تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: هل يجوز نشر مثل هذا الكلام ام انه اصلا لم يروى عن الامام علي؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    المشاركات
    11

    Question هل يجوز نشر مثل هذا الكلام ام انه اصلا لم يروى عن الامام علي؟


    وصلتني عبر الايميل رسالة بعنوان "أين الله عز وجل ومتى خُلق" ملف عرض فحواه:
    الكثير من الناس,,,
    وحتى المسلمون يسأَلون بينهم وبين أنفسهم!
    أين الله عز وجل ؟ ومتى خُلق ؟ وكيف شكله سبحانه ؟
    وعلى الرغم من أننا مؤمنون به، عز وجل،
    ومسلمون لوجهه,,,
    عندما يسألنا أحد هذه الأسئلة نجد أنفسنا غير قادرين على الإجابة
    .
    فانظروا كيف أجاب الإمام علي علية السلام،
    حين سأله الكفار هذه الأسئلة.
    إلى الذي يسأل:
    أين الله؟
    قال الملحدون للامام علي
    في أي سنة وُجد ربك ؟
    قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة،
    لا أول لوجوده
    ...

    قال لهم : ماذا قبل الثلاثة ؟
    قالوا: اثنان ..


    قال لهم : ماذا قبل الاثنين؟
    قالوا
    : واحد ..

    قال لهم : وما قبل الواحد ؟
    قالوا : لا شيء قبله ..



    قال لهم: إذا كان واحد العدد لا شيء قبله
    فكيف بالواحد الحقيقي: وهو الله


    إنه قديم لا أول لوجوده ...

    قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟

    قال: لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى
    أي جهة يتجه النور؟
    قالوا
    : في كل مكان...

    قال : إذا كان هذا نور المصباح فكيف
    بنور السماوات والأرض
    !؟

    قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك
    أهي صلبة كالحديد؟
    أو سائلة كالماء ؟
    أم غازية كالدخان
    والبخار؟

    فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على
    الموت ؟
    قالوا
    : جلسنا ...


    قال: هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟
    قالوا: لا


    قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
    قالوا
    : نعم.


    قال: ما الذي غيره ؟
    قالوا: خروج روحه
    .

    قال: أخرجت روحه؟
    قالوا : نعم.


    قال: صِفوا لي هذه الروح،
    هل هي صلبة كالحديد؟
    أم سائلة كالماء؟
    أم غازية كالدخان والبخار؟


    قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!

    قال:
    إذا كانت الروح المخلوقة لا
    يمكنكم الوصول إلى كُنهِها فكيف
    تريدون مني أن أصف لكم الذات الإلهية ؟


    أخي المسلم - أختي المسلمة

    أرسلها إلى أصدقائك واجعلها حسنة
    جارية

    فيجزيك
    الله عز وجل خيراً ومغفرة وثواباً عظيما

    وتنال
    أجراً على كل من تصله الرسالة من بعدك
    اللهم
    ضع عملنا هذا في موازيننا يوم الحساب

    وأدع
    لمن أرسل لكم هذه الرسالة بالخير
    جزاكم
    الله خيراً

    اقصد به كثير من التشبيهات الدنيوية و اعتقد انه كذب و افتراء على امير المؤمنين علي ررر المهم اذا ازلت ان علي ررر قائلها فهل يجوز نشرها ام لا يجوز افيدوني افادكم الله تعالى و نفعنا بعلمكم
    و

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    235

    افتراضي رد: هل يجوز نشر مثل هذا الكلام ام انه اصلا لم يروى عن الامام علي؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وبعد فلا يجوز نشر مثل هذه الرسائل بارك الله فيك لا سند لها وفيها من المخلفات ما الله به عليم وهذا في ضني من صنع الشيعة والمتصوفة وقولة في كل مكان مخالف لنص الحديث ولسلف الأمة رضي الله عنهم اجمعين
    هذا والله اعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    سوريّة- دمشق
    المشاركات
    29

