الموضوع: التَّرَاْكِيْبُ الْعَرُوْضِيَّة ُ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ

المحاضرة مفرغة على صفحة الدكتور محمد جمال صقر :
التَّرَاْكِيْبُ الْعَرُوْضِيَّة ُ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ

وقد قمت بمعالجة الرموز غير الواضحة للآيات في ملف وورد على الرابط التالي :

الرابط


أو في المرفقات .

ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــ

قد سبق الإعلان عن المحاضرة هنـــــ! ، ولتحميلها صوتيا هنـــــ!

ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــ


ملحوظة :


(ولله يسجد من في السماوات والأرض والله على كل شيء قدير) فسد الشطر الثاني تعرفون لو أن لفظ الجلالة هذا استبدل - أستغفر الله - في غير القرآن الكريم بضميره : (ولله يسجد من في السماوات والأرض و(هو) على كل شيء قدير) - لاستقام الوزن ، فلو ناب عن لفظ الجلالة ضميره (هو) لاستقام الإيقاع ، ولكن لم يشأ الله ذلك– سبحانه ، وتعالى !- .(50)



الآية الملونة وردت هكذا _ في رابط تفريغ المحاضرة _ فقمت بتعديلها في ملف الوورد إلى ( وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡء قَدِيرٌ ) حفاظا على قداسة النص القرآني .

نستغفر الله العظيم ..

في هذا استهانة بكلام الله أجل كلام وأقدسه ..

كيف يصاغ بعض آياته وتحرف لتوافق ما نزه الله كلامه ؟!

أقول : يجب تقديس كلام الله عن هذا الهراء ..

صُدِمت لما قرأت هذا الموضوع!
فهل يوجد من يسوي بين كلام الله -جلَّ ثناؤه- وكلام الناس بهذه الأوزان الشعرية!
تعالى كلام ربِّنا عن هذه الأوزان ...
(وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين)

إنشاء البحوث في محاولة لإثبات تشابه بين القرآن والشعر كفر صريح...
والاستماع إلى من يدّعي هذا استماع كفري إلا إنْ كان الاستماع للرد فقط.

الأخوة الكرام ،
أربأ بكم عن إصدار أحكام سريعة قبل التمعن والتدقيق والاستماع للمحاضرة !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الجبار أبو صلاح الدين

إنشاء البحوث في محاولة لإثبات تشابه بين القرآن والشعر كفر صريح...

الأستاذ الفاضل عبد الجبار ،
صدقت ولا خلاف في ذلك ، إنما البحث في نفي ذلك التشابه .

والاستماع إلى من يدّعي هذا استماع كفري إلا إنْ كان الاستماع للرد فقط.

نعم هو كذلك للرد والردع !



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجعفري
نستغفر الله العظيم ..

في هذا استهانة بكلام الله أجل كلام وأقدسه ..

كيف يصاغ بعض آياته وتحرف لتوافق ما نزه الله كلامه ؟!

الأستاذ الفاضل الجعفري ،
لم يقصد أبدا الدكتور سالم تحريفا ، إنما أخطأ في الآية سهوا ، ولو لاحظت فالسهو في نطق الجزء الأول من الآية

ولله يسجد من في السماوات والأرض والله على كل شيء قدير

وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡء قَدِيرٌ

أما الجزء الثاني من الآية ( موضع الشاهد ) فلم يحدث فيه أي تحريف _ كما ذكرتَ _ وهذا تماما
ما ذكره الدكتور سالم :
" فسد الشطر الثاني تعرفون لو أن لفظ الجلالة هذا استبدل - أستغفر الله - في غير القرآن الكريم بضميره : (ولله يسجد من في السماوات والأرض و(هو) على كل شيء قدير) - لاستقام الوزن ، فلو ناب عن لفظ الجلالة ضميره (هو) لاستقام الإيقاع ، ولكن لم يشأ الله ذلك– سبحانه ، وتعالى !- .(50)

أقول : يجب تقديس كلام الله عن هذا الهراء ..

وهذا قولنا جميعا !
فقد طلب الدكتور محمد جمال صقر من طلاب الدبلوم عمل بحث جماعي _ بمشاركة الأستاذ نفسه أيضا _ في الرد على من يدعي ذلك ، وقد استصعب الطلاب موضوع البحث وفكرته لاسيما أنه يتطلب تمكنا من العروض ، وصادف أن عرف أحد الطلاب عن د. سالم عياد أنه يعد بحثا في الموضوع نفسه فكانت هذه المحاضرة لمساعدة الطلاب وتقريب وجهات النظر !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة النحو
صُدِمت لما قرأت هذا الموضوع!

الأستاذة الفاضلة فارسة النحو ،
وهل يحكم على موضوع علمي من عنوانه !
ولو قرأت الموضوع بتمعن لوجدت التعليق نفسه لأحد الطلاب :

أحد الطلاب :تخوفنا عندما سمعنا العنوان ، لكن بعد المحاضرة أنا أظن أن دراسة القرآن من جانب الإيقاع(70) فيه تدليل على إعجاز القرآن ، بدراسة القرآن من جهة الإيقاع نثبت نفي الشعرية عن القرآن .

أ.د. سالم عياد :
جانب آخر من جوانب الإعجاز البياني كما قلت .

الطالب نفسه :
وكنت أقرأ الآية أو الآيات التي تحدى الله – عز ، وجل ! - فيها الكفار بأن يأتوا بمثل القرآن ولم يستطيعوا ، ربما زاد فهمي لها الآن .

أ.د. محمد جمال صقر :
الله يكرمك ! صحيح ، عبد الرحمن .

أ.د. سالم عياد :
الله يبارك فيك ، تسلم يا ابني !

فهل يوجد من يسوي بين كلام الله -جلَّ ثناؤه- وكلام الناس بهذه الأوزان الشعرية!
تعالى كلام ربِّنا عن هذه الأوزان ...

طبعا لا يوجد لذا كانت هذه المحاضرة وهذا البحث ،
فكيف يمكن الوصول إلى النتيجة للرد والردع دون بحث !

(وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين)

صدق الله العظيم !

وهذه الآية الكريمة محور المحاضرة والبحث معا !

رد الدكتور محمد جمال صقر معقبا على تعليقي وعلى الكرام :


صدقت
فيما قلته كله
ولقد ثارت بالفيس بوك مثل تلك الثورة من قبل نشر المحاضرة ومناقشاتها
وشاركت في معالجتها واعدا بأن الاطلاع عليها سيوضح وجه الرأي
فلما نشرت لم أجد مثل تلك المعارضات
فأنا مثل الفضلاء الأصلاء
لا أقبل في القرآن الكريم دستورنا
نأمة تشكيك أو سخرية أو عبث
وأتقرب إلى الله بجهاد المشككين والساخرين والعابثين
ولقد اخترت هذه المسألة المحرجة عمدا لأبحاث الطلاب ليسبروا غورها
وليتعلموا الإقبال على مثلها
وليتذكروا ألا منفعة في الإعراض عنها
ولا سيما أن أعداءهم لا يُعرضون
بل يقبلون بمقاصدهم الخبيثة
فإذا ما بحث عن المسألة باحث
لم يجد غير ما قالوا
فيأخذه وكأنه وحده القول الفصل
ولقد وصلنا بتلك المحاضرة ومناقشاتها
إلى أن القرآن الكريم
دستور علوم العربية وفنونها
وأنه مثال الإيقاع العربي الخالص
من أمه وسلك مسالكه فجر كنوز الإيقاع تفجيرا
غير متقيد بقيود ما وجده من قبله
وكذلك فهمنا أن القرآن الكريم
يقول للعرب الذين نزل عليهم
هذه تراكيبي الإيقاعية
إذا سمعتموها ظننتموها مثل تراكيبكم
حتى إذا تأملتموها وجدتموها غيرها
ولم تستطيعوا أن تحاذوها
والسلام

شكرا جزيلا لك أستاذتي الكريمة
وجزاك الله خيرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان

شكرا جزيلا لك أستاذتي الكريمة
وجزاك الله خيرا

شكرا لك أيضا أستاذنا الكريم !
كنتُ واثقة أن الردود ستكون مختلفة ممن يعشقون العروض ، وقد كنت رأيتك نشرت هذه المحاضرة مفرغة في موقع العروض الرقمي ، وكانت مشكلة رموز الآيات واضحة فحبذا الآن لو وضعتها من ملف الوورد بعد تعديلها ، بارك الله فيك !

أيا كان شكل هذا الترقيع عن هذه الفعلة العظيمة فهذا غير مقبول، إنّ الله سبحانه وتعالى عندما ينفي الشعر فينبغي أنْ ننفيه عنه كاملا، لا أنْ نقول كما يقول هذا الدكتور، وكأنّ المسألة مسألة حدود وألفاظ عندما يقول القصيدة 7 أبيات؛ محاولا بذلكَ أنْ يخترق هذا الخط الأحمر، ويتكلّم ويستنبط ويُسمّي ما في القرآن عروضا ...
إنّها مصيبة بكل معنى الكلمة، بداعي العلم وبداعي الرد على اليهود يخترق الخط الأحمر !!

