تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 118

الموضوع: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة - مدينة دمياط
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    تنبيهات ضرورية :
    أول الإعراض:
    قال ابن القيم رحمه الله : " وأما كفر الإعراض : فأن يعرض بسمعه وقلبه عن الرسول لا يصدقه ولا يكذبه ولا يواليه ولا يعاديه ولا يصغي إلى ما جاء به ألبتة كما قال أحد بني عبد ياليل للنبي : والله أقول لك كلمة ، إن كنت صادقا فأنت أجل في عيني من أن أرد عليك وإن كنت كاذبا فأنت أحقر من أن أكلمك "مدارج السالكين1/337
    وقال كذلك "وكفر إعراض محض لا ينظر فيما جاء به الرسول ، ولا يحبه ولا يبغضه
    ، ولا يواليه ولا يعاديه ، بل هو معرض عن متابعته ومعاداته" مفتاح دار السعادة 1/94
    قال ابن القيم رحمه الله " وكل من أعرض عن الاهتداء بالوحي الذي هو ذكر الله فلابد أن يقول هذا يوم القيامة، فإن قيل :فهل لذلكعذر في ضلاله إذ كان يحسب أنه على هدى كما قال تعالى ﴿ ويحسبون أنهم مهتدونقيل: لا عذر لهذا ، ولا لأمثاله من الضلال الذين منشأ ضلالهم الإعراض عن الوحي الذي جاء به رسول الله ولو ظن أنه مهتد ، فإنه مفرط بإعراضه عن اتباع داعي الهدى ، فإذا ضل فإنما أتي من تفريطه وإعراضه ،وهذا بخلاف من كان ضلاله لعدم بلوغ الرسالة وعجزه عن الوصول إليها فذاك له حكم آخر،والوعيد في القرأن إنما يتناول الأول"التفسيرالقيم3 59
    ثانيا الجهل :
    التنبيه على أن الجهل وإن كان عذراً – كما سيأتي – إلا أن بقاءه ليس مراداً ، بل نحن مأمورون برفعه حسب الاستطاعة ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : " أن بيان الحكم سبب لزوال الشبهة المانعة من لحوق العقاب ؛ فإن العذر الحاصل بالاعتقاد ليس المقصود بقاءه بل المطلوب زواله بحسب الإمكان ولولا هذا لما وجب بيان العلم ولكان ترك الناس على جهلهم خيرا لهم ولكان ترك دلائل المسائل المشتبهة خيرا من بيانها " مجموع فتاوى20/279
    ثالثا الظاهر والخفي :
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" فكون المسألة قطعية أو ظنية هو أمر إضافي بحسب حال المعتقدين ليس هو وصفا للقول في نفسه فإن الإنسان قد يقطع بأشياء علمها بالضرورة أو بالنقل المعلوم صدقه عنده وغيره لا يعرف ذلك لا قطعا ولا ظنا وقد يكون الإنسان ذكيا قوي الذهن سريع الإدراك علما وظنا فيعرف من الحق ويقطع به ما لا يتصوره غيره ولا يعرفه لا علما ولا ظنا فالقطع والظن يكون بحسب ما وصل إلى الإنسان من الأدلة وبحسب قدرته على الإستدلال والناس يختلفون في هذا وهذا ، فكون المسألة قطعية أو ظنية ليس هو صفة ملازمة للقول المتنازع فيه حتى يقال كل من خالفه قد خالف القطعي بل هو صفة لحال الناظر المستدل المعتقد وهذا مما يختلف فيه الناس فاعلم أن هذا الفرق لا يطرد ولا ينعكس "منهاج السنة النبوية 5/91
    قال شيخ الإسلام :" وأيضا : فكونالشيءمعلومامنالدينضرورةأمرإضافيفحديثالعهدبالإسلامومننشأبباديةبعيدةقدلايعلمهذابالكليةفضلاعنكونهيعلمهبالضرورة ، وكثيرمنالعلماءيعلمبالضرورةأنالنبي r سجدللسهووقضىبالديةعلىالعاقلةوقضىأنالولدللفراشوغيرذلكممايعلمهالخاصةبالضرورةوأكثرالناسلايعلمهألبتة " مجموعفتاوىابنتيمية 3/162
    يقول شيخ الإسلام: " فمن جحد وجوبها بجهله عرف ذلك و إن جحدها عنادا كفر هذا اصل مضطرد في مباني الإسلام الخمسة و في الأحكام الظاهرة المجمع عليها من مكلف إن كان الجاحد لذلك معذورا مثل إن يكون حديث عهد بالإسلام أو قد نشأ ببادية هي مظنة الجهل بذلك ،لم يكفر حتى يعرف أن هذا دين الإسلام ، لأن أحكام الكفر و التأديب لا تثبت إلا بعد بلوغ الرسالة لا سيما فيما لا يعلم بمجرد العقل شرح العمدة 4/51

