تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: (( الرحمة نوعان )) [ فائدة في العقيدة ] (3)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,515

    افتراضي (( الرحمة نوعان )) [ فائدة في العقيدة ] (3)


    بسم الله الرحمن الرحيم

    - معاشر أهل السنة - :

    سلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ،،،


    (( الرحمة نوعان )) [ فائدة في العقيدة ] (3)



    قال شيخُنا الحبيب صـاحب الفضيلة العلامة عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي


    : ( الرحمة نوعان:

    1- رحمة الله صفة من صفاته تليق بجلاله وعظمته.

    2- رحمة مخلوقة،
    كما في الحديث: عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:
    إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ فَمِنْهَا رَحْمَةٌ بِهَا يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ بَيْنَهُمْ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ رواه مسلم
    وكما في حديث: احتجت الجنة والنار.... فقال للجنة:.. أنتي رحمتي أرحم بك من أشاء...
    [البخاري : تفسير القرآن (4850) ، ومسلم : الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2847)] )


    (( المصدر )) :
    [من الموقع الرسمي لصاحب الفضيلة شيخنا العلامة عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي - حفظه الله ورعاه - ]


    (( دمتم بخير ))



    ليلة الأربعاء17جمادى الأولى 1427 هـ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,515

    افتراضي

    سألني أخ - وفقه اللهُ لكل خير- :

    كيف رحمة مخلوقة ؟؟

    لم أفهم .. حبذا التوضيح غفر الله لك ...


    فأجبته :


    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    الأخ المكرّم / .................. ـ حفظه الله ـ

    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

    [ الإيضاح حول "الرحمة المخلوقة" ]

    *قال الإمام البخاري ـ رحمه الله تعالى ـ في صحيحه:

    حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الرَّحْمَةَ (1) يَوْمَ خَلَقَهَا مِائَةَ رَحْمَةٍ فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً (2) وَأَرْسَلَ فِي خَلْقِهِ كُلِّهِمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً فَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنْ الرَّحْمَةِ لَمْ يَيْئَسْ مِنْ الْجَنَّةِ وَلَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنْ الْعَذَابِ لَمْ يَأْمَنْ مِنْ النَّارِ.

    *قال شيخنا العلامة عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي ـ سلمه الله ـ في تعليقاته على صحيح البخاري[81 كتاب الرقاق]:

    (1)-هذه رحمة مخلوقة وهي غير الرحمة التي هي صفة من صفات الله تعالى، فالرحمة رحمتان، رحمة صفة لله لا تكيف ولا تعطل، ورحمة مخلوقة هي المذكورة في هذا الحديث.

    (2)- ويوم القيامة يضم هذه الرحمة إلى ما عنده فتكون مائة رحمة يرحم بها عباده كما جاء ذلك في الحديث، مع رحمته التي هي صفة من صفاته.ا.هـ

    * * * * * * *

    *قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ في "العقيدة الواسطية":

    (( إثبات صفة الرحمة وأنها حقيقة لا مجاز ))

    فهذه الآيات أفادت إثبات صفة الرحمة وأنها حقيقة لا مجاز، كما أفادت أن الرحمة المضافة إليه -سبحانه وتعالى- تنقسم إلى قسمين: قسم يضاف إليه -سبحانه وتعالى- من إضافة الصفة إلى الموصوف كما قال سبحانه: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وكما في الحديث: برحمتك أستغيث .

    والثاني: يضاف إليه سبحانه وتعالى من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، وهي الرحمة المخلوقة كما في الحديث: إن الله خلق مائة رحمة والحديث الآخر: أنه قال سبحانه وتعالى للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء .

    *قال شيخُنا الراجحي معلقاً على المتن :
    يعني: رحمتي مخلوقة ، فالرحمة تضاف إلى الله إضافة الصفة للموصوف، فهي صفة من صفاته، والثانية: تضاف إليه إضافة المخلوق إلى الخالق، الرحمة المخلوقة، كالأرض: أرض الله، سماء الله، رحمة الله.. المخلوقة يعني.ا.هـ


    * * * * * * *

    *قال شيخُنا عبد العزيز الراجحي ـ حفظه الله ورعاه ـ في شرحه لكتاب التوحيد من صحيح البخاري :

    ((باب ما جاء في قول الله: "إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ" ))

    هذه الترجمة أراد بها المؤلف إثبات صفة الرحمة لله -عز وجل-، وأن الله -تعالى- متصف بالرحمة، كما يليق بجلاله وعظمته كسائر صفاته لا تكيف، فرحمة الله صفة من صفاته. وهي غير الرحمة المخلوقة، فإن الرحمة رحمتان:

    1 - رحمة هي صفة من صفات الله قائمة بذاته تليق بجلاله وعظمته.

    2 - رحمة مخلوقة كما سيأتي في الحديث أن - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله -تعالى- قال، عن الجنة: (( أنت رحمتي ))(1)
    فهذه رحمة مخلوقة ، وكما في الحديث الآخر : (( إن لله -تعالى- مائة رحمة ، أنزل إلى الأرض رحمة واحدة فبها يتراحم الخلق، حتى إن الدابة لترفع حافرها، عن ولدها خشية أن تصيبه))(2) وهذه الرحمة المخلوقة هي أثر من آثار رحمة الله -عز وجل- التي هي صفة من صفاته. ا.هـ
    ---
    : الهوامـــش
    (1)- [البخاري : تفسير القرآن (4850) ، ومسلم : الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2846 ،2847) .]

    (2)-[البخاري : الأدب (6000) ، ومسلم : التوبة (2752).]


    = = = = = = = = = = = = = =

    *قال الحافظ الإمام ابن قيم الجوزية ـ رحمه الله تعالى ـ في " بدائع الفوائد " ( 2 / 408 ، 409 ) :

    اعلم أن الرحمة المضافة إلى الله تعالى نوعان :
    أحدهما : مضاف إليه إضافة مفعول إلى فاعله .
    والثاني : مضاف إليه إضافة صفة إلى الموصوف بها .

    فمن الأول : قوله في الحديث الصحيح (( احتجت الجنة والنار .. ))- فذكر الحديث - وفيه : (( فقال للجنة : "إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء" )) .
    رواه مسلم وأحمد .

    فهذه رحمة مخلوقة مضافة إليه إضافة المخلوق بالرحمة إلى الخالق تعالى وسماها رحمة لأنها خلقت بالرحمة وللرحمة ، وخص بها أهل الرحمة ، وإنما يدخلها الرحماء.

    ومنه : قوله صلى الله عليه وسلم "خلق الله الرحمة يوم خلقها مائة رحمة كل رحمة منها طباق ما بين السماء والأرض" .
    رواه مسلم والحاكم وروى البخاري نحوه .

    ومنه قوله تعالى (( ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ))[هود: 9 ]
    ،ومنه تسميته تعالى للمطر رحمة بقوله (( وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته )) [الأعراف:57 ]

    وعلى هذا فلا يمتنع الدعاء المشهور بين الناس قديما وحديثا وهو قول الداعي "اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك" ، وذكره البخاري في كتاب الأدب المفرد له عن بعض السلف ، وحكى فيه الكراهة ، قال : إن مستقر رحمته ذاته !
    وهذا بناء على أن الرحمة صفة وليس مراد الداعي ذلك بل مراده الرحمة المخلوقة التي هي الجنة.

    ولكن الذين كرهوا ذلك لهم نظر دقيق جدّاً وهو أنه إذا كان المراد بالرحمة الجنة نفسها : لم يحسن إضافة المستقر إليها ، ولهذا لا يحسن أن يقال اجمعنا في مستقر جنتك فإن الجنة نفسها هي دار القرار وهي المستقر نفسه كما قال { حسنت مستقرا ومقاما } ، فكيف يضاف المستقر إليها والمستقر هو المكان الذي يستقر فيه الشيء ؟ ولا يصح أن يطلب الداعي الجمع في المكان الذي تستقر فيه الجنة فتأمله ، ولهذا قال : مستقر رحمته ذاته .

    والصواب : أن هذا لا يمتنع حتى ولو قال صريحا "اجمعنا في مستقر جنتك" لم يمتنع ، وذلك أن المستقر أعم من أن يكون رحمة أو عذابا فإذا أضيف إلى أحد أنواعه أضيف إلى ما يبينه ويميزه من غيره كأنه قيل في المستقر الذي هو رحمتك لا في المستقر الآخر .

    ونظير هذا أن يقال : اجلس في مستقر المسجد ، أي المستقر الذي هو المسجد والإضافة في مثل ذلك غير ممتنعة ولا مستكرهة .

    وأيضا : فإن الجنة وإن سميت رحمة لم يمتنع أن يسمى ما فيها من أنواع النعيم رحمة ، ولا ريب أن مستقر ذلك النعيم هو الجنة فالداعي يطلب أن يجمعه الله ومن يحب في المكان الذي تستقر فيه تلك الرحمة المخلوقة في الجنة وهذا ظاهر جدا فلا يمتنع الدعاء بوجه والله أعلم. ا.هـ

    = = = = = = = = = = = = = =

    *قال فضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر البراك ـ حفظه الله ـ في" تعليقاته على المخالفات العقدية في فتح الباري" :
    : دلت النصوص من الكتاب والسنة على أن الرحمة المضافة إلى الله تعالى رحمتان:


    1 - رحمة هي صفته؛ وصفاته غير مخلوقة، وإضافتها إلى الله هي من إضافة الصفة إلى الموصوف؛ كما قال تعالى عن نبي الله سليمان عليه السلام: "وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين" [النمل19]، وقال تعالى: "وربك الغفور ذو الرحمة" [الكهف58]، وقال تعالى: "الرحمن الرحيم"؛ فهذان الاسمان متضمنان صفة الرحمة، فاسمه الرحمن يدل على الرحمة الذاتية التي لم يزل ولا يزال موصوفًا بها، واسمه الرحيم يدل على الرحمة الفعلية التابعة لمشيئته سبحانه وتعالى؛ كما قال تعالى: "إن يشأ يرحمكم" [الإسراء54]، وقال تعالى: "ويرحم من يشاء" [العنكبوت21].
    وأهل السنة والجماعة يثبتون الرحمة لله تعالى صفة قائمة به سبحانه، والمعطلة ومن تبعهم ينفون حقيقة الرحمة عن الله تعالى - ومنهم الأشاعرة - ويؤولونها بالإرادة أو النعمة.

    2 - والرحمة الأخرى مما يضاف إليه تعالى: رحمة مخلوقة، وإضافتها إليه هي من إضافة المخلوق إلى خالقه، ومن شواهدها قوله تعالى: "فانظر إلى آثار رحمة الله" [الروم50]، وقوله تعالى: "وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون" [آل عمران107]، وقوله سبحانه للجنة كما في الحديث القدسي: " أنت رحمتي أرحم بك من أشاء".
    والرحمة المذكورة في الحديث هي الرحمة المخلوقة، وهي التي جعلها الله عز وجل في مائة جزء. والرحمة
    المخلوقة في الدنيا والآخرة هي أثر الرحمة التي هي صفته سبحانه وتعالى ومقتضاها.



    أكتفي بهذه النقولات

    وأسأل الله -جل وعلا- أن يبارك لي ولكم في العلم النافع والعمل الصالح.


    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،




    الإثنين 22 جمادى الأولى 1427 هـ


  3. #3

    افتراضي رد: (( الرحمة نوعان )) [ فائدة في العقيدة ] (3)

    جزاكم الله خيرا

    لله الحمد أشكلت في ذهني أمس لكن وجدت الجواب سريعا بفضل الله ثم بكم


    جزاكم الله خيرا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    62

    افتراضي رد: (( الرحمة نوعان )) [ فائدة في العقيدة ] (3)

    بارك الله فيك ودرر رائعة جداً

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    8

    افتراضي رد: (( الرحمة نوعان )) [ فائدة في العقيدة ] (3)

    جزاكم الله خيرا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,515

    افتراضي رد: (( الرحمة نوعان )) [ فائدة في العقيدة ] (3)

    جزاكُم اللَّــهُ خَيرًا جميعًا.
    2636 ـ وَالعِلْمُ يَدْخُلُ قَلْبَ كُلِ مُـوَفَّـقٍ * * * مِنْ غَـيْـرِ بَـوَّابٍ وَلَا اسْـتئْذَانِ
    2637 ـ وَيَرُدُّهُ الـمَـحْرُوْمُ مِنْ خِذْلَانِـهِ * * * لَا تُـشْـقِـنَا الـلَّهُـمَّ بِالـحِـرْمَـان ِ
    قاله الإمامُ ابنُ قيِّم الجوزيّة .« الكافية الشافية » [ ج 3، ص 614 ]. ط بإشراف شيخِنا العلّامة بكر أبو زيد.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    136

    افتراضي رد: (( الرحمة نوعان )) [ فائدة في العقيدة ] (3)

    جزاك الله خيرا وبارك لنا في علمائنا

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    75

    افتراضي رد: (( الرحمة نوعان )) [ فائدة في العقيدة ] (3)

    جزاك الله خيرًا أيُّها المبارك، فقد أفدتَ، وأجدتَ.

  9. افتراضي رد: (( الرحمة نوعان )) [ فائدة في العقيدة ] (3)

    بارك الله فيك وجزاك الله وجزى مشايخنا عنا خير الجزاء
    ( الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته فلا ينفع ظاهر لا باطن له) ابن القيم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    548

    افتراضي رد: (( الرحمة نوعان )) [ فائدة في العقيدة ] (3)

    جزاكم الله خيرًا

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي رد: (( الرحمة نوعان )) [ فائدة في العقيدة ] (3)


    .............................. .................


    في الفتاوى لشيخ الاسلام رحمه الله


    كما أنه ( سبحانه و تعالى ) رحمن رحيم بالرحمة التي هي صفته، وأما
    ما يخلقه من الرحمة فهو أثر تلك الرحمة ، واسم الصفة يقع تارة على الصفة التي هي مسمي المصدر، ويقع تارة على متعلقها الذي هو مسمي المفعول؛ كلفظ ‏[‏الخلق‏]‏ يقع تارة على الفعل وعلي المخلوق أخري، والرحمة تقع على هذا وهذا، وكذلك الأمر يقع على أمره الذي هو مصدر أمر يأمر أمراً، ويقع على المفعول تارة كقوله تعالي‏:‏ ‏{‏‏وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً‏}‏‏ ‏ وكذلك لفظ ‏[‏العلم‏]‏ يقع على المعلوم و ‏[‏القدرة ‏]‏ تقع على المقدور ونظائر هذا متعددة‏.


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: (( الرحمة نوعان )) [ فائدة في العقيدة ] (3)

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •