السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
فبينما أنا أقرأ في كتاب نظم بوطليحية في المعتمد من الكتب والفتاوى على مذهب المالكية, إذ بالمحقق يذكر نصا للنابغة صاحب الكتاب يبين فيه أهمية مقابلة النصوص وضرورة التحقق من صحتها ومدى إلزامية ذلك من الناحية الشرعية
وفي أخر هذا النص أو الفتوى قال النابغة
"... ولهذا قال بعضهم "حذفك في الكشط دليل على أنك في الكتب كثير الغلط""
ومما استشكل علي ما يلي
ما المقصود بحذف الكشط ؟
وجدت في القاموس المحيط هذه المعاني الكَشْطُ رَفْعُكَ شيئاً عن شيء قد غَشَّاهُ. " وإذا السَّماءُ كُشِطَتْ " قُلِعَتْ كما يُقْلَعُ السَّقْفُ.
وكَشَطَ الجُلَّ عن الفرسِ: كشَفَه. وككِتابٍ: الانْكِشافُ، كالانكشاطِ، والجِلْدُ المَكشوطُ رُبَّما غُشِّيَ به عليها، يقالُ: ارْفَعْ كِشاطَها لِأَنْظُرَ إلى لَحْمِها، وهذا خاصٌّ بالجَزورِ. والكَشَطَةُ، محركةً: أربابُ الجَزورِ المَكْشوطَة. وانْكَشَطَ الرَّوْعُ: ذَهَبَ.
لكن لم يظهر لي المعنى المقصود من العبارة المذكورة آنفا
وماذا تعني هذه المقولة ؟
ومن أول من قال بها حسب علمكم إخوتي الأفاضل ؟