ما سِرُّ حُبِّ الناس له ؟!
صلاحُ سريرته ، وصفاءُ قلبه ، من الغلِّ والحسد ، والكبرِ ،وسببِهِ وهو( العجب)
* قال ابن الجوزي ت597هـ ـ رحمه الله ـ :
( .. والله لقد رأيتُ مَن يُكثرُ الصلاةَ والصومَ والصمتَ ،ويتخشَّعُ في نفسه ولباسِه؛ والقلوبُ تنْبُو عَنه ، وقدرُه في النفوس ليس بذاك ؛
ورأيتُ مَن يلبسُ فاخرَ الثياب ،وليس له كبيرُ نفلٍ ولا تخشُّع ،والقلوبُ تتهافت على محبته ؛ فتدبرتُ السببَ ،فوجدته السريرة.......
فمن أصلح سريرته فاحَ عبيرُ فضله ، وعَبِقَتِ القلوب بنشرِ طِيبه،
فاللهَ اللهَ في السرائر ،فإنه ما ينفعُ مع فسادِها صلاحُ الظاهر ......)
صيد الخاطر لابن الجوزي ص190