وفقك الله وسدد خطاك
لو كان ما تظن صحيحا لقال (تعلق مشروع وسيلته) وسكت، وكذلك كان ينبغي أن يطابق بينهما فيقول: (تعلق مشروعة وسيلته).
فالصواب أن (وسيلته) مبتدأ و(فضل) خبرها، والجملة من المبتدأ والخبر في محل جر صفة لـ(تعلق).
قال العلامة نجم الدين الطوفي في < الإشارات الإلهية إلى المباحث الأصولية > :
(( وان شئت قلت الفقه سياسة شرعية مادتها تعظيم الشرع وغايتها الطاعة والعدل وثمرتها السعادة يوم الفصل اما انه السياسة فلان السياسة هي القانون الموضوع لرعاية الاداب والمصالح وانتظام الاحوال والفقه كذلك لكن لما كان هذا القانون من جهة الشرع قلنا هو سياسة شرعية واما ان مادتها تعظيم الشرع فلان من لا يعظم الشرع لا يرتبط باحكام الفقه عبادة ولا عادة واما ان غايتها الطاعة والعدل فلان خطاب الشرع الواجب تعظيمه بامتثاله الوارد بالاحكام الفقهية يتعلق بالعبادات والعادات فامتثاله في العبادات طاعة وفي العادات بكف أذى الناس بعضهم عن بعض والتزام الإنصاف بينهم وهو طاعة وعدل واما ان ثمرتها السعادة يوم الفصل فلان الفقه شرع الله واوامره فمن امتثلها كان مطيعا ومن كان مطيعا كان من اهل السعادة ان شاء الله عز وجل )).
المطلوب:
1- ضبط النص ضبطا تاما ( جميع الحروف ).
2- وضع علامات الترقيم المناسبة التي تساعد على فهم النص.
3- إصلاح الهمزات وتصحيحها.
وفقكم الله وسدد خطاكم
قَالَ العَلَّامَةُ نَجْمُ الدّين الطُّوفيُّ في < الْإشَارَات الإلَهيَّة إلَى الْمَبَاحث الْأُصُوليَّة > :
(( وَإنْ شئْتَ قُلْتَ : الْفقْهُ سيَاسَةٌ شَرْعيَّةٌ ، مَادَّتُهَا تَعْظيْمُ الشَّرْع، وَغَايَتُهَا الطَّاعَةُ وَالْعَدْلُ ، وَثَمَرَتُهَا السَّعَادَةُ يَوْمَ الْفَصْل .
أَمَّا إنَّهُ السّيَاسَةُ فَلأَنَّ ( الفتحة فوق الهمزة ) السّيَاسَةَ هيَ الْقَانُونُ الْمَوضُوعُ لرعَايَة الْآدَاب وَالْمَصَالح وَانْتظَام الْأَحْوَال ، وَالْفقْهُ كَذَلكَ ؛ لَكنْ لَمَّا كَانَ هَذَا الْقَانُونُ منْ جهَة الشَّرْع قُلْنَا : هُوَ سيَاسَةٌ شَرْعيَّةٌ .
وَأَمَّا إنَّ مَادَّتَهَا تَعْظيمُ الشَّرْع فَلأَنَّ مَنْ لَا يُعَظّمُ الشَّرْعَ لَا يَرْتَبطُ بأَحْكَام الْفقْه عبَادَةً وَلَا عَادَةً .
وَأَمَّا إنَّ غَايَتَهَا الطَّاعَةُ وَالْعَدْلُ فَلأَنَّ خطَابَ الشَّرْع ـ الْوَاجبَ تَعْظيْمُهُ بامْتثَاله ، الْوَاردَ بالْأَحْكَام الْفقْهيَّة ـ يَتَعَلَّقُ بالْعبَادَات وَالْعَادَات ، فَامْتثَالُهُ في الْعبَادَات طَاعَةٌ ، وَفي الْعَادَات بكَفّ أَذَى النَّاس بَعْضهمْ عَنْ بَعْض ،وَالْتزَام الْإنْصَاف بَيْنَهُمْ ، وَهُوَ {وَهْوَ} طَاعَةٌ وَعَدْلٌ .
وَأَمَّا إنَّ ثَمَرَتَهَا السَّعَادَةُ يَومَ الْفَصْل فَلأَنَّ الْفقْهَ شَرْعُ الله وَأَوَامرُهُ ، فَمَن امْتَثَلَهَا كَانَ مُطيْعَاً وَمَنْ كَانَ مُطيْعَاً كَانَ منْ أَهْل السَّعَادَة إنْ شَاءَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ )).
ملاحظتان (نظرا لسوء الكيبورد عندي ) :
1ـ الكلمات : فَلأَنَّ ، أَمَّا ،الْأَحْوَال ، بالْأَحْكَام ، أَذَى ، بأَحْكَام ، أَهْل ... ( الفتحة فوق الهمزة ) .
2ـ أعتذر ـ مرة أخرى ـ (من !) عدم كتابة الكسرة .
جزاكم الله خيرا ونفع بكم .
قَالَ العَلاَّمَةُ نَجْمُ الدِّينِ الطُّوفِيُّ فِي < الِإشِارَاتُ الِإلَهِيَةُ إِلى المَبَاحِثِ الأُصُولِيْةِ > :
(( وإَنْ شِئْتَ قُلْتَ: الْفِقْهُ سِيِاسَةٌ شَرْعِيَّةٌ مَادْتُهَا تَعْظِيْمُ الشَّرْعِ وَغَايَتُهَا الطَّاعَةُ وَالعَدْلُ، وَثَمَرَتُهَا السَّعَادَةُ يَوْمَ الفَصْلِ.
أَمَّا إِنَّهُ السِّيَاسَةُ: فَلأَنَّ السِّيِاسَةَ هِيَ القَانُونُ المَوْضُوعُ لِرِعَايَةِ الآدَابِ وَالمَصَالِحِ، وانْتِظَامُ الأَحْوَالِ، وَالفِقْهُ كَذَلِكَ، لَكِنْ لَمَّا كَانَ هَذَا القَانُونُ مِنْ جِهَةِ الشَّرْعِ قُلْنَا: هُوَ سِيَاسَةٌ شَرْعِيَّةٌ.
وأَمَّا إِنَّ مَادَتَهَا تَعْظِيْمُ الشَّرْعَ: فَلِأَنَّ مَنْ لَا يُعَظِّمُ الشَّرْعَ لَا يَرْتَبِطُ بِأَحْكَامِ الفِقْهِ عِبِادَةً وَلَا عَادَةً.
وَأَمَّا إِنَّ غَايَتَهَا الطَّاعَةُ والعَدْلُ: فَلِأَنَّ خِطَابَ الشَّرْعُ الوَاجِبُ تَعْظِيْمُهُ بِإِمْتِثَالِهِ الوَارِدُ بِالأَحْكاَمِ الفِقْهِيَةِ يَتَعَلَّقُ بِالعِبَادَاتِ وَالعَادَاتِ؛ فَامْتِثَالُهُ فِي العِبَادَاتِ طَاعَةٌ، وَفِي العَادَاتِ بِكَفِّ أَذَى النَّاسِ بَعْضَهُمْ عَنْ بَعْضٍ، وَالتِزَامَ الإِنْصَافِ بَيْنَهُمْ، وَهُوَ طَاعَةٌ وَعَدْلٌ.
وأَمَّا أَنَّ ثَمَرَتَهَا السَّعَادَةُ يَوْمَ الفَصْلِ: فَلِأَنَّ الفِقْهَ شَرْعُ الله وَأَوَامِرَهُ، فَمَنْ امْتَثَلَهَا كَانَ مُطِيْعَاً، وَمَنْ كَانَ مُطِيْعَاً كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ إِنْ شَاءَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ. )).
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
(( وَإِنْ شِئْتَ قُلْتَ الْفِقْهُ سِيَاسَةٌ شَرْعِيَّةٌ مَادَّتُهَا تَعْظِيمُ الشَّرْعِ وَغَايَتُهَا الطَّاعَةُ وَالعَدْلُ وَثَمَرَتُهَا السَّعَادَةُ يَوْمَ الْفَصْلِ ؛ أَمَّا أَنَّهُ السِّيَاسَةُ فَلِأَنَّ السِّيَاسَةَ هِيَ الْقَانُونُ الْمَوْضُوعُ لِرِعَايَة ِالْآدَابِ وَالْمَصَالِحِ وَانْتِظَامِ الْأَحْوَالِ ، وَالْفِقْهَ كَذَلِكَ ، لَكِنْ لَمَّا كَانَ هَذَا الْقَانُونُ مِنْ جِهَةِ الشَّرْعِ قُلْنَا هُوَ سِيَاسَةٌ شَرْعِيَّةٌ ، وَأَمَّا أَنَّ مَادَّتَهَا تَعْظِيمُ الشَّرْعِ فَلِأَنَّ مَنْ لَا يُعَظِّمِ الشَّرْعَ لَا يَرْتَبِطُ بِأَحْكَامِ الْفِقْهِ عِبَادَةً وَلَا عَادَةً ، وَأَمَّا أَنَّ غَايَتَهَا الطَّاعَةُ وَالْعَدْلُ ، فَلِأَنَّ خِطَابَ الشَّرْعِ الْوَاجِبُ تَعْظِيمُهُ بِامْتِثَالِهِ الْوَارِِدَ بِالْأَحْكَامِ الْفِقْهِيَّةِ يَتَعَلَّقُ بِالْعِبَادَاتِ وَالْعَادَاتِ ، فَامْتِثَالُهُ فِي الْعِبَادَاتِ طَاعَةٌ وَفِي الْعَادَاتِ بِكَفِّ أَذَى النَّاسِ بَعْضَهُمْ عَنْ بَعْضٍ وَالْتِزَامِ الإِنْصَافِ بَيْنَهُمْ ، وَهْوَ طَاعَةٌ وَعَدْلٌ ، وَأَمَّا أَنَّ ثَمَرَتَهَا السَّعَادَةُ يَوْمَ الْفَصْلِ فَلِأَنَّ الْفِقْهَ شَرْعُ اللهِ وَأَوَامِرَهُ فَمَنِ امْتَثَلَهَا كَانَ مُطِيعاً وَمَنْ كَانَ مُطِيعاً كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ إِنْ شَاءَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ )).
نفع الله بكم : أستاذنا ...
ألا يأتي بعد (أما ) بداية جملة ، فتكون (إن )؟ .
هل الخطأ ـ عندي ـ في ( مطيعا ) أنني وضعتُ السكون على الياء ؟ إذن فأنا لم ألتزم الوصية السابقة ( وهذا يحزنني كثيرا ! ) .
أما عطل لوحة المفاتيح فهو يريحني كثيرا ...من كتابة الكسرة ! (ابتسامة ، ونسيت الحزن السابق !).
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
صوبتُ الأخطاء بالأخضر وأبقيتُ التي لم أعرفها بالأحمر
قَالَ العَلاَّمَةُ نَجْمُ الدِّينِ الطُّوفِيُّ فِي < الِإشِارَاتُ الِإلَهِيَّةُإِلى المَبَاحِثِ الأُصُولِيَّةِ > :
(( وإَنْ شِئْتَ قُلْتَ: الْفِقْهُ سِيَاسَةٌ شَرْعِيَّةٌ مَادَّتُهَا تَعْظِيْمُ الشَّرْعِ وَغَايَتُهَا الطَّاعَةُ وَالعَدْلُ، وَثَمَرَتُهَا السَّعَادَةُ يَوْمَ الفَصْلِ.
أَمَّا أَنَّهُ السِّيَاسَةُ: فَلأَنَّ السِّيَاسَةَ هِيَ القَانُونُ المَوْضُوعُ لِرِعَايَةِ الآدَابِ وَالمَصَالِحِ، وانْتِظَامِ الأَحْوَالِ، وَالفِقْهُ كَذَلِكَ، لَكِنْ لَمَّا كَانَ هَذَا القَانُونُ مِنْ جِهَةِ الشَّرْعِ قُلْنَا: هُوَ سِيَاسَةٌ شَرْعِيَّةٌ.
وأَمَّا أَنَّ مَادَّتَهَا تَعْظِيْمُ الشَّرْعِ: فَلِأَنَّ مَنْ لَا يُعَظِّمُ الشَّرْعَ لَا يَرْتَبِطُ بِأَحْكَامِ الفِقْهِ عِبِادَةً وَلَا عَادَةً.
َأَمَّا أَنَّ غَايَتَهَا الطَّاعَةُ والعَدْلُ: فَلِأَنَّ خِطَابَ الشَّرْعِ الوَاجِبُ تَعْظِيْمُهُ بِاِمْتِثَالِهِ الوَارِدَ بِالأَحْكاَمِ الفِقْهِيَةِ يَتَعَلَّقُ بِالعِبَادَاتِ وَالعَادَاتِ؛ فَامْتِثَالُهُ فِي العِبَادَاتِ طَاعَةٌ، وَفِي العَادَاتِ بِكَفِّ أَذَى النَّاسِ بَعْضَهُمْ عَنْ بَعْضٍ، وَالتِزَامِ الإِنْصَافِ بَيْنَهُمْ، وَهُوَ طَاعَةٌ وَعَدْلٌ.
وأَمَّا أَنَّ ثَمَرَتَهَا السَّعَادَةُ يَوْمَ الفَصْلِ: فَلِأَنَّ الفِقْهَ شَرْعُ الله وَأَوَامِرَهُ، فَمَنِ امْتَثَلَهَا كَانَ مُطِيْعَاً، وَمَنْ كَانَ مُطِيْعَاً كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ إِنْ شَاءَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ. )).
مَنْ لَا يُعَظِّمِ الشَّرْعَ لَا يَرْتَبِطُ بِأَحْكَامِ الْفِقْهِ
مَنْ لَا يُعَظِّمُ الشَّرْعَ لَا يَرْتَبِطُ بِأَحْكَامِ الْفِقْهِ
اعتقدت أن من شرطية ( وعليه أكون سهوت عن شكل يرتبط بالسكون ) ولكن كان اعتقادي خطأ .... وفي هذا انتظر مغنما من فائدة أستاذنا الفاضل
{أيضاً نظرت نظير هذا في الحديث قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ ) }
الْوَاجِبُ ......الواجبَ (صفة لخطاب )
بَعْضَهُمْ ...... بَعْضِهِمْ ( بدل من الناس )
وَأَوَامِرَهُ ...... وَأَوَامِرُهُ (معطوفة على شرع )
انتظر التصحيح .
قَالَ الْعَلَّامَةُ نَجْمُ الدِّينِ الطُّوفِي فِي < الْإِشَارَاتِ الْإِلَهِيَةِ إِلَى الْمَبَاحِثِ الْأُصُولِيَةِ > :
(( وَاِنْ شِئْتَ قُلْتَ : "الفِقْهُ سِيَاسَةٌ شَرْعِيَةٌ ، مَادَتُهَا تَعْظِيمُ الشَّرْعِ ، وَغَايَتُهَا الطَّاعَةُ وَالعَدْلُ ، وَثَمَرَتُهَا السَّعَادَةُ يَومَ الفَصْلِ " .
أَمَّا أَنَّهُ السِّيَاسَةُ ، فَلِأَنَّ السِّيَاسَةَ هِي القَانُونُ المَوْضُوعُ لِرِعَايَةِ الآدَابِ وَالْمَصَالِحِ ، وَانْتِظَامِ الأَحْوَالِ ، وَالفِقْهُ كَذَلِكَ لَكِنْ لَمَّا كَانَ هَذَا القَانُونُ مِنْ جِهَةِ الشَّرْعِ قُلْنَا هُو سِيَاسَةٌ شَرْعِيَةٌ .
وَأَمَّا أَنَّ مَادَّتَهَا تَعْظِيمُ الشَّرْعِ ، فَلِأَنَّ مَنْ لَا يُعَظِّمُ الشَّرْعَ لَا يَرْتَبِطُ بِأَحْكَامِ الفِقْهِ عِبَادَةً وَلَا عَادَةً .
وَأَمَّا أَنَّ غَايَتَهَا الطَّاعَةُ وَالعَدْلُ ، فَلِأَنَّ خِطَابَ الشَّرْعِ الوَاجِبُ تَعْظِيْمُهُ بِامْتِثَالِهِ الوَارِدِ بِالأَحْكَامِ الفِقْهِيَّةِ يَتَعَلَقُ بِالعِبَادَاتِ وَالعَادَاتِ فَامْتِثَالُهُ فِي العِبَادَاتِ طَاعَةٌ ، وَفِي العَادَاتِ بِكَفِّ أَذَى النَّاسِ بَعْضِهِمْ عِنْ بَعْضٍ ، وَالتِزَامِ الإِنْصَافِ بَيْنَهُمْ ، وَهْوَ طَاعَةٌ وَعَدْلٌ .
وَأَمَّا أَنَّ ثَمَرَتَهَا السَّعَادَةُ يَوْمَ الفَصْلِ ، فَلِأَنَّ الفِقْهَ شَرْعُ اللهِ ، وِأَوَامِرُهُ ، فَمَنْ امْتَثَلَهَا كَانَ مُطِيْعًا ، وَمَنْ كَانَ مُطِيعًا كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ إِنْ شَاءَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ . ))
سؤال :
هل لام التعريف وحروف المد و حروف اللين و همزة الوصل تعرى من الحركة ؟
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
أولا: بورك فيك أخانا أبا مالك ونفع الله تعالى بك
ثانيا: مشاركتي:
قَالَ العَلَّامَةُ نَجْمُ الدّين الطُّوفيُّ في < الْإشَارَاتُ الإلَهيَّةُ إلَى الْمَبَاحثِ الْأُصُوليَّةِ > :
(( وَإنْ شئْتَ قُلْتَ : الْفقْهُ سيَاسَةٌ شَرْعيَّةٌ ، مَادَّتُهَا تَعْظيْمُ الشَّرْع، وَغَايَتُهَا الطَّاعَةُ وَالْعَدْلُ ، وَثَمَرَتُهَا السَّعَادَةُ يَوْمَ الْفَصْل .
أَمَّا أنَّهُ السّيَاسَةُ فَلأَنَّ السّيَاسَةَ هيَ الْقَانُونُ الْمَوضُوعُ لرعَايَة الْآدَابِ وَالْمَصَالحِ وَانْتظَامِ الْأَحْوَالِ ، وَالْفقْهُ كَذَلكَ ؛ لَكنْ لَمَّا كَانَ هَذَا الْقَانُونُ منْ جهَةِ الشَّرْعِ قُلْنَا : هُوَ سيَاسَةٌ شَرْعيَّةٌ .
وَأَمَّا أنَّ مَادَّتَهَا تَعْظيمُ الشَّرْع فَلأَنَّ مَنْ لَا يُعَظّمُ الشَّرْعَ لَا يَرْتَبطُ بأَحْكَامِ الْفقْهِ عبَادَةً وَلَا عَادَةً .
وَأَمَّا أنَّ غَايَتَهَا الطَّاعَةُ وَالْعَدْلُ فَلأَنَّ خطَابَ الشَّرْعِ ـ الْوَاجبَ تَعْظيْمُهُ بامْتثَالهِ ، الْوَاردَ بالْأَحْكَام الْفقْهيَّة ـ يَتَعَلَّقُ بالْعبَادَات وَالْعَادَات ، فَامْتثَالُهُ في الْعبَادَات طَاعَةٌ ، وَفي الْعَادَات بكَفّ أَذَى النَّاس بَعْضَهمْ عَنْ بَعْضٍ ،وَالْتزَامِ الْإنْصَافِ بَيْنَهُمْ ، وَهُوَ طَاعَةٌ وَعَدْلٌ .
وَأَمَّا أنَّ ثَمَرَتَهَا السَّعَادَةُ يَومَ الْفَصْل فَلأَنَّ الْفقْهَ شَرْعُ الله وَأَوَامرُهُ ، فَمَن امْتَثَلَهَا كَانَ مُطيعَاً وَمَنْ كَانَ مُطيعَاً كَانَ منْ أَهْل السَّعَادَة إنْ شَاءَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ )).
ثالثا: بورك فيك أخانا أبا مالك ونفع الله تعالى بك - لكأن ههنا تكرارا - ولا أعدمنا الله تقويماتك(ابتسام )
بارك الله فيكم جميعًا
لم أرَ هذه المشاركات إلا الآن!
الله المستعان نسأله أن ييسر الاشتراك بالجديد منها.