ذكر الحافظ الذهبي – رحمه الله – في "سير أعلام النبلاء " (13/439) :
" قال عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ : عَنْ طَالُوْتَ ، سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ أَدْهَم ، يَقُوْلُ : مَا صَدَقَ اللهَ عَبْدٌ أَحَبَّ الشُّهْرَةَ .
قُلْتُ- الذهبي - : عَلاَمَةُ المُخْلِصِ الَّذِي قَدْ يُحبُّ شُهرَةً ، وَلاَ يَشعُرُ بِهَا ، أَنَّهُ إِذَا عُوتِبَ فِي ذَلِكَ ، لاَ يَحرَدُ وَلاَ يُبرِّئُ نَفْسَه ، بَلْ يَعترِفُ ، وَيَقُوْلُ : رَحِمَ اللهُ مَنْ أَهدَى إِلَيَّ عُيُوبِي ، وَلاَ يَكُنْ مُعجَباً بِنَفْسِهِ ؛ لاَ يَشعرُ بِعُيُوبِهَا ، بَلْ لاَ يَشعرُ أَنَّهُ لاَ يَشعرُ ، فَإِنَّ هَذَا دَاءٌ مُزْمِنٌ ". أهـ