    افتراضي رد: هل يجوز نشر مثل هذا الكلام ام انه اصلا لم يروى عن الامام علي؟

    أخي الفاضل أذكر أنّ هذا المنقول جزء مبتورٌ من قصّة أخرى، يعني مبتور ومُعدّل عليه، وهذه المرّة بنكهة الكفر الشيعي، ويُقحِم صاحب الرسالة الشيعي اسم علي رضي الله عنه في القصّة ظانّا أنّ هذا الجواب صحيح، مع العلم أنّ الرسالة مليئة بالكفر والأخطاء.
    أمّا عن السؤال الأوّل، فجوابه: "فَهُوَ الْأَوَّلُ الَّذِي لَيْسَ قَبْلَهُ شَيْءٌ وَهُوَ الْآخِرُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ شَيْءٌ" وهذا من قول رسولنا العظيم -ص-، وينبغي للمسلم أنْ يجتنب قول (القديم)؛ لأنّ القديم يعني العتيق، والعتيق لا يعني التقدّم على المخلوقات كلّها، وكذلكَ فإنّ (القديم) ليسَ اسما من أسماء الله الحسنى، إنّما ابتدعه المتكلّمون الضّالون.
    وقسم المناظرة هذا جيّد وذكي:
    قال لهم : ماذا قبل الثلاثة ؟
    قالوا: اثنان ..
    قال لهم : ماذا قبل الاثنين؟
    قالوا : واحد ..
    قال لهم : وما قبل الواحد ؟
    قالوا : لا شيء قبله ..
    قال لهم: إذا كان واحد العدد لا شيء قبله
    فكيف بالواحد الحقيقي: وهو الله

    _______________

    قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟
    قال: لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى
    أي جهة يتجه النور؟
    قالوا : في كل مكان...
    قال : إذا كان هذا نور المصباح فكيف
    بنور السماوات والأرض !؟
    أمّا هذا الجزء فكفر صريح خاصّة إذا كانَ مُتعمّدا، لأنّ المخلوق لا يعرف الخالق إلا من الخالق، والله سبحانه وتعالى لم يقل لنا شيئا عن "الاتّجاه" ... والذي نعرفه أنّ الله سبحانه وتعالى أخبرنا أنّ من صفاتِه "المجيء والإتيان والنزول"، وهذه الصفات حاول المبتدعون الضالون تأويلها فقالوا بأنّها بمعنى القصد والإرادة، والحقيقة أنّ اعتقاد أهل السنّة والجماعة أنّنا نقول: إنّ الله سبحانه وتعالى له صفة المجيء والإتيان والنزول كما تليق بجلاله بدون تأويل لهذه الصفات وبدون تجسيد (أي أنّها لا تشابه مجيء وإتيان الأجساد).

    ____________
    أمّا عن سؤال: عرّفنا شيئا عن ذات ربك أهي صلبة كالحديد؟ أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟
    فالجواب: أنّ الله سبحانه وتعالى "ليسَ كمثله شيء وهو السميع العليم" والحوار الطويل الموجود في الرسالة لا داعي له.
    وعبارة "فكيف تريدون مني أن أصف لكم الذات الإلهية ؟"
    إنْ أراد بها: أنّ الله "ليسَ كمثله شيء وهو السميع العليم" فصحيح
    أمّا إنْ أراد أنْ يُعطّل صفات الرب سبحانه وتعالى الواردة في القرآن والسنّة، من أنّ له عينبن، ووجه، ويدين، فغير صحيح وكفر شديد، فإنّ الله سبحانه وتعالى وصف نفسه بأنّ له يدين { بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ } وعينين { تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا }ووجها { وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }، وهي صفات تليق بجلاله سبحانه وتعالى ليسَ كمثله شيء.


    ***ملحوظة: لعلمك أخي الفاضل "العلمانيّة" هم الذينَ لا يستطيعون الإجابة عن أسئلتنا، في حين أنّنا نجيب عن جميع أسئلتهم، وما يغيظهم أنّنا نجيبهم بعكس ما يريدون، يُريدون منّا أنْ نتكلّم عن الله على أنّه جسم من الأجسام، وعلى أنّنا نعرف أشياء عنه لم يقل لنا إيّاها، فنجيبهم بما قاله الله سبحانه وتعالى عن نفسه، فيُبهتون، وينقهرون، وواللهِ إنّ إجاباتنا وافية وكافية، ولكنّهم قوم يجهلون .
    ويوميّا نناقشهم فيُهزمون هزائم نكراء، وتعسا لهم جميعا (مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) !
    {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }آل عمران8

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    المشاركات
    11

    افتراضي رد: هل يجوز نشر مثل هذا الكلام ام انه اصلا لم يروى عن الامام علي؟

    بارك الله فيكم و نفعنا بعلمكم انا شككت بصحة الكلام لكن علمي قليل و لا اعرف الادلة و الايات و ساحاول تنبيه الذي ارسلها لي لانه ليس له علم هو ايضا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    235

