تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: فائدة: الصدقة في ليلة القدر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,284

    افتراضي فائدة: الصدقة في ليلة القدر

    فائدة: الصدقة في ليلة القدر يجتهد الناس في ليلة القدر في الصلاة وقراءة القرآن وهناك أمر يغفلون عنه، ألا وهو الصدقة في هذه الليلة العظيمة.. فالصلاة فيها خير من صلاة ألف شهر أي ثلاثون ألف صلاة فيما نرجو الله وكذلك جميع الأعمال كما قال تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ".. فمن تصدق بدرهم في ليلة القدر كأنه تصدق بثلاثين ألف درهم فيما نرجو الله.. فينبغي للذي يتحرّى ليلة القدر في ليالي الوتر من رمضان أن يتصدق ولو بدرهم واحد في كل ليلة من هذه الليالي أي ليلة 21 وليلة 23 وليلة 25 وليلة 27 وليلة 29 من رمضان كما قال صلى الله عليه وسلم: "تَحَرُّوا ليلة القدر فى الوتر من العشر الأواخر من رمضان" أخرجه أحمد (6/73 ، رقم 24489) ، والبخاري (2/710 ، رقم 1913) ، ومسلم (2/828 ، رقم 1169) ، والترمذي (3/158 ، رقم 792) وأخرجه أيضًا : البيهقي (4/308 ، رقم 8314). فإن تصدق في جميع هذه الليالي واجتهد في العبادة ضمن أجر ليلة القدر إن شاء الله. كما نذكركم بدعاء ليلة القدر: عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟"، قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي". أخرجه الترمذي (5/534 ، رقم 3513) ، وقال : حسن صحيح. وابن ماجه (2/1265 ، رقم 3850) ، والحاكم (1/712 ، رقم 1942) . وأخرجه أيضًا : أحمد (6/171 ، رقم 25423) ، والقضاعي (2/336 ، رقم 1476) .وصححه الألباني في "المشكاة" ( 2091 ).

    كما نلفت أنظاركم إلى فائدة أخرى ألا وهي كلفة تصوير مائة نسخة لا تتجاوز العشرة ريالات، فيمكنكم تحميل ورقة ليلة القدر وتصويرها وتوزيعها أو تعليقها في المساجد والمكاتب وغيرها، على هذا الرابط:
    http://www.balligho.com/qadr.doc

  2. #2

    افتراضي رد: فائدة: الصدقة في ليلة القدر

    لكن الشيخ العلامة العثيمين يقول:
    إنها من البدع أعني تخصيصها بالعمرة أو الصدقة.

  3. #3

    افتراضي رد: فائدة: الصدقة في ليلة القدر

    السؤال:
    ما حكم تخصيص ليلة القدر بكثرة التصدق.؟
    الجواب:
    (هذا أيضا من البدع،لا تخصص إلا بالقيام فقط )اهـ.
    العلامة العثيمين.
    من شرح الزاد.الصيام ش9 أ.

  4. #4

    افتراضي رد: فائدة: الصدقة في ليلة القدر

    يرد على تخصيص الشيخ لها بالقيام:
    1- أنه ليس لنا أن نخصصها بالإكثار من الاستغفار والدعاء ! لأن هذه عبادة والصدقة كذلك.
    2- يرد عليه أن معنى الآية: (ليلة القدر خير من ألف شهر) ليلة القدر في القيام خير من ألف شهر في القيام ! وهذا لا أعرف أن أحدا سبق الشيخ إليه ، فالمفسرون يعممون العمل.
    والله أعلم.

  5. #5

    افتراضي رد: فائدة: الصدقة في ليلة القدر

    يرفع للمناقشة.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1

    افتراضي رد: فائدة: الصدقة في ليلة القدر

    نريد رأي الاخوة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: فائدة: الصدقة في ليلة القدر

    التصدق يومياً ولو بدرهم واحد أو أقل
    - طيلة شهر رمضان -
    تكون بذلك أدركت ليلة القدر ..
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    اما بالنسبة لفتوى الامام ابن عثيمين رحمه الله وهي:
    ما حكم تخصيص ليلة القدر بكثرة التصدق.؟
    الجواب:
    (هذا أيضا من البدع،لا تخصص إلا بالقيام فقط )اهـ.
    العلامة العثيمين.
    من شرح الزاد.الصيام ش9 أ.