لا يوجد موحّد يقول بالتوافق بين القرآن والشعر، فمن يقول بهذا هم الكفرة الفجرة؛ لذلك لا حاجة لنا لإنشاء بحوث علمية لإقناعهم بإعجاز قرآننا، فقد بث لنا قرآننا العظيم حيلهم ومكرهم التي قالوها إرضاءً لأنفسهم المتعالية، فهم مقرون في بواطنهم بالاختلاف والإعجاز الظاهر لكنه الكبر والتعالي...!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيرين عابدين

الأستاذة الفاضلة فارسة النحو
وهل يحكم على موضوع علمي من عنوانه !]

عنوان البحث خير دليل على مضمونة.
يكفي فيه اجتماع كلمتي: تراكيب عروضية - قرآن كريم.
ومن يبحث في الجدة والحداثة في البحوث عليه ألا يمس الجانب العقدي، فهو على درجة كبيرة من الحساسية.

يا إخوان عليكم باللطف والرفق ، أنا لم أستمع للمحاضرة بعد ُ ، ولكن على فرض أن صاحبة الموضوع مُخطئة جملة وتفصيلا فلابد من أن يكون الرد لطيفا رفيقا وكلنا يعلم حديث الرفق عن عائشة ، فظننا أن صاحبة الموضوع ومُلقى المحاضرة كلاهما مريد للخير ويرجو تنزيه القرآن لكن ربما أخطأ فيما رآه صوابا ، فالرجاء التكرم باللطف والرفق فى القول لمن أراد أن ينقد وينقض وجزى الله الجميع خيراً ..

بسم الله
يا إخواني لا يجوز القول بأن في كتاب الله وزن وقافية، وغيرها من المصطلحات التي يختص بها الشعر، فللقرآن حرمة خاصة، والأدهى أن يقول قائل، لو حُذف هذا أو زيد ذاك، فكأنما يتحدث عن كلام بشر، لا عن كلام الله عزّ شأنه، أرجو من الإخوة عدم الخوض في مثل هذه الأمور التي تؤدّي إلى ما تحمد عقباه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيرين عابدين

شكرا لك أيضا أستاذنا الكريم !
كنتُ واثقة أن الردود ستكون مختلفة ممن يعشقون العروض ، وقد كنت رأيتك نشرت هذه المحاضرة مفرغة في موقع العروض الرقمي ، وكانت مشكلة رموز الآيات واضحة فحبذا الآن لو وضعتها من ملف الوورد بعد تعديلها ، بارك الله فيك !

لقد نقلتها أستاذتي بالكامل في نفس الرابط وشكرا لك.
نشرت للتو موضوعا يتعلق بالغيرة على كتاب الله أن يشبه بالشعر. وهي نعم الغيرة وقرنها بالعلم يزيدها استنارة بإذن الله.
http://majles.alukah.net/showthread....851#post520851

كلمة موجزة للدكتور محمد جمال صقر :

إخواني الكرام
بارك الله فيكم
وعفا عني وعافاكم
أرجو أن يتضح لكم أنني لا أعبأ برضا الكافر
ولا أُفَرِّط له ليعطف علي
فـ" لَنْ تَرْضَىْ عَنْكَ الْيَهُوْدُ وَلَا النَّصَاْرَىْ حَتَّىْ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ"،
هذه عقيدة لا ريب فيها ولا محيد عنها!
ولكنني أشرح لإخواني المنكرين أو المتوقفين وجه الحق في هذا العمل!
هذه واحدة.
والواحدة الثانية أن مقتضى العلم أن أسمي هذه التراكيب
تراكيب عروضية
لا إيقاعية مثلا ولا صوتية ولا غير ذلك
إذ المراد ما تركب في القرآن فالتبس على الناس بتراكيب العروض التي في الشعر العربي،
المراد هو هذا بعينه ما هو وما القول فيه.
وأظن أنه شبيه بتوجيه التراكيب النحوية مثلا والتراكيب البلاغية وغيرهما
وكلتاهما تكون في الشعر كما تكون في القرآن،
وقد جرى علماؤنا على جمع ما في الشعر إلى ما في القرآن عند تفسير ما في القرآن،
وإذا لم تعرفوا الكلمة من القرآن فاطلبوها في الشعر
فإن الشعر ديوان العرب
صدق ابن عباس ترجمان القرآن
والسلام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان

لقد نقلتها أستاذتي بالكامل في نفس الرابط وشكرا لك.

بارك الله فيك أستاذنا الكريم ، قد لاحظت ذلك في يومها ، جزاك الله خيرا !

بارك الله في عمل الدكتور صقر، هذا ما نحتاج إليه في الرد على المتشككين .