بسم الله الرحمن الرحيم
سيعرض في بعض القنوات الفضائية مسلسل تلفزيوني ضخم من ثلاثنين حلقة بعنوان
الحسن والحسين في مواجهة معاوية رضي الله عنهم بعد إحتدام النقاش على عرض هذه المسلسل
الا أن الحقيقة لا إهتمام بل مجاوزة الخطوط الحمراء

ففي مؤتمر صحفي حسم الجدل حول "الحسن والحسين" اليومكتب- أكرم الكراد:
يعقد منتجو المسلسل المثير للجدل "الحسن والحسين" مؤتمراً صحفياً اليوم بفندق الفورسيزون الدوحة لحسم الجدل الذي تناول هذا المسلسل منذ انطلاقته الأولى لاعتراض الكثيرين على تناوله سيرة حفيدي رسول الله الإمامين الحسن والحسين وظهورهما في عمل فني درامي حيث تدور أحداث المسلسل في فترة ما بعد وفاة الخليفة عثمان بن عفان مروراً بتولي الإمام علي "عليه السلام" ثم استشهاده وتولي الحسن "عليه السلام" واستشهاده وتولي معاوية ومن ثم يزيد وحتى استشهاد الحسين "عليه السلام" كما يتناول المسلسل أحداث معركتي الجمل وصفين، وقال أيمن عبدالرزاق المنسق الإعلامي لـ الراية: إن هذا المسلسل أثار العديد من اللغط والجدل في عالمنا العربي وذلك لتسليطه الضوء على فترة مهمة ومفصلية في حياتنا الإسلامية ولذلك يأتي هذا المؤتمر لتبيان وتوضيح كثير من الأمور التي شابها الكثير من الأخطاء فالمسلسل سيعرض على عشر محطات فضائية في الشهر الفضيل ومنها قناة الحياة المصرية وقناة إل بي سي اللبنانية وقناة روتانا مصرية وقناة ميلودي دراما وقناة إم بي سي.
واشار الى ان السيد احمد الهاشمي من شركة نور القابضة منتجة المسلسل سيجيب خلال المؤتمر الصحفي على تساؤلات الصحفيين وذلك بحضور الجهة المنفذة شركة المها الكويتية ممثلة بالسيد محمد الحفيان والمنتج محمد العنزي ومن علماء الفقه الشيخ حسن الحسيني وأضاف عبدالرزاق: "الحسن والحسين" عمل ضخم شارك فيه عدد كبير من فناني الدول العربية منهم رشيد عساف الذي يقوم بدور معاوية بن أبي سفيان وعلاء القاسم في دور عبد الله بن الزبير ورامي وهبة في دور يزيد بن معاوية وتاج حيدر في دور زينب بنت علي بن أبي طالب وطلعت حمدي في دور الزبير بن العوام ومحمد آل رشي في دور قتيبة وعبد الله بهمش في دور زيد بن عمر بن الخطاب وخالد مغويري في دور الحسن ومحمد المجالي في دور الحسين وزناتي قدسية في دور عدي بن حاتم الطائي وفتحي الهداوي في دور حرقوص بن زهير السعدي وعبدالرحمن أبو القاسم في دور أبو هريرة، كما تم تصوير المسلسل في دول عدة منها سوريا والمغرب والأردن ولبنان والإمارات العربية وهو من تأليف محمد اليساري وحمد الحسيان وإخراج عبدالباري أبوالخير.


