السلام عليكم
لما يقال ( في إسناده إختلاف ) فما معنى ذلك ؟ أرجو منكم الإفادة
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم
لما يقال ( في إسناده إختلاف ) فما معنى ذلك ؟ أرجو منكم الإفادة
وجزاكم الله خيرا
معنى ذلك ان هناك اختلاف بين العلماء في تحسين هذا الإسناد - أو تصحيحه - وبين تضعيفه ورده .
وسبب الخلاف يكمن في التحقق من اكتمال وصف الإسناد الصحيح في السند .
فمثلاً :
* قد يختلفون في توثيق رجل أو تضعيفه . سواء الاختلاف في العدالة كرواية المبتدعة وغيرهم ، أو الضبط بكونه سيء الحفظ أو به غفلة .
* أو أن هناك اضطراب في روايته - وهي فرع من الكلام في الضبط - : فتارة يرويه الراوي عن شيخ بإسناد ، وأخري يرويه بإسناد آخر عن شيخ آخر . ويكون هذا الاختلاف ممن لا يحتمل التعدد ، كرجل لم تكن له رحلة مثلاُ . فيختلفون هل هذا الاختلاف يؤثر أم لا .
* أو يختلفون في سماع رجل ممن فوقه في هذا السند أو لا . أي يتختلفون في اتصاله وانقطاعه .
والله أعلم .
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
ظاهر العبارة لا يفيد أن المراد: اختلاف العلماء في حكم الحديث، لأنه لو كان كذلك قال: "في حكمه اختلاف"، أو: "في صحته اختلاف"، أو نحو ذلك مما يفيد الاختلاف الخارجي، لا الاختلاف "في إسناده"، وهو اختلاف داخلي.
فالأظهر: أن المراد: الخلاف في صفة الإسناد، فربما كان اختلافًا بين الرفع والوقف، أو الوصل والإرسال... إلخ.
وعلى أي حال؛ فهذه العبارة ليست من العبارات الأصلية في الحكم على الأسانيد، بل ربما كانت مختصرة عن كلام أطول منها، ولذا فمراجعة أصل العبارة وسياقها يفيد في تحديد المراد منها.
فحبذا لو ذكر الأخ السائل المصدر الذي وجدها فيه، ليُنظر فيه.
والله أعلم.
الأخ الفاضل محمد بن عبد الله .
العبارة تحتمل ما ذكرت وما ذكرتم .
والذي جعلني أتكلم ، أني لم أجد من تكلم في هذا اللفظ فيما تحت يدي من الكتب .
وجزاكم الله خيراً .
وفقك الله.
لو تأملتَ كلامي رأيتَ أني لم أنفِ هذا، وإنما بينتُ ما يفيده "ظاهر" العبارة، والمعنى "الأظهر" فيها، وهذا لا يلغي احتمال المعنى الآخر.
والنموذج الذي ساقه الأخ الكريم خير مثال على المعنى الذي أوضحتُه، فالمراد بتلك العبارة: وقوع اختلاف في إسناد هذا الحديث بين إدخال رجل وإسقاطه، واختلاف بين تسميته وإبهامه، واختلاف لمن سماه في تسميته.
وهذا -على أي حال- ليس حكمًا على الحديث، بل هو وصف لما وقع فيه.
والله أعلم.
الأخ الفاضل محمد بن عبدالله - وفقه الله -، قلتَ أن كلامك لا ينفي ما قاله الأخ الكريم طالب علم السنة، لكن كيف ومتى أعرف أن القصد بهذه العبارة هو ما بينه الأخ طالب وما بينته أنت ؟ ما هو الضابط ؟
وجزاكم الله خيرا.
وفقك الله.
جاءت العبارة هكذا: "في إسناده اختلاف"، فأول ما يتبادر منها: أن الاختلاف واقع في حقيقة الإسناد، والأمر كذلك، ففي الإسناد الخلافُ المذكور.
وهذا الأصل في دلالة هذه العبارة، وأما احتمال أن المراد: الاختلاف في حكم إسناده؛ فقد بينتُ أنه خلاف الظاهر وإن كان محتملاً، وأن للتعبير عنه عباراتٍ أقرب إلى الدلالة عليه غير هذه، إذ "الاختلاف في الإسناد" لا يعبِّر -ابتداءً- عن "الاختلاف في حكم الإسناد".
ويبقى هذا الأصل حتى يتبين من سياق الكلام أن المرادَ الاحتمالُ الثاني، فيبيِّن القائل -مثلاً- أنه يعني اختلاف العلماء في الحكم، أو يحكي أقوالاً مختلفة للعلماء فيه، أو نحو ذلك.
والله أعلم.
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك.