :
الجزء الملون بالأحمر أدرج ضمن : المستحيل رؤيته عموما .
طبعا لفظة المستحيل : لم ترد إلا لأن المعادلة الرياضية القطعية أعطت انعدام رؤية الهلال في تلك المناطق وليس عليها من الاعتبارات الأخرى التي من الممكن جدا أن تغير النتيجة لصالح الرؤية لأن المطلوب منها هو استخلاص مؤشر قياسي standard index
مختصر عام بعيدا عن النتائج التي ربما تشوش على منتوج المعادلة .
وعلى ذلك بنى الفلكيون رأيهم ويبنونه في كل وقت بكل جهل . ولعل المثال الأخير قولهم في أن رؤية هلال شوال في 29 أغسطس مستحيلة .
بالنسبة للخريطة السابقة : علميا قيست من طرف واحد . أما الطرف الآخر (الظروف المناخية والسطحية عموما التي تعتبرها الرؤية الشرعية ولا تلغيها) فلم يتم الالتفات لقياسه وهو المعتبر ملاحظته في جوانب الشريعة الإسلامية التي تتبع الرؤية البصرية ، وذلك الطرف هو من يغير النتيجة دائما ويخذل الفلكيين . تلك الخريطة طبعا لا يتم تأييدها بأجهزة إعادة تحليل ونماذج إعادة تحليل Reanalysis model واستخلاص منتوج المتوسط والتطرف لدعم معالجة الأخطاء التي توجد في المعايير . والاستقراء الفلكي ومعاينته ودمج نتائجه بالاستقراء المناخي لأن ذلك الطرف المناخي المغفل مما أعيا علم الفلك وجعله يتقاطع مع الأرصاد الجوية في نقطة حرجة توقف عندها حتى الآن دون حل .
لا علينا من ذلك إذ المهم وبشكل مفصل : هناك اعتبارات كثيرة تم إلغاؤها تماما من أجندة المعادلات السابقة ، وهي كثيرة على سبيل المثال منها :
قدر ميلان الإشعاع الشمسي في سقوطه على سطح الأرض ومقدار طول النهار والليل ( تحديد الزمن المناخي ) ، معدل الإشعاع الشمسي طويل وقصير الموجة الساقط على سطح الأرض ، معدل الإشعاع الشمسي طويل وقصير الموجة المرتد من سطح الأرض ، معدل الإلبيدو الخاص بقيمتي : إلبيدو سطح الأرض وإلبيدو الغطاء السحابي المتجهة إلى أعلى وأسفل الغلاف الجوي ، معدل الآيروسول في الغلاف الجوي ودرجة وضوح الأفق ، معدل غاز الأوزون في طبقات الجو العليا بداية من الطبقة 500 هكتوباسكال حتى الطبقة 30 هكتوباسكال إنموذجا ، ومقدار الإشعاع الشمسي الموسمي ( النشاط الشمسي المتذبذب ) عمق الضغط الجوي في الطبقات السفلية والعلوية ، و هل المعدل Mean لتلك العناصر فقط هو الذي يجب أخذه ؟
لا ... بل يجب استخلاص توقع خاص لتلك العناصر من مبادئ التطرف وانحراف Deviation تلك العناصر عن معدلاتها . وغير ذلك كثير أهملته المعادلات التجريدية . نتائج هذه الأمور تقلب الصورة السابقة إلى نتيجة أخرى فالمناطق التي وضعت تحت مؤشر : المستحيل ستكون كثيرا ضمن الممكن وهذا ما يحدث كثيرا .
ثم نقطة مهمة جدا : تطل برأسها وهي : مدى سعة الدقة لتلك الصورة أعلاه . والتي يقول أصحابها أنها دقيقة جدا وعالية الدقة ولاتخطئ أبدا وهي تهمل عنصر المناخ تماما !
الواضح أنها في مقاييس النمذجة العددية أنها بدائية الصياغة وليست دقيقة تماما . ما هو حجم الدومين الذي تنفذ عليه المعادلات فوق سطح الأرض ثم ما هو نوع النموذج المطبق للمعادلات على سطح الأرض هل هو نقطي أم طيفي ؟ وما هي قيم الإحداثيات والتنسيقات الأفقية والرأسية ، الواضح أن الدومين من خلال الخريطة هو دومين شامل :
Global Domain ولا يوحي أصلا شكل المعادلات المطبقة على الخريطة أن الدومين المستخدم لتحديد نقاط المعادلات على الكرة الأرضية : دومين إقليمي Regional Domain أو دومين محدد Mesoscale Domain أو حتى دومين مايكرو صغير جدا .
النماذج الشاملة : معروف عنها علميا أنها : تلغي من حسبتها عناصر كثيرة خاصة ، لأنها تريد أخذ : الإطار العام والانطباع العام (عناصر عامة ) ولا تريد الانشغال بالأطر الخاصة . أما النماذج الإقليمية والمحدودة بالتدرج فهي تضع في حسبتها تصورات أخص وأدق من العناصر الصغيرة على سطح الموقع وتهمل العناصر الكبيرة والعامة الشاملة . ومثلها الدومين المايكرو الصغير جدا .
مؤشر يالوب يتطابق مع النماذج الشاملة . شيء آخر أيضا يؤدي دور النماذج في علم الفلك هو أجهزة التلسكوب . وأجهزة التلسكوب تخضع لمعايير الدقة والوضوح بل الأكبر منها وهي الأقمار الصناعية Satellite المخصصة لمراقبة الغلاف الجوي عموما تخضع لذلك أيضا .
يتبع