السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ورد في السنة النبوية ما يدل على أن من خـُلقوا ببشرة سوداء لهم الأجر إن صبروا على سواد لونهم ؟
و جزاكم الله خيرًا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ورد في السنة النبوية ما يدل على أن من خـُلقوا ببشرة سوداء لهم الأجر إن صبروا على سواد لونهم ؟
و جزاكم الله خيرًا .
و هل صح هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم ؟ :
عن ابن عباس بلفظ: ذكر السودان عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
'دعوني من السودان، فإن الأسود لبطنه وفرجه'.
قال تعالى في سورة "الروم" : (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ) [22]
ولاشك أن الإنسان إذا صبر على أقدار الله ، أن له أجر ، قال تعالى : ( فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ ) [ الإنسان : 24 ] ، فيدخل في هذه الآية حكم الله القدري ، جمع قدر ، وتطلق على المقدور ، وعلى فعل المقدر وهو الله تعالى ، أما بالنسبة لفعل المقدر ، فيجب على الإنسان الرضا به والصبر ، وبالنسبة للمقدور ، فيجب عليه الصبر ويستحب له الرضا . والصبر هذا هو أقل الأنواع شأنًا ؛ لأن هذا الصبر لا يفعل الإنسان فيه المصبور عليه باختياره ، وإنما يقع عليه بغير إرادته ، فهو كما قال بعض السلف : إما أن يصبر صبر الكرام ، وإما أن يسلوَ سلْو البهائم .
والله أعلم .
ماهذا سبحان الله لقد شاهدت الموضوع عند نزوله ولم اشارك لانى توقعت ان يحذفه المشرف لما فيه من كسر خاطر السود وكأنهم من اصحاب العاهات وطالما ان الموضوع باق فهذه مشاركتى
فى ثقافة الآخرين سواء الحضارات البائده او الغربيه السواد نقص ومعره وظهر عندهم التفرقه العنصريه وهى ان الغيت على الورق لكن مازالت فى القلوب وتظهر فى سبابهم عند الغضب والاختلاف وقد كان هذا الداء عند العرب فى الجاهلية
وحينما اشرقت شمس الاسلام على الدنيا اطاحت بهذا التصور الأحمق
وبين القرآن ان اختلاف الوان البشرة آية من آيات الله فى خلقه وليست للتفاضل والتفاخر وبينت السنة على لسان صاحبها انه لافضل لابيض على اسود الا بالتقوى والعمل الصالح وتوارث المسلمون جيلا بعد جيل هذا التصور فليس السواد منقصة ولاعاهة يؤجر صاحبها اللهم الا اذا ابتُلى بجاهل احمق تطاول عليه ساخرا هنا يؤجر لصبره على اذى الجاهل كما يحدث لغيره حين يصبر على اذى السفيه فقد يسخر سفيه من عالم هل يعنى ذلك ان العلم منقصة وهناك من يسخر من النقاب واللحية فهل النقاب واللحى منقصة لا طبعا النقص فى هؤلاء الجهل
الخلاصة
هذا الطرح مرفوض اصلا واعتب على الأخت الكريمه ان هذا جال بخاطرها فهى بهذا سلمت ان السواد منقصة وعار على صاحبه صدقونى مجرد مناقشة الموضوع فيه كسر لخاطر سود البشره ومنهم العلماء والزهاد والصالحون
أحسنت أختنا تعارف
لتعذرنا أختنا أم ابراهيم الفاضلة .. شي مؤسف أن نعتبر هذا منقصة يلزمها صبر ..
ماذا سينشئ هذا التصور في أبنائنا ؟ الجاهلية التي نهى عنها نبينا و قدوتنا صلى الله عليه و سلم .
ثم ماذا فعلوا بنا أصحاب البشرة الصفراء أو سموها البيضاء أو الوردية او ما شئتم ..!! ماذا تشفع لهم بشرتهم عند ربهم
لون البشرة ليس صفة كمال و لا نقص إلا في قانون التراب ..
أما حكم السماء فأكرمنا عند الله أتقانا .. في هذا الميزان نزن النقص و الكمال
و الخشية أن يكون سبب الإعراض عن إعانة إخواننا في القرن الافريقي لأنهم سود البشرة ..
و ما ضرهم اذا أسلموا الوجوه لله و حملت قلوبهم توحيده أنهم سود البشرة ...
الى الله المشتكى ..
وهل يعد سواد اللون عيبا ومصيبة يصبرعليها صاحب اللون الاسود ارى ان هذا تدخل في تدبير الحكيم الخبير وهل هنا ك احد اختار ان يكون لونه على الصفة التي يريدها قال تعالى {في اي صورة ما شاء ركبك} ثم ليعلم ان اللون لايقدس احدا كما انه لاينقص من قدره
وهل اللون هو الذي قرب بلالا الحبشي واقصى ابا لهب القرشي ,,,,,,,
وقد الف السيوطي رحمه الله كتابا سماه تفضيل السودان على .........
يعيبون لوني بالسواد جهالة #ولولا سواد الليل ماطلع الفجر
لا حياء في العلم, الأخت تسأل سؤالا وأجيب عنه
ولا أشم رائحة انتقاص لأحد مادام الأمر في دائرة الأدب
ورحم الله الأئمة عندما ذكروا هذه الأحاديث التالفة لينفوا عن الشريعة البيضاء هذا الفهم العفن في عقول بعض الخلق
هناك مبالغة في التخفيف من اهمية السؤال و مشروعيته
و سالفت النظر الى جانب اخر من المو ضوع
النساء تتفاوت في الجمال مما يعطي للجميلة فر صا اكثر عن اختها الاقل جمالا
اليس هذا من الابتلاء الذي يؤجر المرء عليه
بلى
لان الشوكه يثاب عليها فقلة مستوى الجمال يؤلم اكثر وهو له اجر باذن الله
ان وقف المرء ملاحظا المو قف الشرعي
معتقدا انه من ايات الله ولحكم عظمى و له اجر على ذلك
فلننظر للامور بواقعية
الأخوات ..تعارف ..أمة القادر ..اجالي :
لا أنتقص من شأنهم فليس السواد منقصة ..حاشا لله فهذا خلق الله تبارك و تعالى ..
و هم إخوتنا و مثلنا . لهم ما لنا و عليهم ما علينا .
و لكن من الثابت أن الناس منذ القدم كانوا يستعبدونهم ، و إلا لما كانوا هم بالذات دائما عبيدًا و جواري ، و لم يكن منهم من هو حر .
و من الطبيعي أن يشعروا بأن هناك فرقًا بينهم و بين غيرهم .
فهل اختصهم الله بأجر و ثواب لما ابتلاهم به ؟
جزاكن الله خيرًا
المصباح المنير ...جمانة أنس :
شرفني مروركما ، و جزاكما الله خيرًا .
لا تقل أصلي و فصلي أبدا إنما أصل الفتى ما فعل
مع الأسف، نحن العرب عندنا مركب نقص أمام الإنسان الأشقر، و أظنها عقدة قديمة، فالسادة الروم كانوا شقرا أو يميلون إلى البياض الناصع و قد كانوا السادة، بينما كنا نحن نركض في الصحاري سعيا وراء الكلئ و الماء.
فالمغلوب مولع بتقليد الغالب، فإذا تكلم مثلا رجل العربية بلكنة إنجليزية فهذا سيحتفى به، أما إذا تكلم رجل بلكنة من احدى دول العالم الثالث، فهذا قد يزدرى، و السبب في ذلك هو انبهار العديد من بني جلدتنا ـ عافاني الله و إياكم ـ بالإنسان الغربي.
لكنني أنصح أي إنسان يريد العزة و العلو أن يعز نفسه أولا بالحق ، و يفرض نفسه على الغير بقوة الشخصية. لعلها غير متاحة للجميع بسبب ظروف النشأة ، لكن مهما كان، إذا لاحظ الناس قوة شخصيتك فستجبرهم على احترامك.
سئل رجل عن سبب علو مكانة الإمام الحسن البصري، فأجاب: احتاج الناس لدينه و لم يحتج هو لدنياهم.
و عندنا أيضا في قصة حياة عطاء بن رباح عبرة، فقد كان أعمى البصر، أسمر اللون لا تكاد ترى له رقبة، لكنه أصبح أعلم الناس بأحكام النسك، ما جعل سليمان بن عبد الملك و ابنه يقفان ذليلان أمامه حتى يفرغ من صلاته حتى يجيبهم على بعض أحكام النسك.
فقال سليمان لابنه : عليك بالعلم ، حتى لا تقف موفق الذل الذي وقفانه [القصة أذكرها بالمعنى]
ختاما، الصابر على أذى الناس مؤجور، و لا يعني هذا أن يتحمل كل سوء، فبلال ـ رضي الله عنه ـ رفع أبا ذر ـ رضي الله عنه ـ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ـ حينما أخطأ في حقه و شدد النبي صلى الله عليه و سلم النكير على أبي ذر، حتى قيل أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يرد السلام على أبي ذر.
لكن أبا ذر ذو المعدن الطيب في الأصل حاول تدارك الموقف فسارع بالاعتذار و افترش الأرض طالبا بلال أن يدوس بقدمه عليه، لكن بلال رفض و ذهب.
و قد تزوج بلال رضي الله عنه فيما بعد أخت عبد الرحمن بن عوف أغنى أغنياء المسلمين، ما يدل على أن هذه الجاهلية كانت خامدة أيام الرعيل الأول.
السواد هل هو منقصة؟ وهل فيه ثواب ؟
هذه المسألة لعل المقصود من التعرض لها مسألة الشعور بالنقص الإنساني من الناحية الجمالية وبالطبع فإن هذه مسألة نسبية تختلف بحسب ما يحيط بها من مؤثرات وعوامل يأتي الإشارة إليها لاحقاً
ولعله يحسن بنا حصر أطراف المسألة في محاور
أحدها : كون اختلاف الألوان حكمة ربانية
كما ذكر الإخوة وهو من المعلوم بالضرورة أن الله عز وجل عدد ألوان ابن آدم لحكم عديدة ،
ثانيها : التفضيل بينها
حقيقة التفضيل بين الألوان لا ينبغي قصرها على مسألة الجمال بل هناك نواح كثيرة للمقارنة فاللون الأسود مثلاً أقوى من غيره من نواح صحية ذكرها أهل الطب في التحمل والجلد وغيرها
ومسألة التفضيل بناء على محور الجمال فقط هو مراد السائل ، إلا أنه ينبغي بنا التنبه والتفطن إلى أن السائل قصر التفضيل على نظرته الشخصية ومن هم على مثل نوعه
ولو نظر نظرة عامة خالية من التحيز لوجد أن الجمال أمر نسبي ليس يحده حد بل مبناه على الذوق ، وهذا لا يستوي فيه الناس وكما يقال في التجارة لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع .
فإن قيل نرى فيمن تلك صفته شبه اتفاق في الذوق .
فالجواب أن النظرة هنا لازالت غير مستقلة فإن الحكم المذكور لم يكن يخص اللون فحسب بل أُضيفت إليه معايير أخرى وهي تقاسيم وملامح أصحاب اللون ، فالحكم على اللون المجرد لن يتم حقيقة إلا في الذهن لأنه غير موجود في الخارج إلا متصلاً بصفات أخرى يعتمد الحكم عليها في التذوق
ثم إنه لا يكاد يوجد جمال متفق عليه كما لا يوجد قبح متفق عليه ..
ويوجد من ذوي اللون الأبيض من هو أشد قبحاً من جماهير اللون الأسود ، ومن هؤلاء من هو أجمل من كثير من أولئك
وأصحاب اللون الأحمر ينظرون إلى أصحاب اللون الأصفر بنفس نظرة هؤلاء لأولئك كما أشير إلى ذلك في بعض تعليقات الإخوة في الأعلى ..
وللعلم فإن أصحاب اللون الأسود بعضهم يعاف أصحاب اللون الأبيض وقد ينظر بتساؤل على نفس نهج الاستشكال في الموضوع أعلاه
والمشكلة حقيقة أن معظم أهل اللون الأسود يعيشون في حالات فقر وضيق شديد وهذه عوامل تؤثر كثيراً على النظرة الجمالية .. فلو أُخِذ شخص من هؤلاء ، شديد السواد سيء الملامح .. فهُذِب ونُظِم ورُتِب ، لزال عنه أكثر من نصف النظرة السلبية الموجهة للنواحي الجمالية .. لذلك فإن العوامل الأخرى تؤثر كثيراً على هذه النظرة
ثالثها : مسألة الابتلاء
ويمكن تصور ظهورها إذا تم مزج الطرفين فتعلق أحدهما بالآخر وتم رفضه على هذا المبدأ..
وإلا فنفس اللون والجنس ليست من العاهات والله عز وجل خلق خلقه وفاضل بينهم في كل صفات الحياة ابتداء من الخلق والأخلاق والرزق والعقل .. وطالب العباد بالاكتساب والتحلي والرضا والاقتناع والصبر ...
والبلاء يكون فيمن قسم له بالنقص عن الحال الطبيعي كمن تشوه خلقياً أو بالجوائح الحوادث ...
وقد يكون البلاء في النعمة كما يكون بالنقمة ، فالصحيح بهذا المعنى مبتلى كالسقيم ويطالب ابن آدم بالصبر والرضا على ما هو معلوم في بابه
رابعها : مسألة الثواب
قد فصل فيها شرعنا بترتيب ثواب لكل مسلم داخله هم أو غم أو نصب أو كرب أو ضيق بصرف النظر عن سببه .. فقد يكون آحاد هؤلاء يدخل في هذه الصفات وليس هو عاماً لكل جنسهم والله تعالى أعلم
والله المستعان
جزاكم الله خيرًا.
صوابه: (إنما أصل الفتى ما قد حصل)لا تقل أصلي و فصلي أبدا إنما أصل الفتى ما فعل
ومن الذي قال ان العبودية مختصة باصحاب البشرة السمراء واظن ان المعتقد لهذا الاعتقاد لم يمر عليه معنى الرق اذ هوعجز حكمي يقوم بالانسان سببه الكفر} بهذا يتبين ان الرق لا يختص بلون ثم دعوى انهم منذ القدم مستعبدون فهذا فيه نظر اذان الرق الذي لحقهم لا اساس له يستند عليه غير اساس القهر والغلبة .والعبودية التي لحقتهم لاتعدو ان اتكون مثل التي لحقت يوسف عليه السلام وسلمان الفارسي وصهيب وغيرهم وغيرهم ............
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
والله موضوع لايستاهل النقاش ...
انما الخوض فيه من باب القيل والقال فقط