تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: هل تصح الروايتين!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    58

    افتراضي هل تصح الروايتين!!

    فضائل القرآن للقاسم بن سلام ص287: دَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ لَحْنِ الْقُرْآنِ: عَنْ قَوْلِهِ {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} [طه: 63] ، وَعَنْ قَوْلِهِ {وَالْمُقِيمِين الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} [النساء: 162] وَعَنْ قَوْلِهِ {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ } فَقَالَتْ: «يَا ابْنَ أُخْتِي، هَذَا عَمَلُ الْكُتَّابِ أَخْطَئُوا فِي الْكِتَابِ»

    تاريخ المدينة لإبن شَبَّةَ (ج3 / ص1013 ) ، فقال: حدثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا علي بن مسهر، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أبيه قال: سألت عائشة رضي الله عنها عن لحن القرآن: {إنّ هَذَان لساحران} ، وقوله: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا والصابئون والنصارى} ، {والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} وأشباه ذلك، فقالت: أيْ بُنَيَّ، إن الكُتَّاب يخطئون.
    قال الحافظ السيوطي في الاتقان في علوم القران (ج1 / ص210) : هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين
    - قال العلآمة الآلوسي في روح المعاني (ج16 / ص200) : إسناده صحيح على شرط الشيخين كما قال جلال السيوطي

    ماصحة هذا الكلام إخواني بارك الله فيكم !!
    وما تأويل الأثر إن صح

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: هل تصح الروايتين!!

    قال السخاوى
    هذا الاثر ضعيف والاسناد فيه اضطراب وانقطاع وقد نقل ابن هشام فى شرح شذور الذهب عن الامام تقى الدين بن تيميه انه قال
    وقد زعم قوم ان قراءة من قرا (إن هذان ) لحن وان عثمان قال ان فى المصحف لحنا ستقيمه العرب بالسنتهم وهذا خبر باطل لايصح من وجوه
    احدها ان الصحابة كانوا يتسارعون الى انكار ادنى المنكرات فكيف يقرون اللحن فى القرآن مع انهم لاكلفة عليهم فى ازالته
    والثانى ان العرب كانت تستقبح اللحن غايه الاستقباح فى الكلام فكيف لايستقبحون بقاءه فى المصحف
    والرابع انه قد ثبت فى الصحيح ان زيد بن ثابت اراد ان يكتب التابوت بالهاء على لغة الانصار فمنعوه من ذلك ورفعوه الى عثمان فامرهم ان يكتبوه بالتاء على لغة قريش انتهى كلام ابن تيميه
    وفى زاد المسير لابن الجوزى

    وقال الزجاج قول من قال انه خطا بعيد جدا لان الذين جمعوا القران هم اهل اللغة والقدوة فكيف يتركون كتاب الله يصلحه غيرهم

    وقال ابن الانبارى حديث عثمان لايصح لانه غير متصل ومحال ان يؤخر عثمان شيئا فاسدا ليصلحه من بعده


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,904

    افتراضي رد: هل تصح الروايتين!!

    الأخ الفاضل / التغلبي
    هذا الحديث رواه سعيد بن منصور في سننه (769 - قسم التفسير الذي قام على تحقيقه فضيلة شيخنا أبي عبد الله سعد بن عبد الله الحميد) - عن أبي معاوية محمد بن خازم الضرير به مثل رواية أبي عبيد .
    وقد أطال الشيخ هناك في تخريجه والكلام عليه ، وحكم بنكارة متنه مع أن ظاهر إسناده الصحة .
    ولعلي أقوم بتلخيص كلام الشيخ وأضعه لك هنا ، وإلا فالكتاب مصور ومنشور في موقع الألوكة الأم في الصفحة الشخصية للشيخ حفظه الله فلتراجع كلامه هناك ، بارك الله فيك .
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    58

    افتراضي رد: هل تصح الروايتين!!

    بارك الله فيكما

    أتمنى أخي الحبيب أن تحيلني على كلام الشيخ في المسأله لكي أبحث فيه...

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    122

    افتراضي رد: هل تصح الروايتين!!

    رُوي هذا الأثر عن هشام بن عروة مِن طريقين:
    1- أبو معاوية الضرير (أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن، وسعيد بن منصور في تفسيره، والفراء في تفسيره، والطبري في تفسيره، وابن أبي داود في المصاحف)
    2- علي بن مسهر (أخرجه ابن شبة في أخبار المدينة)
    وكلتاهما لا تصح.

    أما الطريق الأولى: فأبو معاوية ضعيف في هشام. قال ابن نمير: ((كان أبو معاوية لا يضبط شيئاً مِن حديثه ضبطه لحديث الأعمش، كان يضطرب في غيره اضطراباً شديداً)). وقال الإمام أحمد: ((أبو معاوية الضرير في غير حديث الأعمش مضطربٌ لا يحفظها حفظاً جيداً)). وقال الأثرم: قلتُ لأبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل: أبو معاوية صحيح الحديث عن هشام؟ قال: ((ما هو بصحيح الحديث عنه)). وقال أبو داود: قلت لأحمد: كيف حديث أبي معاوية عن هشام بن عروة؟ قال: ((فيها أحاديث مضطربة، يرفع منها أحاديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم)). وقال أبو داود: ((أبو معاوية إذا جاز حديث الأعمش كثر خطؤه، يخطئ على هشام بن عروة وعلي بن إسماعيل وعلى عبد الله بن عمر)).

    وأما الطريق الثانية: فعلي بن مسهر قال فيه الإمام أحمد في رواية الأثرم لما سئل عنه ضمن أصحاب هشام بن عروة: ((كان ذهب بصره، فكان يحدثهم من حفظه)). قال ابن رجب: وأَنكر - يعني أحمد - عليه حديثه عن هشام عن أبيه عن عائشة: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن قال: وأنا". وقال: ((إنما هو عن هشام عن أبيه مرسل)). وذكر الأثرم أيضاً عن أحمد أنه أنكر حديثاً، فقيل له: رواه علي بن مسهر! فقال: ((إن علي بن مسهر كانت كتبه قد ذهبت، فكتب بعد. فإن كان روى هذا غيرُه، وإلا فليس بشيء يُعتمد)).

    وقد رَوى عن علي بن مسهر هذا الحديثَ: أحمد بن إبراهيم الموصلي، وهو فضلاً عن أنه لم يوثقه إلا يحيى بن معين، فإننا لا نعلم له رواية عن علي بن مسهر! فلا هذا من شيوخه ولا ذاك من تلاميذه!

    قلتُ: فظهر أن هذا الحديث لم يَروِه أحد مِن أصحاب هشام إلا أبو معاوية وعلي بن مسهر إن صحّت الطريق إليه، وفي روايتهما عن هشام مقال كما نصّ الإمام أحمد. ويتأكد ذلك مع ثبوت نكارة المتن ومخالفته الصريحة للمقطوع به في كتاب الله في قوله سبحانه {لا يأتيه الباطل مِن بين يديه ولا مِن خلفه} وقوله {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}. فالقولُ بأن كُتَّاب المصحف ارتكبوا أخطاء في كتابتهم وغيَّروا الأصلَ المُنزَل وصارت الأمة جمعاء تقرأ القرآن بعدها بهذه الأخطاء إلى يوم القيامة: قولٌ التصديقُ به تكذيبٌ لحِفظ الله لكتابه!

    ملحوظة هامة: هذا الحديث لم يخرجه الأئمة في كتب الحديث! بل هو مرويّ في كتب التفسير، وليس له ذِكر لا في الصحيحين ولا في الكتب الأربعة ولا في مسند الإمام أحمد ولا باقي المسانيد والمعاجم! وهذا دليل قوي على أنه باطل لا أصل له.

    والله أعلم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    58

    افتراضي رد: هل تصح الروايتين!!

    بارك الله فيكم أليس في الحديث متابعة ؟

    أو أن الطريقين قد يحسنان

    ومامعنى قول المحدثين تابعه عليه فلان بن فلان ...

    وأليس في الطريق الثاني متابعه لطريق الأول

    حبذا شيخنا أن تعطيني مثالا لمتابعات....

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    58

    افتراضي رد: هل تصح الروايتين!!

    ولعلي أقوم بتلخيص كلام الشيخ وأضعه لك هنا ، وإلا فالكتاب مصور ومنشور في موقع الألوكة الأم في الصفحة الشخصية للشيخ حفظه الله فلتراجع كلامه هناك ، بارك الله فيك .

    أخي بحثت في مشاركات الشيخ ولم أجد هلا وضعت لنا بارك الله فيكم هذا المنشور
    أنا أريد من ناحية السند هل صح عن ام المؤمينين أن قالت هذا الكلام
    فالروافض قاتلهم الله يحتجون ويقولن على هذا الفهم أنها لا تؤمن بقوله تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون

    بل قد قال أحدهم من ناحية السند أن أبو معاوية الضرير عن هشام بن عروة قد خرج له البخاري في الأصول ؟؟؟!!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    168

    افتراضي رد: هل تصح الروايتين!!

    يمكن الاستفادة من هذا الرابط


    مرويات عائشة في تخطئة كتاب المصاحف

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=75989

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    58

    افتراضي رد: هل تصح الروايتين!!

    جزاكم الله خيرا أخي الحبيب ما أحوجني إليها .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    58

    افتراضي رد: هل تصح الروايتين!!

