الموضوع: تصحيح خطأ تاريخي في عمر أم المؤمنين حين زوجها من النبي صلى الله عليه وسلم

"..اشتهر أن عمر أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها لماتزوج بها النبي صلى الله عليه وسلم أربعون سنة , ولم يثبت ذلك , لكونه مروي من طريق الواقدي وهو متروك , وقد روى ابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما : كان عمرها 28 سنة , وكذا رواه ابن اسحاق , وهذا هو الاقرب , لاسيما وقد انجبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرين وأربع إناث , والغالب ان المرأة تبلغ سن الإياس قبل الخمسين ..."
المصدر : السيرة النبوية الصحيحة لأكرم العمري (1/113)

بارك الله فيك أخي الكريم على هذه المعلومة ،،

لا أخفيك سرا أن الموضوع قد حيرني زمنا، فسن الأربعين هو سن اليأس عند غالبية النساء، و قد تساءلت كثيرا عن مدى إمكانية إنجاب عدد من الأطفال بعد سن الأربعين.

من النساء من يلدن بعد هذا السن، و له تفسير علمي، فالمرأة إذا سبق لها الإنجاب، فإن رحمها يكون في فترة راحة أيام الحمل، و هو عامل يطيل في فترة الخصوبة عند المرأة.

أتمنى أن يدلي الاخوة المهتمين بالروايات و الأسانيد بدلوهم في هذا الموضوع.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...70&postcount=2
عنوان الكتاب: ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية
المؤلف: محمد بن عبد الله العوشن

ثبت مؤخرا أنّ المرأة تستطيع الانجاب حتى بعد الستين، وقد حدث هذا مع امرأة في سن 67.

ولم يثبت ذلك , لكونه مروي من طريق الواقدي وهو متروك

يبدو أنَّ بعضنا يحمِّل عبارات الجرح أكثرَ مما تحتمل، ويعمِّم الأحكام الخاصَّة بمصطلح أهل الحديث على التاريخ واللغة والفنون الأخرى....
والحقيقة أنَّ الاستدلال على أنَّ الشيء لم يثبتْ بأنَّه مرويٌّ عن الواقدي وأنه متروك ... استدلال غير صحيح؛ لأنه يعتبر أنَّ كلَّ ما رواه الواقدي فهو على خلاف الحقيقة.
والأمر لا يمكن أن يكون كذلك.
ولو كان كلُّ ما رواه الواقديُّ مكْذوبًا وغيرَ صحيح لما وجدنا نُقول العلماء الأفاضل عنه، وهم أغزرُ منَّا علمًا؛ كابن سعد وابن قتيبة وغيرهما.
ولماذا ذكر الباحثُ هنا الواقدي، ولم يذكُر ما في الصَّحيح من قول عائشة رضي الله عنها:
((ما تذكُرُ من عجوزٍ من عجائزِ قُريشٍ، حَمراء الشِّدقَين، هلكتْ في الدَّهر!)).

إن كان عمرها ـ رضي الله عنها ـ كما تقول، لماذا وصفتها عائشة ـ رضي الله عنها ـ بالعجوز ؟

قال بعض الفقهاء لا حَيْضَ قَبْلَ تسعِ سِنين،.ولا بَعْدَ خَمْسِينَ،سنة ...
.وقال الامام الذهبي رحمه الله عن الواقدي.:
محمد بن عمر بن واقد الأسلمي مولاهم الواقدي المديني القاضي ، صاحب التصانيف والمغازي ، العلامة الإمام أبو عبد الله ، أحد أوعية العلم على ضعفه المتفق عليه .

ولد بعد العشرين ومائة .

وطلب العلم عام بضعة وأربعين ، وسمع من صغار التابعين ، فمن بعدهم بالحجاز والشام وغير ذلك .

حدث عن محمد بن عجلان ، وابن جريج ، وثور بن يزيد ، ومعمر بن راشد ، وأسامة بن زيد الليثي ، وكثير بن زيد ، وعبد الحميد بن جعفر ، والضحاك بن عثمان ، وابن أبي ذئب ، وأفلح بن حميد ، والأوزاعي ، وهشام بن الغاز ، وأبي بكر بن أبي سبرة ، ومالك ، وفليح بن سليمان ، وخلق كثير ، إلى الغاية من عوام المدنيين .

وجمع ، فأوعى ، وخلط الغث بالسمين ، والخرز بالدر الثمين ، فاطرحوه لذلك ،
ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي ، وأيام الصحابة وأخبارهم .
.........

أنا كتبت في المجلس العلمي قديمًا، ناقلا عن كتاب "المعارف" لابن قتيبة:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي

وفيه أيضًا: "وكان سيرين يكنَّى أبا عمرة، ووُلِد له ثلاثة وعشرون ولدًا من أمَّهات أولاد شتَّى".
وفيه أيضا بخصوص محمد بن سيرين [وهي الفائدة التي أردت إيرادها للطرافة]:
"وكان محمَّد بزَّازًا ويكنَّى أبا بكر، وحُبِس بدينٍ كان عليه، وكان أصمَّ، ووُلِد له ثلاثون ولدًا من امرأةٍ واحدة كان تزوَّجها عربيَّة، ولم يبق منهم غير عبد الله بن محمَّد".

فلو ذهبْنا ننفي كل خبرٍ وجدناه غريبًا على أسماعنا، لترَكْنا الكثير.

تصفحت الكتاب قليلا " ما شاع و لم يثبت في السيرة " الحقيقة أني كدت أصاب بالإحباط!

و الله المستعان ،،

قرأتُ:

لا تلد لخمسين إلا عربية، ولا تلد لستين إلا قرشية

لا أذكر مصدره القديم، وقد جاء به محمود شاكر في (أباطيل وأسمار)

نريد من الاخوه الكرام أم يبينو لنا قيمة كتاب ماشاع ولم يثبت في السيره علما أن هناك كما هائلا من الروايات الضعيفه بل والموضوعه المنتشره بين الناس عن السيره النبويه على صاحبها افضل الصلاة والسلام مثل قصة الحمامه على باب الغار وغيرها مما بينه صاحب الكتاب السابق ذكره

أخي حتى توضح لك المسألة أرجوا ان تتبع التالي :
أولا :قم بجمع المصادر الأصلية عن خديجة رضي الله عنها ، في كتب السيرة وكتب التاريخ والانساب وكل مايتعلق بهااا. أخي استخدم المكتبة الشاملة جداً مفيدة .
ثانيا: قم بقارنه بين الروايات مع أخذ الحيطه من الرواه وهذي مسأله مهمه جداً .
ثالثاً : دقق في انساب الرواه وممن أخذ كل واحد منهم الرواية .
رابعاً قارن بين الروايات ،وقم بدراستها ونقدها .
خامساً : رجح أحد الروايات وسوف تتضح بأذن الله الروايه الصحيصة لعمر خديجة -رضي الله عنها - عندما تزوجها الرسول -صلى الله عليه وسلم -نتظر أخي بمعلومه الصحيحة

اسأل الله ان يرشدنا لطريق الصواب .................. طالبة ماستر

https://majles.alukah.net/t65162/

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخي طموحي

أخي حتى توضح لك المسألة أرجوا ان تتبع التالي :
أولا :قم بجمع المصادر الأصلية عن خديجة رضي الله عنها ، في كتب السيرة وكتب التاريخ والانساب وكل مايتعلق بهااا. أخي استخدم المكتبة الشاملة جداً مفيدة .
ثانيا: قم بقارنه بين الروايات مع أخذ الحيطه من الرواه وهذي مسأله مهمه جداً .
ثالثاً : دقق في انساب الرواه وممن أخذ كل واحد منهم الرواية .
رابعاً قارن بين الروايات ،وقم بدراستها ونقدها .
خامساً : رجح أحد الروايات وسوف تتضح بأذن الله الروايه الصحيصة لعمر خديجة -رضي الله عنها - عندما تزوجها الرسول -صلى الله عليه وسلم -نتظر أخي بمعلومه الصحيحة

اسأل الله ان يرشدنا لطريق الصواب .................. طالبة ماستر

وليضف إلى هذا كله:
أن النتيجة التي تتوصل لها إنما هي محتملة، لا يمكن أن يخطأ الرأي الثاني، فإن هذا الباب ليس للاجتهاد فيه مجال، وإنما هو محض رواية.
فانظر إلى من روى أن عمرها كان كذا، ومن روى أن عمرها كذا
فانظر إلى أسانيدهما، وقوة رجالهما التاريخية، لا الحديثية، فهذا تاريخ
وانظر إلى قُرْبِ المخبِر من خديجة، فإن كان ممن أدركها، فهو أولى ممن لم يدركها، وأولى منهما من كان أكبر سنا منهما.

وأي نتيجة توصلت إليها فالآراء الأخرى محتملة، ما لم تكن وهما

وأما هذا الكلام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن رشد

لاسيما وقد انجبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرين وأربع إناث , والغالب ان المرأة تبلغ سن الإياس قبل الخمسين

فيضرب به عرض الحائط، لأمرين:
الأول: أن هذا روايةٌ.
الثاني: أن الحكم بسن اليأس هذا مخالف لما ذكره الفقهاء، وهو 62 سنة.
ولو سلمنا أن هذا سن اليأس لها: فهو أمر أغلبيٌّ، يتصور أن يكون لها استشناءات كما هو معلوم مشاهد، وإنجاب سارة لإسحاق عليه السلام شاهد واضح.