    يستكمل
    رحم الله رجلاً عرف زمانه ........... فاستقامت طريقته

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة - مدينة دمياط
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    رابعا : صحة إسلام العبد مع جهله ببعض صور الشرك :
    قال القرطبي رحمه الله :" ﴿قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة﴾نظيره قول جهال الأعراب وقد رأوا شجرة خضراء للكفار تسمى ذات أنواط يعظمونها في كل سنة يوما: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط.فقال : (الله أكبر، قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى " اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون " لتركبن سنن في قبلكم حذو القذة بالقذة حتى إنهم لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه ) وكان هذا في مخرجه إلى حنين " تفسيرالقرطبي7/273
    قال الشيخحامدالفقيرحمهالله معلقاً علىالمسألةالثانية من مسائل حديث ذات أنواط في كتاب التوحيد " فبينلهمأنماطلبوا منالتبركولولميكنصلاةولاصياماولاصدقةهوالشركبعينه " .
    وقالفيتعليقهعلىالمسألةالحاديةعشرة :" ليسماطلبوهمنالشركالأصغر(1)ولوكانمنهلماجعلهالنبي صلى الله عليه وسلم نظيرقولبنياسرائيل "اجعللناإلهاً" وأقسمعلىذلك،بلهو منالشركالأكبركماأنماطلبهبنوإسرائيلمنالأكبر،وإنما لميكفروابطلبهملأنهمحدثاءعهدبالإسلام "
    قال الإمام محمد بن عبد الوهابرحمه الله :
    " الخامسة : أنهم إذا جهلوا هذا فغيرهم أولى بالجهل .
    التاسعة : أن نفى هذا معنى لا إله إلا الله مع دقته وخفائه على أولئك ، ولكن هذه القصة تفيد أن المسلم بل العالم قد يقع في أنواع من الشرك لا يدري عنها فتفيد التعلم والتحرز ، ومعرفة أن قول الجاهل (التوحيد فهمناه) أن هذا من أكبر الجهل ومكائد الشيطان .وتفيد أيضا أن المسلم المجتهد إذا تكلم بكلام كفر وهو لا يدري فنبه على ذلك فتاب من ساعته أنه لا يكفر كما فعل بنو إسرائيل ، والذين سألوا النبيصلى الله عليه وسلم ، تفيد أيضا أنه لو لم يكفر فإنه يغلظ عليه الكلام تغليظا شديدا كما فعل رسول اللهصلى الله عليه وسلم " كتاب التوحيد .
    قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله :" وهذا يفيد -يعني قصة قوم موسى وقصة ذات أنواط- تفيد أنّ الموحد قد يخفى عليه بعض أفراد التوحيد، وهذا يفيده الخوف؛ لأن قوم موسى وهم خاصّة أصحاب موسى منهم من قال تلك الكلمة، وأصحاب محمد عليه الصلاة والسلام ممن أسلم حديثا منهم من قال تلك الكلمة، مع أنهم يعلمون معنى لا إله إلا الله ويعلمون ما يدخل تحتها من الأفراد، لكن جهلوا بعض الأفراد، هذا يفيد أن من دونهم لا بد أن يخاف الخوف الشديد؛ لأن جهله ببعض الأفراد أولى من جهل أولئك " شرح كشف الشبهات " أشرطة مفرغة "
    قال شيخ الإسلام : " كذلك من دعا غير الله وحج إلى غير الله فهو مشرك والذي فعله كفر لكن قد لا يكون عالما ً بأن هذا شرك محرم . كما أن كثيراً من الناس دخلوا الإسلام من التتار وغيرهم وعندهم أصنام لهم صغار من لبد وغيره ، وهم يتقربون إليها ويعظمونها ولا يعلمون أن ذلك محرم في دين الإسلام ، فكثير من أنواع الشرك قد يخفى على بعض من دخل في الإسلام ولا يعلم أنه شرك ، فهذا ضال وعمله الذي أشرك فيه باطل ، لكن لا يستحق العقوبة حتى تقوم عليه الحجة "الرد على الإخنائي61،62


    يستكمل



    ( 1 ) حيثجعلهالشيخمحمدبنعبدالوهابفيالمسألةالحاديةعشرةمنالشركالأصغر،
    بخلافماصنعهفي المسألة التاسعة وما صنعه فيكتابكشفالشبهاتفقدجعلهمن
    الكفر الأكبرالمخرجمنالملة .
    رحم الله رجلاً عرف زمانه ........... فاستقامت طريقته

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة - مدينة دمياط
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    نأتي _ حتى لا نطيل _ إلى تطبيقات الأئمة في هذا الباب :
    قال الإمام القاسمي رحمه الله :" قال القاضي أبو بكر بن العربي في شرحه : مراده أن يبين أن الطاعات كما تسمى إيماناً كذلك المعاصي تسمى كفراً لكن حيث يطلق عليها الكفر لا يراد عليه الكفر المخرج عن الملة ، فالجاهل والمخطئ من هذه الأمة ولو عمل من الكفر والشرك ما يكون صاحبه مشركاً أو كافراً فإنه يعذر بالجهل والخطأ حتى تتبين له الحجة الذي يكفر تاركها بياناً واضحاً ما يلتبس على مثله وينكر ما هو معلوم بالضرورة من دين الإسلام مما أجمعوا عليه إجماعا جلياً قطعياً يعرفه كل من المسلمين من غير نظر وتأمل ،كما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى ، ولم يخالف في ذلك إلا أهل البدع " محاسن التأويل للقاسمي 3/168
    وقال رحمه الله : وإذا عُرِفَ هذا فتكفير المعين من هؤلاء الجهال وأمثالهم بحيث يحكم عليه بأنه مع الكفار لا يجوز الإقدام عليه إِلا بعد أن تقوم على أحدهم الحجة بالرسالة التي يبين بها لهم أنهم مخالفون للرسول ، وإن كانت مقالتهم هذه لا ريب أنها كفر ، وهكذا الكلام في جميع تكفير المعينين " مجموعة الرسائل والمسائل3/348
    قال شيخ الإسلام رحمه الله : " وكثير من الناس يكون معه من الإيمان بالله وتوحيده ما ينجيه من عذاب الله وهو يقع في كثير من هذه الأنواع ولا يعلم أنها شرك بل لا يعلم أن الله حرمها ولم تبلغه في ذلك رسالة من عند الله ، والله تعالى يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، فهؤلاء يكثرون جدا في الأمكنة والأزمنة التي تظهر فيها فترة الرسالة بقلة القائمين بحجة الله فهؤلاء قد يكون معهم من الإيمان ما يرحمون به وقد لا يعذبون بكثير مما يعذب به غيرهم ممن كانت عليه حجة الرسالة "جامع الرسائل2/293

    ويقول أيضاً بما لا يدع مجالاً لمتأول : " فإنا بعد معرفة ما جاء به الرسول نعلم بالضرورة انه لم يشرع لأمته أن تدعو أحدا من الأموات لا الأنبياء ولا الصالحين ولا غيرهم لا بلفظ الاستغاثة ولا بغيرها ولا بلفظ الاستعاذة ولا بغيرها كما أنه لم يشرع لأمته السجود لميت ولا لغير ميت ونحو ذلك بل نعلم أنه نهى عن كل هذه الأمور وأن ذلك من الشرك الذي حرمه الله تعالى ورسوله لكن لغلبة الجهل وقلة العلم بآثار الرسالة في كثير من المتأخرين لم يكن تكفيرهم بذلك حتى يتبين لهم ما جاء به الرسول مما يخالفه " الرد على البكري2/731
    وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب :"فجنس هؤلاء المشركين وأمثالهم ممن يعبد الأولياء والصالحين نحكم بأنهم مشركون ونرى كفرهم ، إذا قامت عليهم الحجة الرسالية " الهدية السنية الرسالة الرابعة103
    وسئل أيضاً الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد ، رحمهما الله تعالى ، عن حال من صدر منه كفر من غير قصد منه بل هو جاهل، هل يعذر، سواء كان قولا، أو فعلا ، أوتوسلاً ؟ فأجاب : إذا فعل الإنسان الذي يؤمن بالله ورسوله ، ما يكون فعله كفرا، أواعتقاده كفرا ، جهلا منه بما بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم ، فهذا لا يكون عندنا كافرا، ولا نحكم عليه بالكفر حتى تقوم عليه الحجة الرسالية، التي يكفر من خالفها،فإذا قامت عليه الحجة، وبين له ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأصر على فعل ذلك بعد قيام الحجة عليه، فهذا هو الذي يكفر، وذلك لأن الكفر يكون بمخالفة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا مجمع عليه بين العلماء في الجملة ( 1 ) " حكم المرتد ص 239

    وقال أيضاً ً: " وأن سؤال الميت والاستغاثة به في قضاء الحاجات، وتفريج الكربات، من الشرك الأكبر الذي حرمه الله ورسوله، واتفقت الكتب الإلهية، والدعوات النبوية، على تحريمه وتكفير فاعله، والبراءة منه ومعاداته . ولكن في أزمنة الفترات وغلبة الجهل، لا يكفر الشخص المعين بذلك، حتى تقوم عليه الحجة بالرسالة، ويبين له، ويعرف أن هذا هو الشرك الأكبر الذي حرمه الله ورسوله؛ فإذا بلغته الحجة، وتليت عليه الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، ثم أصر على شركه فهو كافر، بخلاف من فعل ذلك جهالة منه، ولم ينبه على ذلك؛ فالجاهل فعله كفر، ولكن لا يحكم بكفره إلا بعد بلوغ الحجة إليه ، فإذا قامت عليه الحجة ثم أصر على شركه فقد كفر ولوكان يشهد أن لا إله إلاالله وأن محمدا رسول الله ،ويصلي ويزكي ويؤمن بالأصول الستة " الدرر السنية ،حكم المرتد 274

    وأعتذر للإطالة ، ولدي المزيد .


    (1) وهذا نقل صريح للإجماع

    رحم الله رجلاً عرف زمانه ........... فاستقامت طريقته

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    269

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    السلام عليكم ورحمة الله
    الأخ الغالى خالد
    ما معنى إقامة الحجة الرسالية بالنسبة للكافر وبالنسبة لمن ثبت له الإسلام ؟
    ملحوظة إن كان فهمك للحجة الرسالية على غير فهم العلماء الذين نقلت عنهم فقد أصبح تحريرك للموضوع غير صيحيح ؟ وما رأيك لو جئتك بمعنى إقامة الحجة من أقوالهم ؟
    ثانياً : أنت تقول أن وجود مسائل خفية وأخرى ظاهرة فى دين الله ليس عليه دليل أو ما شابه ذلك ثم تأتى بأقوال لبعض العلماء فما رأيك لو جئتك بأقول نفس العلماء يوضحون أن هناك مسائل خفية ومسائل ظاهرة فى دين الله ؟ ( لابد من الجمع بين أقوال العلماء )
    ثانياً : حاول توضيح الخط

  5. #45

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ثروت خليفة مشاهدة المشاركة
    ثانياً : حاول توضيح الخط
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أرجو من خالد الدمياطي قراءة ما نقله بتمعن أكثر ، بارك الله في الجميع .
    النص الأوّل
    وقد قال البخاريّ «2» : باب كفران العشير وكفر دون كفر.
    قال القاضي أبو بكر ابن العربيّ في (شرحه) : مراده أن يبيّن أن الطاعات، كما تسمى إيمانا، كذلك المعاصي تسمى كفرا. لكن حيث يطلق عليها الكفر لا يراد عليه الكفر المخرج عن الملة. فالجاهل والمخطئ من هذه الأمة، ولو عمل من الكفر والشرك ما يكون صاحبه مشركا أو كافرا، فإنه يعذر بالجهل والخطأ،حتى تتبين له الحجة، الذي يكفر تاركها، بيانا واضحا ما يلتبس على مثله. وينكر ما هو معلوم بالضرورة من دين الإسلام مما أجمعوا عليه إجماعا جليّا قطعيا. يعرفه كل من المسلمين من غير نظر وتأمل. كما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى. ولم يخالف في ذلك إلا أهل البدع. قال الشيخ تقيّ الدين في (كتاب الإيمان) : لم يكفّر الإمام أحمد الخوارج ولا المرجئة ولا القدرية. وإنما المنقول عنه وعن أمثاله تكفير الجهمية.
    النّص الثّاني
    وإذا عرف هذا فتكفير المعين من هؤلاء الجهال وأمثالهم بحيث يحكم عليه بأنه مع الكفار لا يجوز الإقدام عليه إلا بعد أن تقوم على أحدهم الحجة بالرسالة التي يبين بها لهم أنهم مخالفون للرسول، وإن كانت مقالتهم هذه لا ريب أنها كفر، وهكذا الكلام في جميع تكفير المعينين، مع أن بعض هذه البدع أشد من بعض، وبعض المبتدعة يكون فيه من الإيمان والعمل الصالح ما ليس في بعض، والله أعلم.
    النّص الخامس
    قال رحمه الله: وهذه العبادات التي صرفها المشركون لآلهتهم، هي أفعال العباد الصادرة منهم: كالحب، والخضوع، والإنابة، والتوكل والدعاء، والاستعانة، والاستغاثة، والخوف، والرجاء، والنسك، والتقوى، والطواف ببيته رغبة ورجاء، وتعلق القلوب والآمال بفيضه، ومده، وإحسانه، وكرمه، فهذه الأنواع: أشرف أنواع العبادة وأجلها; بل هي: لب سائر الأعمال الإسلامية، وخلاصتها; وكل عمل يخلو منها فهو خداج، مردود على صاحبه.
    وإنما أشرك، وكفر من كفر من المشركين، بقصد غير الله بهذا، وتأليهه غير الله بذلك، قال تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ مَنْ لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ} [سورة النحل آية: 17] ، وقال تعالى: {أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ} [سورة الأنبياء آية: 43] ، وقال تعالى: {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ} [سورة الفرقان آية: 3] الآية. وحكى عن أهل النار، أنهم يقولون لآلهتهم التي عبدوها مع الله: {تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [سورة آية: 97-98] ، ومعلوم: أنهم ما ساووهم به، في الخلق، والتدبير، والتأثير، وإنما كانت التسوية، في الحب، والخضوع، والتعظيم، والدعاء ونحو ذلك من العبادات.
    قال رحمه الله: فجنس هؤلاء المشركين وأمثالهم، ممن يعبد الأولياء والصالحين، نحكم بأنهم مشركون; ونرى كفرهم، إذا قامت عليهم الحجة الرسالية; وما عدا هذا من الذنوب، التي هي دونه في المرتبة والمفسدة، لا نكفر بها.
    النّص السادس
    [حال من صدر منه الكفر من غير قصد]
    وسئل أيضا، الشيخ عبد الله بن الشيخ، رحمهما الله تعالى، عن حال من صدر منه كفر من غير قصد منه بل هو جاهل، هل يعذر، سواء كان قولا، أو فعلا، أو توسلا؟
    فأجاب: إذا فعل الإنسان الذي يؤمن بالله ورسوله، ما يكون فعله كفرا، أو اعتقاده كفرا، جهلا منه بما بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم، فهذا لا يكون عندنا كافرا، ولا نحكم عليه بالكفر حتى تقوم عليه الحجة الرسالية، التي يكفر من خالفها.
    فإذا قامت عليه الحجة، وبين له ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وأصر على فعل ذلك بعد قيام الحجة عليه، فهذا هو الذي يكفر، وذلك لأن الكفر: إما يكون بمخالفة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا مجمع عليه بين العلماء في الجملة.
    واستدلوا بقوله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} 1، وبقوله: {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً} 2 إلى قوله: {بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ} 3.
    واستدلوا أيضا: بما ثبت في الصحيحين والسنن، وغيرها من كتب الإسلام، من حديث حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن رجلا ممن كان قبلكم، قال لبنيه: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم ذروا نصفي في البر، ونصفي في البحر؛ فوالله لئن قدر الله علي، ليعذبني عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين. فأمر الله البحر فجمع ما فيه، وأمر الله البر فجمع ما فيه، ثم قال له: كن، فإذا الرجل قائم. قال الله: ما حملك على ذلك؟ قال خشيتك ومخافتك، فما تلافاه أن رحمه "
    فهذا الرجل اعتقد أنه إذا فعل به ذلك، لا يقدر الله على بعثه، جهلا منه لا كفرا ولا عنادا، فشك في قدرة الله على بعثه، ومع هذا غفر له ورحمه، وكل من بلغه القرآن، فقد قامت عليه الحجة بالرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن الجاهل يحتاج إلى من يعرفه بذلك من أهل العلم، والله أعلم.
    يبقى النّقل الثالث والرابع والأخير لا علاقه لها بالموضوع إذ أنّها تتحدث عن أهل الفترة وهم لا يكفرون حكما ولكنّهم مشركون اسما. والله أعلم
    ولمزيد من الفائدة أنصح بهذه الدروس، وهي شرح لكتاب الحقائق في التوحيد
    http://www.archive.org/details/7aqa2q_tawheed
    سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة - مدينة دمياط
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    ما معنى إقامة الحجة الرسالية بالنسبة للكافر وبالنسبة لمن ثبت له الإسلام ؟
    ملحوظة إن كان فهمك للحجة الرسالية على غير فهم العلماء الذين نقلت عنهم فقد أصبح تحريرك للموضوع غير صيحيح ؟ وما رأيك لو جئتك بمعنى إقامة الحجة من أقوالهم ؟
    ثانياً : أنت تقول أن وجود مسائل خفية وأخرى ظاهرة فى دين الله ليس عليه دليل

    1 - أنا أقول ليست هناك مسائل بعينها جلية في كل وقت وأخرى خفية في كل وقت وعند كل أحد ،فما خفي عن أهل البوادي ظهر لأهل العلم .........( هذا مثال فقط ) ، وإلا لطلبت منك عدها ، ووضع حد واضح بينها ، ولن تستطيع إلى ذلك سبيلاً ،
    2 - إذا اتفقنا في اشتراط إقامة الحجة قبل التكفير بالشرك الأكبر ، عندها نناقش معنى إقامة الحجة
    3 - ليس المهم أن تأتي من أقوالهم ما يخالف ما جئت به ، ولكن الأهم هو أن توجه هذا الكلام الذي جئتك به
    4 - ما رأيك بأن نترك كلام أهل العلم حتى يأتي دوره ، ونرجع سويا إلى الكتاب والسنة ، لنرى ضوابط هذه المسألة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم والقرون الثلاثة الفاضلة : ثم بعد ذلك نأخذ من كلام العلماء مايوافقه ونرد سوياً ما يخالفه



    5 - مازلت أنتظر توجيهك لكلام أهل العلم الذي سبق ، فهم سلفي وسلفك ..... أم ؟؟؟؟؟
    رحم الله رجلاً عرف زمانه ........... فاستقامت طريقته

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة - مدينة دمياط
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    من هذه الأمة، ولو عمل من الكفر والشرك
    وهذه العبادات التي صرفها المشركون لآلهتهم،
    وكل من بلغه القرآن، فقد قامت عليه الحجة بالرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن الجاهل يحتاج إلى من يعرفه بذلك من أهل العلم، والله أعلم.

    لا أفهم وضعك للخط تحت بعض الكلام دون بعض ، وهل تقصد أن كل من وقع في الشرك وقع اسم الشرك عليه بدون إقامة حجة ولا بلوغ القرآن ؟؟
    وأنا أسأل جميع الحاضرين :
    هل من بلغه القرآن بغير لسانه ولم يفهمه ، تكون قد قامت عليه الحجة ؟
    وهل من بلغه القرآن وهو لم يعرف معناه ولا المقصود منه _ كحالنا مع بعض الآيات _ تكون قد قامت عليه الحجة ؟
    وهل الصحابة الكرام الذين قالوا اجعل لنا ذات أنواط وقد بلغهم القرآن وكانوا في زمان ومكان التمكن من العلم ، قد قامت عليهم الحجة ؟ فلماذا إذاً دام لهم الإسلام ؟؟
    وهل من بلغه القرآن وفسره له أهل العلم في بلده على وجه تعظيم الصالحين بالتوسل بهم ودعائهم ، وهو لا يعرف أن يكتب اسمه تكون قد قامت عليه الحجة ؟؟


    أخي ....................... ما أرحمك بخلق الله تعالى
    يقول صلى الله عليه وسلم " ما أحد أحب إليه العذر من الله ولذلك بعث الرسل مبشرين ومنذرين " خ
    رحم الله رجلاً عرف زمانه ........... فاستقامت طريقته

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    269

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    السلام عليكم ورحمة الله
    الأخ الغالى خالد
    ما معنى إقامة الحجة الرسالية بالنسبة للكافر وبالنسبة لمن ثبت له الإسلام ؟
    ملحوظة إن كان فهمك للحجة الرسالية على غير فهم العلماء الذين نقلت عنهم فقد أصبح تحريرك للموضوع غير صيحيح ؟ وما رأيك لو جئتك بمعنى إقامة الحجة من أقوالهم ؟
    ثانياً : أنت تقول أن وجود مسائل خفية وأخرى ظاهرة فى دين الله ليس عليه دليل أو ما شابه ذلك ثم تأتى بأقوال لبعض العلماء فما رأيك لو جئتك بأقول نفس العلماء يوضحون أن هناك مسائل خفية ومسائل ظاهرة فى دين الله ؟ ( لابد من الجمع بين أقوال العلماء )
    ثانياً : حاول توضيح الخط
    بارك الله فيك أخى : أين الإجابة فإنى أراك ترد بأسئلة .

  9. #49

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد الدمياطي مشاهدة المشاركة
    لا أفهم وضعك للخط تحت بعض الكلام دون بعض ، وهل تقصد أن كل من وقع في الشرك وقع اسم الشرك عليه بدون إقامة حجة ولا بلوغ القرآن ؟؟
    ما قصدته من وضع خطّ تحت بعض الكلام هو أنّ ما نقلته لا علاقة له بما ذهبت إليه، فالشيخ في الفقرة الأولى التي نقلتها يتكلّم عمّا تنفي وجوده ، وهي المسائل الخفية التي لا يكفر المتلبس بها إلا بعد إقامة الحجة عليه وكلامه بيّن واضح، ثمّ عرّج على المعلوم من الدين بالضرورة وكفّر منكره من دون ذكر قيام الحجة،وأوّل الكلام وآخره يدلّ على هذا، ولذلك أتيتك به ، حتى يتضح المعنى .
    وقبل نقل كلام العلماء يجب علينا أن نفهمه أوّلا ونفهم مرادهم منه .
    أمّا إطلاق اسم المشرك على المتلبّس بالشرك فهذا ليس كلامي وإنّما هو قول الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم،وإلاّ فهل يعقل أن تقول عن عابد غير الله ـ بغضّ النظر عن قيام الحجة من عدمه ـ موحّد ؟!!
    الإنسان إمّا مسلم أو كافر ، وعابد غير الله إمّا أن يكون مشركا أو مسلما ، فأيّهما تختار؟!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد الدمياطي مشاهدة المشاركة
    وأنا أسأل جميع الحاضرين :
    هل من بلغه القرآن بغير لسانه ولم يفهمه ، تكون قد قامت عليه الحجة ؟
    قبل الجواب عن هذا السؤال ، ما هو حكم الأعجمي عابد الصليب عندك؟!مع العلم أنّ القرآن جاء بغير لسانه وربما لم يسمع به أصلا.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد الدمياطي مشاهدة المشاركة
    وهل من بلغه القرآن وهو لم يعرف معناه ولا المقصود منه _ كحالنا مع بعض الآيات _ تكون قد قامت عليه الحجة ؟
    نحن نتكلم عن أمور التوحيد ، والآيات في هذا الأمر محكمة بيّنة واضحة،والحجّة قائمة على الجميع،وما أشكل علينا نسأل عنه ونبحث، ولا نركن إلى حجة العذر.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد الدمياطي مشاهدة المشاركة
    أخي ....................... ما أرحمك بخلق الله تعالى
    يقول صلى الله عليه وسلم " ما أحد أحب إليه العذر من الله ولذلك بعث الرسل مبشرين ومنذرين " خ
    عموما الجنّة والنّار ليستا بيد أحد من الخلق، فنحن نعذر من عذره الله والعكس صحيح، فالمسألة لا علاقة لها بالرحمة ، بل من تمام الرحمة بالخلق أن تحذرهم من مغبّة ما هم عليه حتى يجتنبوه ، أمّا الورع الكاذب والشفقة الزائفة فمالنا ولها !
    سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة - مدينة دمياط
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    بارك الله فيك أخى : أين الإجابة فإنى أراك ترد بأسئلة .

    كل هذه النقولات وتقول ليس هناك رد !!!!!!
    ومع ذلك فهاكه :
    ما معنى إقامة الحجة الرسالية بالنسبة للكافر وبالنسبة لمن ثبت له الإسلام ؟
    ملحوظة إن كان فهمك للحجة الرسالية على غير فهم العلماء الذين نقلت عنهم فقد أصبح تحريرك للموضوع غير صيحيح ؟ وما رأيك لو جئتك بمعنى إقامة الحجة من أقوالهم ؟
    ثانياً : أنت تقول أن وجود مسائل خفية وأخرى ظاهرة فى دين الله ليس عليه دليل أو ما شابه ذلك ثم تأتى بأقوال لبعض العلماء فما رأيك لو جئتك بأقول نفس العلماء يوضحون أن هناك مسائل خفية ومسائل ظاهرة فى دين الله ؟ ( لابد من الجمع بين أقوال العلماء )

    أولاً :
    بالنسبة للكافر الأصلي ومن ثبت له الإسلام ، فكلاهما تقوم عليه الحجة بأن يعلم أن ما يفعله يخالف دين النبي صلى الله عليه وسلم { لا حظ أمرين : ( يعلم ) ، ( يخالف ) }
    لكن الفرق بينهما أن الكافر الأصلي قبل قيام الحجة يبقى على كفره ، وإن كان له حكم آخر في الآخرة ، وأما المسلم الذي يقع في الشرك قبل قيام الحجة فيبقى على إسلامه
    ثانياً :
    من ذكر من العلماء الخفي والظاهر من المسائل يعنون بها بالنسبة للناس وليس بالنظر إلى تقسيم شرعي للمسائل ، فكما سلف الخفي هنا قد يكون ظاهراً هناك وما كان معلوما بالضرورة لكبار الصحابة ربما خفي على حديث العهد بالإسلام ممن جاء بعدهم """ وذات أنواط "" شاهد ............... وإلا خالفنا المنقول في السنة من جانب ، والمعقول المحسوس من حال الناس من جانب آخر .
    أما ثالثا ورابعا فهل هذا تهديد بأن تأتي بالنقولات ........... !!!!
    فما تريد نقله عن الأئمة أزعم أني أعلمه
    وأريد منك - تفضلاً - أن توجه كلام الأئمة السابق قبل أن تأتي بالمزيد ............................ والسلام
    رحم الله رجلاً عرف زمانه ........... فاستقامت طريقته

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة - مدينة دمياط
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    يتابع
    رحم الله رجلاً عرف زمانه ........... فاستقامت طريقته

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة - مدينة دمياط
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    فالشيخ في الفقرة الأولى التي نقلتها يتكلّم عمّا تنفي وجوده ، وهي المسائل الخفية التي لا يكفر المتلبس بها إلا بعد إقامة الحجة عليه وكلامه بيّن واضح، ثمّ عرّج على المعلوم من الدين بالضرورة وكفّر منكره من دون ذكر قيام الحجة،

    هل تقصدين كلام أبي بكر بن العربي "

    فالجاهل والمخطئ من هذه الأمة ولو عمل من الكفر والشرك ما يكون صاحبه مشركاً أو كافراً فإنه يعذر بالجهل والخطأ حتى تتبين له الحجة الذي يكفر تاركها بياناً واضحاً ما يلتبس على مثله وينكر ما هو معلوم بالضرورة من دين الإسلام مما أجمعوا عليه إجماعا جلياً قطعياً يعرفه كل من المسلمين من غير نظر وتأمل ،كما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى ، ولم يخالف في ذلك إلا أهل البدع " محاسن التأويل للقاسمي 3/168
    أم تقصدين كلام شيخ الإسلام في الدعاء والسجود للأموات حين يقول "
    " فإنا بعد معرفة ما جاء به الرسول نعلم بالضرورة انه لم يشرع لأمته أن تدعو أحدا من الأموات لا الأنبياء ولا الصالحين ولا غيرهم لا بلفظ الاستغاثة ولا بغيرها ولا بلفظ الاستعاذة ولا بغيرها كما أنه لم يشرع لأمته السجود لميت ولا لغير ميت ونحو ذلك بل نعلم أنه نهى عن كل هذه الأمور وأن ذلك من الشرك الذي حرمه الله تعالى ورسوله لكن لغلبة الجهل وقلة العلم بآثار الرسالة في كثير من المتأخرين لم يكن تكفيرهم بذلك حتى يتبين لهم ما جاء به الرسول مما يخالفه " الرد على البكري2/731

    أم تقصدين كلام الإمام محمد بن عبد الوهاب عندما لم يكفرمن عبد الصنم الذي على قبة الكواز لأجل جهلهم وعدم من ينبههم

    ....!!!!!!!أم أن هذاالشرك الأكبر كان عند هؤلاء من المسائل الخفية التي تحتاج إلى إقامة حجة

    أما بالنسبة لعابد الصليب وتقسيم الناس إلى مشرك وكافر فقد جاء واضحا في تضاعيف مشاركاتي وأقول :
    الكافر الأصلي الذي لم يتكلم بالشهادتين هو كافر قبل قيام الحجة وبعده ، أما من ثبت إسلامه بيقين فلا يزول عنه إلا بيقين وبعد قيام الحجة وزوال الشبهة ، قال شيخ الإسلام :
    " وليس لأحد أن يكفر أحدا من المسلمين وان أخطأ وغلط حتى تقام عليه الحجة وتبين له المحجة ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة( [1]) مجموع الفتاوى12/466







    [1] قال رحمه الله : " وقد تقدم أن غيبة العقل تكون عذرا في رفع القلم وكذلك الشبهة التي ترفع معها قيام الحجة : قد تكون عذرا في الظاهر " مجموع الفتاوى 1/202

    رحم الله رجلاً عرف زمانه ........... فاستقامت طريقته

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    269

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    إسمع أخى الكريم الغالى أنت تحتج بكلام شيخ الإسلام إبن تيمية
    فلتعلم أن الحجة عنده تكون قد قامت على الشخص بشرطين التمكن من العلم والقدرة على العمل .
    توضيح كلام شيخ الإسلام من نفس كلام شيخ الإسلام .
    توضيح شيخ الإسلام أن الحجة تقام على العباد بشيئين :
    الأول : التمكن من العلم الثانى : القدرة على العمل .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (مجموع الفتاوى): الحجة على العباد إنما تقوم بشيئين: بشرط التمكن من العلم بما أنزل الله، والقدرة على العمل به. فأما العاجز عن العلم كالمجنون، أو العاجز عن العمل، فلا أمر عليه ولا نهي، وإذا انقطع العلم ببعض الدين أو حصل العجز عن بعضه كان ذلك في حق العاجز عن العلم أو العمل بقوله كمن انقطع عن العلم بجميع الدين أو عجز عن جميعه كالجنون مثلا، وهذه أوقات الفترات، فإذا حصل من يقوم بالدين من العلماء أو الأمراء أو مجموعهما كان بيانه لما جاء به الرسول شيئا فشيئا بمنزلة بيان الرسول لما بعث به شيئا فشيئا. اهـ.
    وقال ابن القيم في (مدارج السالكين): حجة الله قامت على العبد بإرسال الرسول وإنزال الكتاب وبلوغ ذلك إليه وتمكنه من العلم به؛ سواء علم أو جهل، فكل من تمكن من معرفة ما أمر الله به ونهى عنه فقصر عنه ولم يعرفه فقد قامت عليه الحجة. والله سبحانه لا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه ... قال الله تعالى: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) وقال: (كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء). اهـ.

    فإذا فهمت ذلك عنه فلا تحمل كلامه ما لا يحتمل
    والخلط يحدث بأن بعض الناس يعتقدون أن الحجة تقام بأن يأتيه رجل من أهل العلم فيقول له أنت عبدت بذلك غير الله والدليل كذا وكذا إلى آخر ذلك وهذا خطأ وإنما يكون ذلك فى المسائل التى تخفى على الناس كإستحلال بعض صور أنواع الربا ونحن إذا كنا نتكلم فليحمل كلامنا على الواقع الذى نعيشه ولا تتعدى به لغيره فإذا إنقطع العلم عن زمن من الأزمان فهنا سيكون كلام آخر .
    لكن الذى لابد من الإنتباه إليه أنه إذا كان العبد ليس معذوراً بجهله فقد يعذر بالخطأ المعتبر كالذى سجد لصنم بدون أن يراه فصورته الكفر ولكنه لا يكفر للخطأ المعتبر .
    وقد يكون عالماً بأن الفعل شرك ثم يفعله مكرهاً .

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة - مدينة دمياط
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    فإذا فهمت ذلك عنه فلا تحمل كلامه ما لا يحتمل

    جزاك الله خيرا : أنا ماع علقت على كلام الأئمة بشيء ولا استخرجت لكم منه بفهمي ، ولكن يبدوا أنكم فهمتم منه ما فهمت أنا ................. فأسألكم :
    كيف نفهم كلامهم السابق حتى لا نحمله ما لا يحتمل ؟؟؟؟
    رحم الله رجلاً عرف زمانه ........... فاستقامت طريقته

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة - مدينة دمياط
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    الحجة على العباد إنما تقوم بشيئين: بشرط التمكن من العلم بما أنزل الله، والقدرة على العمل به. فأما العاجز عن العلم كالمجنون، أو العاجز عن العمل، فلا أمر عليه ولا نهي، ،،،،،،،،، حجة الله قامت على العبد بإرسال الرسول وإنزال الكتاب وبلوغ ذلك إليه وتمكنه من العلم به؛ سواء علم أو جهل،

    أما كلام شيخ الإسلام فهو ليس في التمكن من العلم بمعنى القدرة على تحصيله ، وإنما أن يكون جعل الله فيه آلة الفهم وهي العقل مما يجعله أهلا لتلقي الخطاب عن الله فيكون مكلفاً
    أما كلام ابن القيم فيحتاج إلى توجيهكم له ، لأنه يذكر إرسال الرسول وإنزال الكتب وبلوغ ذلك إليه وتمكنه من العلم به

    وما زلت أحتاج منكم إلى توجيه كلام الأئمة السابق في نفي التكفير عن المسلم الذي يقع في الشرك جهلاً ..... وما هو سبب امتناعهم عن تكفيره في أزمنة الفترات
    رحم الله رجلاً عرف زمانه ........... فاستقامت طريقته

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة - مدينة دمياط
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    وإنما يكون ذلك فى المسائل التى تخفى على الناس كإستحلال بعض صور أنواع الربا

    هذه المسائل التي مثلت بها هي عند بعض الناس من المعلوم من الدين بالضرور ، وبعض أمور الشرك الأكبر لا يعلمها بعض الناس فتكون من الأمور الخفية عليه ..............
    راجع متكرماً ماذكرته في مشاركة سابقة عن الخفي والظاهر
    قال الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب " فإن قال قائل منفر عن قبول الحق والإذعان له :يلزم من تقريركم وقطعكم في أن من قال : يارسول الله أسألك الشفاعة - أنه مشرك مهدر الدم - أن يقال بكفر غالب الأمة ، ولا سيما المتأخرين لتصريح علمائهم المعتبرين أن ذلك مندوب.......إلى أن قال : ونحن نقول فيمن مات ﴿ تلك أمة قد خلت ﴾ ولا نكفر إلا من بلغته دعوتنا للحق ، ووضحت له المحجة ، وقامت عليه الحجة ، وأصر مستكبراً معانداً كغالب من نقاتلهم اليوم يصرون على ذلك الإشراك، ويمتنعون من فعل الواجبات ، ويتظاهرون بأفعال الكبائر المحرمات...... إلى أن قال : فإن قلت : هذا فيمن ذهل فلما نبه انتبه ، فما القول فيمن حرر الأدلة واطلع على كلام الأئمة القدوة واستمر مصراً على ذلك حتى مات ؟قلت : ولا مانع من أن نعتذر لمن ذكر ، ولا نقول إنه كافر لعدم من يناضل في هذه المسألة في وقته بلسانه وسيفه وسنانه ، فلم تقم عليه الحجة ولا وضحت له المحجة "الهدية السنية 46،47



    فهل بعد هذا من قول
    رحم الله رجلاً عرف زمانه ........... فاستقامت طريقته

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة - مدينة دمياط
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    فلتعلم أن الحجة عنده تكون قد قامت على الشخص بشرطين التمكن من العلم والقدرة على العمل .
    وأعود فأقول :
    هل ترى ضرورة إقامة الحجة كما يراه شيخ الإسلام ؟
    فلنتفق أولا على اشتراط إقامة الحجة ، ثم بعد ذلك نتكلم عن كيفيتها عنده أو عندك
    رحم الله رجلاً عرف زمانه ........... فاستقامت طريقته

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    269

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    جزاك الله خيرا : أنا ماع علقت على كلام الأئمة بشيء ولا استخرجت لكم منه بفهمي ، ولكن يبدوا أنكم فهمتم منه ما فهمت أنا ................. فأسألكم :
    كيف نفهم كلامهم السابق حتى لا نحمله ما لا يحتمل ؟؟؟؟
    لقد شرعت فى الرد على سؤالك هنا ثم نظرت فى الموضوع فرأيت المشاركات تزيد والأسئلة أيضاً وهذا التشعب ليس فى الصالح العام وليس من ورائه نفع .

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    269

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    ملحوظة لا تنسانى من دعائك فإنى قد دعوت لك

  20. #60
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    269

    افتراضي رد: مصباح الحنون : ضرورة إقامة الحجة وإزالة الشبهة في المسائل العلمية والعملية

    جزاك الله خيرا

    وجزاكم الله مثله وبارك لك فى أهلك ومالك .
    كيف نفهم كلامهم السابق حتى لا نحمله ما لا يحتمل ؟؟؟؟

    أولاً بالنسبة لنوع الفعل
    _ حمل كلامهم الذى قد يفهم منه العذر على الإطلاق فى كل معصية على كلامهم الذى يظهر منه عدم العذر فى عبادة غير الله .
    ثانياً : بالنسبة للأشخاص
    _ حمل كلامهم الذى يستفاد منه العذر لكل أحد على كلامهم الذى يقيده بحديث العهد بالإسلام وما شابهه .

    ثالثاً : التفريق بين الحجة التى قامت على العباد بشرط التمكن من العلم والعمل وهذا فى عبادة غير الله وبين الحجة التى لابد فيها من إزالة الشبه ورفع الجهل بإبلاغ الدليل وهذا فى المسائل التى تخفى على الناس وهذه المسائل تختلف من مكان لأخر وكذا وليس كلامنا عليها الآن .
    ما مضى هى الضوابط
    والآن التطبيق
    أولاً بالنسبة لنوع الفعل
    _ حمل كلامهم الذى قد يفهم منه العذر على الإطلاق فى كل معصية على كلامهم الذى يظهر منه عدم العذر فى عبادة غير الله

    أولاً : هذا نص عام
    قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (3/229): "ومن جالسني يعلم ذلك مني أنِّي من أعظم الناس نهياً عن أنْ ينسب معين إلى تكفير وتفسيق ومعصية إلا إذا عُلم أنه قد قامت عليه الحجة الرسالية التي من خالفها كان كافراً تارة وفاسقاً أخرى وعاصياً أخرى"ا.هـ

    ثانياً : النص المقيد
    وحتى يتضح لك أن كلام شيخ الإسلام ليس فى عبادة الله آتيك بكلامه هو فخير ما يفسر به كلام ابن تيمية هو كلامه نفسه فقد قال في معرض ذمه لأهل الكلام وما يقعون فيه قال:" وهذا إذا كان في المقالات الخفية فقد يقال إنه فيها مخطئ ضال لم تقم عليه الحجة التي يكفر صاحبها لكن ذلك يقع في طوائف منهم في الأمور الظاهرة التي تعلم العامة والخاصة أنها من دين المسلمين بل اليهود والنصارى يعلمون أن محمد صلى الله عليه وسلم بُعث بها وكفر مخالفها مثل أمره بعبادة الله وحده لا شريك له، ونهيه عن عبادة أحد سوى الله من الملائكة والنبيين والشمس والقمر والكواكب والأصنام وغير ذلك فإن هذا أظهر شعائر الإسلام ومثل أمره بالصلوات الخمس وإيجابه لها وتعظيم شأنها ومثل معاداته لليهود والنصارى والمشركين والصابئين والمجوس ومثل تحريم الفواحش والربا والخمر والميسر ونحو ذلك ثم تجد كثيراً من رؤسائهم وقعوا في هذه الأمور فكانوا مرتدين" (مجموع الفتاوى 4/54 ) فهل إتضح لناأنه يفرق بين الأمور الخفية والظاهرة كعبادة الله تعالى أم لا؟


    ثانياً : بالنسبة للأشخاص
    _ حمل كلامهم الذى يستفاد منه العذر لكل أحد على كلامهم الذى يقيده بحديث العهد بالإسلام وما شابهه
    فمثلاً قول الشيخ محمد ابن عبد الوهاب (... وإذا كنا لا نكفر من عبد الصنم الذي على قبر عبد القادر ، والصنم الذي على قبر أحمد البدوي ، وأمثالهما؛ لأجل جهلهم ، وعدم من ينبههم...)

    هذا كلام عام يقيده قول الشيخ نفسه قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب موضحاً أنه لا يعذر فى مثل هذه الأمور : (إن الذي لم تقم عليه الحجة هو الذي حديث عهد بالإسلام والذي نشأ ببادية، أو يكون ذلك في مسألة خفية مثل الصرف والعطف فلا يكفر حتى يعرف، وأما أصول الدين التي أوضحها الله في كتابه فإن حجة الله هي القرآن، فمن بلغه فقد بلغته الحجة )
    ويقول في موضع آخر: (إن الشخص المعين إذا قال ما يوجب الكفر، فإنه لا يحكم بكفره حتى تقوم عليهالحجة التي يكفر تاركها، وهذا في المسائل الخفية التي قد يخفى دليلها على بعض الناسوأما ما يقع منهم في المسائل الظاهرة الجلية، أو ما يعلم من الدين بالضرورة فهذا لايتوقف في كفر قائله، ولا تجعل هذه الكلمة عكازة تدفع بها في نحر من كفر البلدةالممتنعة عن توحيد العبادة والصفات، بعد بلوغ الحجة ووضوح المحجة .
    أما ثالثاً : التفريق بين الحجة التى قامت على العباد بشرط التمكن من العلم والعمل وهذا فى عبادة غير الله وبين الحجة التى لابد فيها من إزالة الشبه ورفع الجهل بإبلاغ الدليل وهذا فى المسائل التى تخفى على الناس.
    فالتطبيق على هذه القاعدة يتضح من نفس كلامهم السابق فى هذه المشاركة .

    وأعتذر عن الرد بعد ذلك
    وأسأل الله لى ولك الجنة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •