
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنصة الملكية
القرآن فقال : القرآن لغة راقية جداً جداً جداً ولكن قد يصعب عليك من أولة وهلة ) حقاً كلام رائع من اخي وصديقي ، بينما الأخر سألت أريد ان اقتني كتاباً لتقويم لساني ليكون اكثر فصاحة ورُقي غير الكتاب والسنة فقال : (لن تجد غير الجوزي)
فاتمنى تساعدونني :
1- ماذا اقتني من الكتب ليكون لساني اكثر فصاحة ورُقي غير الكتاب والسنة ؟
2- ماهي أفضل كتب الجوزي ؟
والسلام عليكم .
الكلام الذي قاله لكَ أستاذك من كون القرآن قد يصعب عليك من أوّل وهلة غلط. صحيح أنّه الأفصح، لكنّه الأيسر، سواء من ناحية الألفاظ أو من ناحية تركيب الجملة أو الإيقاع الصوتي... وأنتَ عربي ولستَ عجميّا لكي يقول لكَ هذا...
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }القمر17
من ناحية أحكام التجويد، فقليل أنْ تدخل هذه الأحكام في موضوع فصاحة الألفاظ والتركيب... نعم هي مطلوبة... لكن، ليسَ لها دخل أساسي بتقويم اللسان.
ودعني أقول لك إنّ القرآن وحده يكفي لأنْ يُقوّم اللسان، أمّا بالنسبة للأخطاء اللغويّة الدقيقة الصرفيّة أو اللغويّة فهناك كتب اختصّت بالتحذير منها.
وليست الفصاحة إبداء الرمز وغريب اللفظ، وليست تقديم المفعول به في كل مرّة، واستعمال الحذف والاختصار في كل سطر وجملة تُحكى...وليست الفصاحة التفاصح... الفصاحة ببساطة: البيان الجلي...
-حمّل كتاب أدب الكاتب
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=2577
-واقرأ كتاب "صيد الخاطر"واستفد منه في الحياة، فإنّ هذا الكتاب يحكي لكَ تجربة ستمر بها في كل يوم، في كل لحظة، في كل ساعة، سيُحذّرك ابن الجوزي من أشياء مُخيفة، وسيرسم لكَ خط متين في التعامل مع النّاس، وسيقذف في قلبك لغة سرديّة رائعة، وهو راوية من نوع "البطل"
وخذ حذرك قليلا من بعض المواضيع التي يتطرّق فيها للصفات الإلهيّة، ففيه نزعة من نزعات "أهل التجهيل".
ويغنيك عن صيد الخاطر (المنطق وعلم السلوك) لابن تيمية. وبالتوفيق