قال حدثنا أحمد بن زهير قال قال مصعب بن عبد الله ناظرني إسحاق بن أبي إسرائيل فقال لا أقول
كذا ولا أقول غير ذا يعني في القرآن فناظرته فقال لم أقل على الشك ولكني أسكت كما سكت القوم قبلي قال مصعب فأنشدته هذا الشعر فأعجبه وكتبه وهو شعر قيل منذ أكثر من عشرين سنة

أأقعد بعد ما رجفت عظامي ... وكان الموت أقرب ما يليني ...
أجادل كل معترض خصيم وأجعل دينه غرضا لديني ...
وأترك ما علمت لرأي غيري ... وليس الرأي كالعلم اليقين ..
. وما أنا والخصومة وهي لبس تصرف في الشمال وفي اليمين ...
وقد سنت لنا سنن قوام يلحن كغرة الفلق المبين ...
وما عوض لنا منهاج حمق بمنهاج بن آمنة الأمين ...
فأما ما علمت فقد كفاني ... وأما ما جهلت فجنبوني ...
فلست بمكفر أحدا يصلى ... ولن أجرمكم أن تكفروني
وكنا آخرارار نرمي جميعا ونرمي كل مرتاب ظنين ...
فما برح التكلف أن تساوت بشان واحد فرق الشؤون ...
فأوشك أن تخر عماد بيت وينقطع القرين عن القرين
فلما كتبه قال لي يا أبا عبد الله لا أجاوز هذا قال أبو بكر أحمد بن زهير فقلت أنا لمصعب هذا قد كتب الحديث منذ كذا وكذا لا يجاوز هذا الشعر
مالمقصود بقول أحمد بن زهير لا يجاوز هذا الشعر تعليقا على قول اسحاق بن اسرائيل لا أجاوز هذا؟؟؟؟؟؟؟
ومن قبل ذلم ما مراد اسحاق من قوله لا أجاوز هذا ؟