    أتمنى من طلبة العلم والسادة العلماء أن يستحملون قليلا فهذه شبهة خطيرة يرددها أعداء الإسلام كثيرا و أريد أن أحيط بها علما من ناحية السند جزاكم الله خيرًا

    شيخنا الفاضل المتأني راجعت الرابط الذي وضعتموه فوجدت العلل التي من أجلها حكم على الحديث بالضعف وهي على الشكل التالي :
    أولاً : أن هذا الحديث مروي بلفظ ( أبي معاوية عن هشام ) في جميع طرقه إلا طريق سعيد بن منصور فإنه بلفـظ ( حدثنا أو أخبرنا ) وقد مضى في ترجمة سعيد أنه كان يرى الخطأ في كتابه ويصر عليه . فهذا أحد أوجه الطعن في هذا الحديث .
    ثانياً : إن أبا معاوية كان موصوفاً بالتدليس وإن أحاديثه عن هشام فيها اضطراب كما مر بيانه في ترجمته . وهذه علة ثانية في الحديث .
    ثالثاً : هذا الحديث مروي من طرق العراقيين عن هشام بن عروة ( أبو معاوية وعلي بن مسهر ) ورواية هذين الكوفيين عن هشام فيها اضطراب ؛ لأن أحاديث الكوفيين عن هشام فيها اضطراب كما مر بيانه . وهذه علة ثالثة في الحديث .
    وبالجملة فإن هذا الحديث لم يسلم من الطعن ولا يصلح مثله أن يستشهد به على أمر خطير كهذا الأمر . وبناء عليه لا تقوم بهذا الحديث حجة . وأنا أرى أن هذا الحديث ضعيف من حيث الإسناد للعلل السابقة . وأعجب كيف ينسب لأم المؤمنين مثل هذا القول وهي من هي فصاحة وبلاغة . وأنا أجزم بناءاً على هذه الدراسة أن أم المؤمنين رضي الله عنها لم تقل مثل هذا القول ألبتة.

    هذا ماذكره الدكتور الفاضل
    وأريد ان أقف على نقطتين

    قول الدكتور في التعليل
    الثاني :-ثانياً : إن أبا معاوية كان موصوفاً بالتدليس وإن أحاديثه عن هشام فيها اضطراب كما مر بيانه في ترجمته . وهذه علة ثانية في الحديث .-

    ألم يخرج البخاري لأبي معاوية بن الضرير في أصوله !
    حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا أبو معاوية قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن زينب ابنة أم سلمة عن أم سلمة قالت جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأت الماء فغطت أم سلمة تعني وجهها وقالت يا رسول الله أوتحتلم المرأة قال نعم تربت يمينك فبم يشبهها ولدها.
    كيف نوفق بين قول الدكتور عن أبي معاوية الضرير بأنه مدلس و...وتخريج البخاري له في أصوله
    -وقول الدكتور ثالثاً : هذا الحديث مروي من طرق العراقيين عن هشام بن عروة ( أبو معاوية وعلي بن مسهر ) ورواية هذين الكوفيين عن هشام فيها اضطراب ؛ لأن أحاديث الكوفيين عن هشام فيها اضطراب كما مر بيانه . وهذه علة ثالثة في الحديث .
    أقول - قال الشيخ أبو إسحاق الحويني في رده على خالد الجندي في الدقيقة 39 على هذا الرابط http://ar.islamway.com/lesson/86106
    قال :روايات الكوفيين عن هشام تمالأ الكتب ,كتب الصحاح والمسانيد والسنن ,ولم يقل أحد قط أن أي كوفي يروي عن هشام نتوقف في روايته .اهـ

    السؤالين الآن بارك الله فيكم هل أبو معاوية الضرير مدلس ومضطرب في هشام ؟؟ و إن كان كذلك فكيف خرج له البخاري رحمه الله في أصوله ؟؟ وهل الحديث المذكور هو الحديث الوحيد الذي خرجه له البخاري في الأًول أم هناك أحاديث أخرى ؟؟
    السؤال الثاني ألا يمكننا أن نقول أن علي بن مسهر قد تابعه على ذلك ..؟؟

    أفيدونا وفقكم الله

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    58

    افتراضي رد: هل تصح الروايتين!!

    أتمنى رفع الوضوع فضلا للبحث في هذه المسأله المشكلة وفقكم الله

  12. #12

    افتراضي رد: هل تصح الروايتين!!

    في الحديث الذي خرجه له البخاري قد صرح أبو معاوية بالتحديث عن هشام بن عروة فانتفت علة التدليس...أولا....
    قد روى هذا الحديث عن هشام بن عروة غيره كمالك بن أنس و يحيى....
    و الله يا أخي... البخاري خرج فيه لأبي معاوية عن هشام فيما وافق فيه الناس.... و لو بحثنا قليلا لوجدنا من هذا النوع الكثير في الصحيحين....
    وفقنا الله لما يحب و يرضى و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته....

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    58

    افتراضي رد: هل تصح الروايتين!!

    بارك الله فيكم أخي ولكن هذا الحديث تابعه فيه علي بن مسهر؟؟ كيف نرد على هذا
    فهذه الروايه يدندن حولها المجرمون الروافض كثيراا
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  14. #14

    افتراضي رد: هل تصح الروايتين!!

    الوسيلة الوحيدة هي استقراء روايات الكوفيين عن هشام بن عروة في كتب السنة.... و رؤية مدى الوهم فيها....

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    58

    افتراضي رد: هل تصح الروايتين!!

    جزاكم الله خيرا أخي الحبيب ,لست من أهل الإستقراء .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •