
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن حرسي الإسحاقي
" هَذَا كِتَابٌ أَذْكُرُ فِيهِ أَلِفَاتِ الْوَصْلِ وَالْقَطْعِ فِي الْأَسْمَاءِ وَالْأَفْعَالِ وَحُرُوفِ الْمَعانِيْ ، أُقَسِّمُ أُصُولَهَا ، وَأُبَيِّنُ فُرُوعَهَا عَلَى وَجْهِ الْاِخْتِصَارِ دُونَ الْإِكْثَارِ ، لِكَيْ يَقِفَ عَلَى مَعْرِفَتِهَا وَحَقِيْقَتِهَا مَنْ رَغِبَ ذَلِكَ مِنْ الْمُبْتَدِئِين َ وَغَيْرِهِمْ - إِنْ شَاءَ اللهُ -ُ . فَأَوَّلُ مَا أَبْتَدِئُ بِذِكْرِهِ مِنْهَا أَلِفَاتِ الْأَفْعَالِ ، لِكَثْرَتِهَا وَاخْتِلالِ أُصُولِهَا وَفُرُوعِهَا ، ثُمَّ أُتْبِعُهَا أَلِفَاتِ الْأَسْمَاءِ ، ثُمَّ أَلِفَاتِ الْأَدَوَاتِ ؛ وَبِاللهِ أَسْتَعِينُ وَعَلَيْهِ أَتَوَكَّلُ وَإِلَيْهِ أُنِيْبُ وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ .
اِعْلَمْ أَنَّ أَلِفَاتِ الْأَفْعَالِ سِتٌّ : وَهِيَ أَلِفُ وَصْلٍ ، وَأَلِفُ أَصْلٍ ، وَأَلِفُ قَطْعٍ ، وَأَلِفُ مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ ، وَأَلِفُ الْمُتَكِّلِمِ وَهُوَ الْمُخْبِرُ عَنْ نَفْسِهِ ، وَأَلِفُ الْاسْتِفْهَامِ ... " .