وهذه فتوى الرابطة في حكم تمثيل اشخاص الأنبياء والصحابة في دورته العشرين المنعقـدة بمكـة المكرمـة ، في الفترة من 19-23 محرم 1432هـ التي يوافقها: 25ــ29 ديسمبر 2010م
فإن المجمـع الفقهـي الإسلامـي برابطة العالم الإسلامي في دورته العشرين المنعقـدة بمكـة المكرمـة ، في الفترة من 19-23 محرم 1432هـ التي يوافقها: 25ــ29 ديسمبر 2010م لاحظ استمرار بعض شركات الإنتاج السينمائي في إعداد أفلام ومسلسلات فيها تمثيل أشخاص الأنبياء والصحابة فأصدر البيان التالي:
تأكيداً لقرار المجمع في دورته الثامنة المنعقدة عام 1405هـ الصادر في هذا الشأن، المتضمن تحريم تصوير النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسائر الرسل والأنبياء عليهم السلام والصحابة رضي الله عنهم، ووجوب منع ذلك.
ونظراً لاستمرار بعض شركات الإنتاج السينمائي في إخراج أفلام ومسلسلات تمثل أشخاص الأنبياء والصحابة، فإن المجمع يؤكد على قراره السابق في تحريم إنتاج هذه الأفلام والمسلسلات، وترويجها والدعاية لها واقتنائها ومشاهدتها والإسهام فيها وعرضها في القنوات ، لأن ذلك قد يكون مدعاة إلى انتقاصهم والحط من قدرهم وكرامتهم، وذريعة إلى السخرية منهم، والاستهزاء بهم.
ولا مبرر لمن يدعي أن في تلك المسلسلات التمثيلية والأفلام السينمائية التعرف عليهم وعلى سيرتهم؛ لأن كتاب الله قد كفى وشفى في ذلك قال تعالى : ( نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هـذا القرآن ) يوسف(3) وقال تعالى (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولـكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)يوسف (111)
ويذكر المجمع بقرار هيئة كبار العلماء، وفتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية، وفتوى مجمع البحوث الإسلامية في القاهرة، وغيرها من الهيئات والمجامع الإسلامية في أقطار العالم التي أجمعت على تحريم تمثيل أشخاص الأنبياء والرسل عليهم السلام مما لا يدع مجالاً للاجتهادات الفردية، كما يذكر بما صدر عن الرابطة في 16/11/1431هـ .
ومن المعلوم من الدين بالضرورة أن الله تعالى فضل الأنبياء والرســل علــى غيــرهم مــن العالمين، كمــا قــال تعالــى في محكــم كتابــــه الكريـــم : (وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم (83) ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين (84) وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين (85) وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين)الأنعا (83-86)
ففي قوله (وكلاً فضلنا على العالمين) تفضيل الأنبياء على سائر الخلق، ومحمد صلى الله عليه وسلم هو خير الأنبياء وأفضلهم، كما قال عن نفسه : " أنا سيد ولد آدم ولا فخر ، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع " رواه مسلم.
وهذا التفضيل الإلهي للأنبياء الكرام ـ وفي مقدمتهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ـ يقتضي توقيرهم واحترامهم، فمن ألحق بهم أيّ نوع من أنواع الأذى فقد باء بالخيبة والخسران في الدنيا والآخرة ، قال تعالى ـ في حق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ـ : (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) الأحزاب(57).
فجعل أذى الرسول صلى الله عليه وسلم من أذى الله تعالى، وحكم على مؤذيه بالطرد والإبعاد عن رحمته، والعذاب المهين له.
وقد قرّر أهل العلم أن أذية الرسول صلى الله عليه وسلم تحصل بكل ما يؤذيه من الأقوال والأفعال.
وتمثيل أنبياء الله يفتح أبواب التشكيك في أحوالهم والكذب عليهم، إذ لا يمكن أن يطابق حال الممثلين حال الأنبياء في أحوالهم وتصرفاتهم وما كانوا عليه ـ عليهم السلام ـ من سمت وهيئة وهدي، وقد يؤدي هؤلاء الممثلون أدواراً غير مناسبة ـ سابقاً أو لاحقاً ـ ينطبع في ذهن المتلقي اتصاف ذلك النبي بصفات تلك الشخصيات التي مثلها ذلك الممثل.
فعلى الأمة أن تقوم بواجبها الشرعي في الذبّ عن الأنبياء والمحافظة على مكانتهم ، والوقوف ضد من يتعرض لهم بشيء من الأذى.
والصحابة الكرام رضوان الله عليهم شرفهم الله بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم، واختصهم بها دون غيرهم من الناس، ولكرامتهم عند الله اثنى الله عليهم بقوله:( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما )الفتح(29).
ولا يمكن للممثلين مطابقة ما كان عليه الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ من سمت وهدي.
والذين يقومون بإعداد السيناريو في تمثيل الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ ينقلون الغث والسمين، ويحرصون على نقل ما يساعدهم في حبكة المسلسل أو الفيلم وإثارة المشاهد، وربما زادوا عليها أشياء يتخيلونها وأحداثاً يستنتجونها، والواقع بخلاف ذلك.
وقد يتضمن ذلك أن يمثل بعض الممثلين دور الكفار ممن حارب الصحابة أو عذب ضعفاءهم، ويتكلمـــون بكلمات كفرية كالحلف باللات والعزى، أو ذم النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به، مما لا يجوز التلفظ به ولا إقراره.
وما يقال من أن تمثيل الأنبياء عليهم السلام والصحابة الكرام فيه مصلحة للدعوة إلى الإسلام، وإظهار لمكارم الأخلاق، ومحاسن الآداب غير صحيح .
ولو فرض أن فيه مصلحة فإنها لا تعتبر أيضاً، لأنه يعارضها مفسدة أعظم منها، وهي ما سبق ذكره مما قد يكون ذريعة لانتقاص الأنبياء والصحابة والحط من قدرهم.
ومن القواعد المقررة في الشريعة الإسلامية أن المصلحة المتوهمة لا تعتبر ، ومن قواعدها أيضاً: أن المصلحة إذا عارضتها مفسدة مساوية لها لا تعتبر؛ لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، فكيف إذا كانت المفسدة أعظم من المصلحة وأرجح، كما هو الشأن في تمثيل الأنبياء والصحابة.
ثم إن الدعوة إلى الإسلام وإظهار مكارم الأخلاق تكون بالوسائل المشروعة التي أثبتت نجاحها على مدار تاريخ الأمة الإسلامية.
ووسائل الإعلام مدعوة إلى الإسهام في نشر سير الأنبياء والرسل عليهم السلام والصحابة الكرام رضي الله عنهم دون تمثيل شخصياتهم، وهي مدعوة إلى امتثال التوجيهات الإلهية والنبوية في القيام بالمسؤوليات المتضمنة توعية الجماهير ؛ لكي تتمسك بدينها وتحترم سلفها.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.




وهذه فتوى الأزهر
الأزهر يرفض عرض مسلسل "الحسن والحسين"

القاهرة- أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أنه سيطالب الجهات المسؤولة بمنع عرض الأعمال الدينية التي يتم فيها تجسيد وعرض آل البيت أو الصحابة، في إشارة صريحة إلى مسلسل "الحسن والحسين"، الذي من المنتظر عرضه خلال شهر رمضان على أكثر من فضائية عربية..
ويعدّ المسلسل أول دراما عربية تجسد شخصيتي سيدا شباب الجنّة، الحسن والحسين، رضي الله عنهما.
وأكّد الشيخ على عبد الباقي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حوار مع برنامج "الحياة الآن" أن فتوى الأزهر الشهيرة التي أصدرها مجمع البحوث الإسلامية برفض تجسيد الرسل والأنبياء وآل البيت والعشرة المبشرون بالجنة في الأعمال الفنية، لا تزال سارية المفعول ولم ولن تتغيّر.
وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أنه إن صح الحديث عن عرض مسلسل للإمامين الحسن والحسين فإن المجمع سيتقدم بطلب لوقف عرض المسلسل لدى الجهات المسؤولة بل قد يتم مقاضاة تلك القنوات، مشيرا إلى أن مجمع البحوث هو الهيئة الدينية العليا في العالم الإسلامي ويجب أن تحترم آراؤه وتطبق.
وكان مسلسل الحسن والحسين قد حصل على إجازة بالفتوى من كبار علماء العالم الإسلامي في عدد كبير من الدول الإسلامية، وعلى رأسهم، رئيس الاتحاد العام للعلماء المسلمين في العالم.
وتدور أحداث المسلسل في فترة ما بعد وفاة الخليفة عثمان بن عفان مرورا بتولي الإمام علي ثم استشهاده وتولي الحسن واستشهاده وتولي معاوية وتولي يزيد وحتى استشهاد الحسين في كربلاء.كما يتناول المسلسل أحداث معركتي الجمل وصفين.

ويشارك في بطولة العمل عدد كبير من فناني الدول العربية منهم رشيد عساف الذي يقوم بدور معاوية بن أبي سفيان وعلاء القاسم في دور عبد الله بن الزبير ورامي وهبة في دور يزيد بن معاوية وتاج حيدر في دور زينب بنت علي بن أبي طالب، وطلعت حمدي في دور الزبير بن العوام ومحمد آل رشي في دور قتيبة وعبد الله بهمش في دور زيد بن عمر بن الخطاب وخالد مغويري في دور الحسن ومحمد المجالي في دور الحسين وزناتي قدسية في دور عدي بن حاتم الطائي وفتحي الهداوي في دور حرقوص بن زهير السعدي وعبدالرحمن أبو القاسم في دور أبو هريرة.
http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=%5C2011%5C07%5 C07-19%5C430.htm&dismode=x&ts=19-7-2011%207:46:16


ثمة أسئلة تجول في خاطري
مالفائدة من عرض مسلسل عن سبطي رسول الله ؟
الايؤل ذلك إلى فتنة طائفية ؟
ثم لماذا مجاوزة الخطوط الحمراء(الفتاوى )بحجة حسن الضن او للتعريف بقصة تاريخية والوقوف عليها؟
ثم لماذا لايحاكم من يتعرض الى الرموز الدينية سواء في داخل البلاد او خارجها؟
وهل صحيح ان الشيعة الإيرانيين ينتجون افلام ومسلسلات عن تاريخ الصحابة ويعرضونها بقلب الحقائق وتزييفها ؟
ثم هل علينا ان نرد عليهم بمثل ماعملوا بإنتاجاً فنياً نحاكي فيه صحابة رسول الله ؟
ثم لماذا لاتقنن الفتوى ؟
ثم ثم
أم ننتظر لنشاهد المسلسل ثم نحكم عليه ؟
.............................. ......................