بين الإبهار والدهشة واصلنا الطريق ....
عبر مسلك ضيق نوعا ما بدأنا بالدخول للغرف أو القاعات ...
قاعة الواحات
قاعة الملك
قاعة المجاهدين
قاعة السيوف
كل قاعة تعبر عن نفسها ، سبحان الله ...
فقاعة السيوف مثلا ، تتميز بكثرة النوازل لاتي تشبه السيوف ...
يا إلهي تبدو مثل السيوف العربية البيضاء ...( الموجهة إلينا صوبا ـــــــــــــــ ــــ )
لم نحس بمرور الوقت مطلقا ... واصلنا اكتشاف هذا الجمال الطبيعي ...
رأينا الخفافيش وسمعنا هديل الحمام ...
وقطرات الماء الصافية ...
اقتربنا من حائط أبيض رخامي وبعض الأحجار الكلسية إلى جانبه يبدو أنها تصدر الموسيقى لو لمستها بقطعة من خشب أو حديد !!!
أحسست أنني في كهف علي بابا ...( والهنود الأربعين )
قطع المرشد حبل تفكيري وقال :
هل تعلمون كم من وقت لزم لتشكل سنتمترا واحدا في نازلة واحدة أو صاعدة ؟
لا
لا ندري ...
قال : 1 سم / خلال 100 سنة
يا الله
فكم لزم من وقت حتى تشكلت هذه مثلا ؟؟؟ !!!
وهذه ...؟؟؟ !!!
سبحان الخالق ...
وللحكاية بقية ...
مع لقائي بسقراط وتمثال الحرية وطائر الملوك المفضل والنسور والأسود ..
لا تفوتوا ذلك ...