    فرد الاخ عمر بن عبد الهادي الكرخي
    في منتديات كل السلفيين:

    .... هذه الفتوى عن هذا العالم الجليل ، ولكن أخي أنا أتساءل عن دليل تخصيص فضل ليلة القدر بـ(القيام فقط) .
    خصوصاً وأننا نعلم في مسألة الصدقة حديث ابن عباس أنّه قال (وكان رسول الله أجود ما يكون في رمضان) -متفق عليه-، فما بالك بالعشر الأواخر بل بليلة القدر ...
    فالمسألة لا يستقيم فيها مجرد نقل فتوى مجردة عن الدليل وعن مناقشة الأدلة الأخرى.

    كما أرجو أن لا يستدل علي أحد بحديث ((من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)) -متفق عليه-.
    لأن هذا لا يفيد التخصيص -أولاً- .
    وثانيا: لأنّ الفضل المترتب على القيام فيها -هنا- هو (مغفرة ما تقدم من ذنبه) وهو زيادة على الفضل الوارد في الآية (..خير من ألف شهر) ؛ فليُتَنَبَّه لذلك.
    وثالثاً: لأنه ورد عن النبي عليه السلام أنه عمل أعمالاً أخرى في ليلة القدر غير القيام ؛ كالاعتكاف كما في الصحيحين ، والدعاء والاستغفار كما في حديث عائشة أعلاه ، ومدارسة القرآن كما في الصحيحين أيضاً ..
    رابعاً: لم يكن رسول الله عليه الصلاة والسلام يخصص ليلة القدر بالقيام ، فقيامه فيها ليس أكثر من قيامه في غيرها ؛ اللهم إلا إن كان في التحسين والإطالة والتضرع بالدعاء أكثر...، ولكن ثبتَ أنّه كان يتحرى اعتكاف العشر الأواخر لأنّ فيها ليلة القدر ..

    هذا؛ وإنَّ جلّ مَن فسَّر قوله تعالى {ليلة القدر خير من ألفِ شهر} قالوا: ((أَيْ العمل فيها والاجتهاد فيها في الأعمال الصالحات أفضل من العمل في ألف شهر مما سواها)) فأطْلَقَوا جميع الأعمال الصالحة، ولم أجد مَن قيّدها بالقيام فقط!
    وهو ما ورد عن ابن عباس ومجاهد وعطاء وقتادة وبه قال مَن بعدهم مِن المفسرين كالطبري والفراء وابن قتيبة والزجاج والسمعاني والبغوي وابن الجوزي والقرطبي والخازن وأبو حيان وابن كثير والسيوطي والبقاعي والشوكاني والسعدي وابن عاشور والشنقيطي والجزائري ، وكذلك ابن باز وغيره رحمهم الله ..

    وقبل أن أختم أحب أن أتحف إخواني بفائدة عن الإمام النووي حول ما يستحب في ليلة القدر قال: (ويُستحب أن يُكثر فيها من الدعوات بمهمات المسلمين فهذا شعار الصالحين، وعباد الله العارفين) وما أحوج الأمّة اليوم إلى الدعاء ، ندعو أن يفرج الله عنا ويصلح أحوالنا ويحقن دماء المسلمين في كل مكان ويكسي عراتهم ويطعم جوعاهم ويمكّن لهم في الأرض ..
    فأفضل الأعمال فيها هو الدعاء ، ولذا قال الإمام سفيان الثوري -فيما رواه ابن جرير-: (الدعاء في تلك الليلة أحب إليَّ من الصلاة).




  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    منقول خثيرمبارك

    كما نذكركم بدعاء ليلة القدر: عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟"، قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".أخرجه الترمذي (5/534 ، رقم 3513) ، وقال : حسن صحيح. وابن ماجه (2/1265 ، رقم 3850) ، والحاكم (1/712 ، رقم 1942) . وأخرجه أيضًا : أحمد (6/171 ، رقم 25423) ، والقضاعي (2/336 ، رقم 1476) .وصححه الألباني في "المشكاة" ( 2091 ).

    بارك الله فيك .
    الأمر الذي يحيـــــــر
    لم أرشد النبي صلى الله عليه سلم الى ذلك الدعاء
    دون الاعمال الاخرى من صلاة و صدقة ....؟

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي


    منقول من ابومريم حاتم سعيد
    إذا ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم وصحابته الكرام مايفيد بهذا التخصيص فما علينا إلا الإتباع

    وإلا فالقول ماقاله شيخنا بن عثيمين رحمه الله

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    أخي الكريم، لقد عكستَ الأمر، ما ورد في الآية هو العموم ونص الحديث لا يدل على التخصيص.. فلم يربط صلى الله عليه وسلم القيام بالأجر المضاعف الذي ورد في الآية عندما قال: "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"، إنما ذكر القيام تخصيصا لغفران الذنب لا لمضاعفة الأجر.. تماما كقوله: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا.." فماذا عن الصدقة والصوم والذكر والدعاء وغيرها من الأعمال الصالحة في رمضان إن قيدنا نص الحديث بالقيام فقط؟

    الأحرى أن نقول عكس ما ذكرتَ: إذا ورد تخصيص القيام عن النبي صلى الله عليه وسلم فما علينا إلا الاتباع، وإلا فالقول بالعموم هو الأرجح..

    جزاك الله خيرا..

    منقول من الأخ خليل بن شحادة آل عباس


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    مشاهدة "الشيخ زيد البحري الصدقة في رمضان مستحبة لكن هذا التحديد بدعة على -

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    327 - حكم تخصيص ليلة السابع والعشرين بصنع الطعام

    س: يقول السائل: هناك في بلادنا يعملون أطعمة متنوعة في ليلة السابع

    (الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 487)
    والعشرين، من رمضان ويجتمع الناس في المسجد، ويقولون إن هذه ليلة القدر، ويجب أن تأكلوا من هذه المائدة، لكن بعض الناس حالتهم المادية لا تسمح بذلك. ولكن يعملون هذه الأطعمة بجهد كبير، فما توجيهكم لنا وللناس ؟
    ج: ليلة السابع والعشرين من رمضان هي أرجى الليالي، وأحراها في ليلة القدر، ولكن ذلك ليس بلازم، قد تكون ليلة القدر في غيرها في إحدى وعشرين أو في ثلاث وعشرين، أو في خمس وعشرين، أو في ست وعشرين، وفي غيرها من العشر، فالصواب أن هذه الليلة تتنقل في العشر، وليست مستقرة في ليلة معينة؛ لأن الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تدل، على ذلك، فقد ثبت في الحديث الصحيح أنها تكون في ليلة إحدى وعشرين، وفي بعض السنوات في عهده صلى الله عليه وسلم، وفي عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه كانت ليلة الثالث والعشرين، والصواب أنها تتنقل في العشر، ولا تنحصر في ليلة السابع والعشرين، ولكن الناس لما سمعوا ليلة السابع والعشرين هي أرجى الليالي، صاروا يتحرون الصدقة فيها مضاعفة لأنه جل وعلا قال: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ،
    (الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 488)
    والمعنى أن الصدقة فيها، والعمل الصالح يضاعف مضاعفة كثيرة، أفضل من العمل في ألف شهر، وهذا شيء عظيم، ينبغي على الناس الاستفادة في الإنفاق فيها والإحسان فيها، والصلاة وغير ذلك، فإذا صنع طعامًا ليلة السابع والعشرين أو تصدق بصدقة أو زاد في الصلاة، كل هذا لا بأس به يرجو أن توافق ليلة القدر فلا حرج في ذلك.

    http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaD...=1&PageID=4765

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    التصدق في العشر الأواخر من رمضان .

    السؤال: هل يُفضل إعطاء الصدقات في العشر الأواخر من رمضان ، أم أن قيام ليالي تلك الأيام بالصلاة والذكر هو المميز فقط في تلك الليالي ؟ الإجابة: الحمد لله الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في إحياء العشر الأواخر من رمضان هو إحياؤها بالصلاة والذكر . والصدقة في رمضان أفضل من الصدقة في غيره ، ولكن لا نعلم من السنة ما يدل على أن إعطاء الصدقة في العشر الأواخر أفضل . لكن ذكر العلماء أن العمل الصالح يكون أفضل كلما وقع في زمان فاضل ، ولا شك أن ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل مما سواها من الليالي لأن بها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر . وعلى كل حال ، فالمشروع للمسلم أن يكثر من الصدقة في جميع رمضان ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان . رواه البخاري (6) ومسلم (2308) . والله أعلم .


    الإسلام سؤال وجواب

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •