قبيل رمضان... بسويعات قليلة... تلقى شاب... يرى نفسه طيبا... هذه الكلمة..:... أنت كاذب..... تلقاها من أحد الأعزاء..... الذين يراهم ثقات... الذين لا يطلقون حكما إلا عن بينة... كان يفضي لهم بأحاديثه... وهو لا يعلم.. أن هؤلاء الثقات.... إنما يستمعون إليه.... لكي يتهموه في آخر المطاف.... بالكذب...
قبيل رمضان..... بسويعات.... يجد الشاب نفسه..... متهما بالكذب...
ترى.... كيف سيستقبل رمضان.... وقد اتهمه الثقات.... بالكذب....
لكنه لن يهتم..... فهو أدرى بنفسه.... وأعلم بها... أكاذبة هي... أم صادقة...
ولئن أساء به الثقات ظنونهم......
فإنه يقول لهم الآن:
عباد أعرضوا عنا... بلا جرم ولا معنى
أساءوا ظنهم فينا... فهلا أحسنوا الظنا؟
فإن عادوا فقد عدنا... وإن خانوا فما خنا
وإن كانوا قد استغنوا... فإنا عنهموا أغنى
ويعيد عليهم البيت الأخير....
ألف ألف مرة:...
وإن كانوا قد استغنوا... فإنا عنهموا أغنى
ويضيف لهم بيتا أبلغ من هذا:..
كلانا غني عن أخيه حياته ... ونحن إذا متنا أشد تغانيا
ويقول لكم معشر الأعضاء
هل أغتم لاتهامهم.... وأتحسر عليهم
أم أستغني عنهم... وأطوي صفحتهم؟
يا معشر الأعضاء بالله خبروا... إن كان قولي باطلا ألا فانصحوا