جزاك الله خيرا , وقد جاء ذكر لكتاب التفسير المنسوب إلى الإمام أحمد رحمه الله بل ونقل منه في كلام التميمي في اعتقاد الإمام أحمد حيث قال :
مسألة وذهب إلى أن لله تعالى نفسا وقرأاحمد بن حنبل ويحذركم الله نفسه وقال عز و جل كتب ربكم على نفسه الرحمة وقال واصطنعتك لنفس وليست كنفس العباد التي هي متحركة متصعدة مترددة في أبدانهم بل هي صفة له في ذاته خالف بها النفوس المنفوسة المجعولة ففارق الأموات وحكى في تفسيره عن ابن عباس في قوله تعالى تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك قال تعلم ما في النفس المخلوقة ولا أعلم ما في نفسك الملكوتية إنك أنت علام الغيوب .
[ اعتقاد الإمام المبجل ابن حنبل - عبد الواحد التميمي ]
الكتاب :اعتقاد الإمام ابن حنبل
المؤلف :عبد الواحد بن عبد العزيز بن الحارث التميمي
الناشر :دار المعرفة - بيروت
عدد الأجزاء :1
[ العقيدة - أحمد بن حنبل ]
الكتاب :العقيدة رواية أبي بكر الخلال
المؤلف :أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني أبو عبد الله
الناشر :دار قتيبة - دمشق
الطبعة الأولى ، 1408
تحقيق :عبد العزيز عز الدين السيروان
عدد الأجزاء :1
( من الشاملة ) .
وقال الدكتور مساعد الطيار ـ وفقه الله ـ :في كتابه (أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريم) ص 78
(الزجاج الذي اعتمد في أغلب رواياته التفسيرية على تفسير الإمام أحمد ، قال (( وجميع ما ذكرناه في هذه القصة مما رواه عبدالله بن أحمد عن أبيه ، وكذلك أكثر ما رويت في هذا الكتاب من التفسير ، فهو من كتاب التفسير عن أحمد بن حنبل ))
حاشية:( معاني القرآن وإعرابه ، للزجاج (4\166) ، وقال في موضع آخر (4\8) (قال أبو إسحاق : وقد روينا عن أحمد بن حنبل رحمه الله في كتابه ((كتاب التفسير))، وهو ما أجاز لي عبدالله ابنه عنه000)
وهذا التفسير أنكره الإمام المؤرخ الذهبي ، فقال (فتفسيره المذكور شيء لاوجود له ، ولو وجد لاجتهد الفضلاء في تحصيله ولاشتهر ، ثم لو ألف تفسيرا ، لما كان يكون أكثر من عشرة آلاف أثر، ولاقتضى أن يكون في خمسة مجلدات ، فهذا تفسير ابن جرير الذي جمع فيه لإاوعى ما يبلغ عشرين ألفا، وما ذكر تفسير أحمد أحد سوى أبي الحسن بن المنادى........)9 سير أعلام النبلاء (11\328-329) .
هذا النقل عن الزجاج يقطع يقينا بوجود هذا التفسير العظيم ، وهو من مفقودات الأمة.) انتهى كلام الشيخ مساعد حفظه الله.
وممن أثبت هذا التفسير كذلك ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى(13\385).