    افتراضي رد: هل يجوز نشر مثل هذا الكلام ام انه اصلا لم يروى عن الامام علي؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أين الله ؟
    عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال : بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم ، فقلت : يرحمك الله ! فرماني القوم بأبصارهم ، فقلت : واثكل أمياه ! ما شأنكم تنظرون إليّ ، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم ، فلما رأيتهم يصمتونني ، لكني سكت ، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه ، فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني . قال : إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن . أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    قلت : يا رسول الله إني حديث عهد بجاهلية ، وقد جاء الله بالإسلام ، وإن منّـا رجالاً يأتون الكهان .
    قال : فلا تأتهم .
    قال : ومنّـا رجال يتطيّرون .
    قال : ذاك شيء يجدونه في صدورهم ، فلا يصدنّهم . أو قال : فلا يصدنكم .
    قال قلت : ومنّـا رجال يخطُّون .
    قال : كان نبي من الأنبياء يخطّ ، فمن وافق خطه فذاك .
    قال : وكانت لي جارية ترعى غنماً لي قِبَـلَ أحد والجوانية ، فاطّـلعت ذات يوم فإذا الذيب قد ذهب بشاة من غنمها ، وأنا رجل من بنى آدم آسف كما يأسفون ، لكني صككتها صكّـة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظّم ذلك عليّ .
    قلت : يا رسول الله أفلا أعتقها ؟
    قال : ائتني بها .
    فأتيته بها فقال لها : أين الله ؟
    قالت : في السماء .
    قال : من أنا ؟
    قالت : أنت رسول الله .
    قال : أعتقها ، فإنها مؤمنة . رواه مسلم .

    فوائد الحديث :
    1 – أن الصلاة لا تنقطع بكلام الجاهل والناسي ، بينما تنقطع بكلام العامد .
    2 – أن الكلام الذي يكون في الصلاة إذا كان من لفظ القرآن لا تبطل به الصلاة .
    3 – التلطّف في تعليم الجاهل ، فقوله : فو الله ما كهرني أي ما انتهرني .
    4 – حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم ، ورأفته بأمته ، وشفقته بهم .
    5 – تحريم إتيان الكهان . والكاهن هو من يدّعي معرفة الحوادث المستقبلية ، ويدّعي معرفة الأسرار .
    6 – عدم الالتفات إلى ما يدور في الصدر من الطيرة والوساوس ونحو ذلك .
    7 – معنى " كان نبي من الأنبياء يخطّ " قال النووي : الصحيح أن معناه من وافق خطه فهو مباح له ، ولكن لا طريق لنا إلى العلم اليقيني بالموافقة فلا يُباح ، والمقصود أنه حرام ؛ لأنه لا يباح إلا بيقين الموافقة ، وليس لنا يقين بها ، وإنما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فمن وافق خطه فذاك " ، ولم يقل : هو حرام بغير تعليق على الموافقة ، لئلا يتوهم متوهّم أن هذا النهي يدخل فيه ذاك النبي الذي كان يخطّ ، فحافظ النبي صلى الله عليه وسلم على حرمة ذاك النبي مع بيان الحكم في حقنا ، فالمعنى أن ذلك النبي لا منع في حقه ، وكذا لو علمتم موافقته ، ولكن لا علم لكم بها . انتهى .
    8 – قِبَـلَ أُحـد والجوانية : أي جهة جبل أحد وموضع يُسمّى " الجوّانيّة " شمال المدينة .
    9 – جواز استخدام الجارية " الأمَـة " في الرعي ونحوه .
    10 – آسف : أي أغضب .
    وهو – رضي الله عنه – قد اعتذر عن نفسه بهذا الأسلوب حيث قال : وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون . أي أغضب كما يغضبون .
    11 – التشديد في حقوق الخلق ، والمُسامحة في حق الله .
    فلما أخطأ معاوية رضي الله عنه وتكلّم في الصلاة لم يُعنّفه النبي صلى الله عليه وسلم بل لم ينتهره ، ولما ذكر ما فعل بالجارية من ضربها ولطمها شدّد النبي صلى الله عليه وسلم عليه ؛ لأن ذلك حقّ متعلّق بمخلوق ، وحقوق الخلق مبنيّة على المُشاحّة والمقاصّة .
    12 – جواز السؤال بـ : أين الله ؟
    والجواب : أنه في السماء .
    13 – من شهد أن الله في السماء وشهد للرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة حُـكم له بالإيمان ، والسرائر أمرها إلى الله .
    أما من شهد أن الله في كل مكان أو أنه لا يعلم أين الله ، فلا يُشهد له بالإيمان .
    14 – تشوّف الإسلام إلى العتق ، والمبادرة إليه ، ففي كثير من الكفارات يدخل عتق الرقاب . والله أعلم .
    كتبه
    عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •