المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان المبروكي
قال أبو محمد اليزيدي:
وآنَسَني, حتى أنسْتُ بقربهِ *** فلما رأى أنسي به,باعَد القُرْبا
ونوَّلَني نيلاً, فلما قبِلْتُهُ *** جفاني,كأني نلْتُ ما نلتُهُ غصبا
ورغَّبَني في فضلهِ, فالتَمَسْتُهُ *** فصار التماسي فضْلَهُ عنده ذنبا
قال التوحيدي معلقا:{ هذا من جيد الكلام وشريفه, وإذا نظرت إلى طابعه,وسَمْتِه,و جدته منقطع القرين, محمي الحريم, لا يستأذن على القلب, ولا يحتجب عنه العقل, ولا يستطيل معه النًفَس, يُعالق الروح معالقة, ويعانق السرور
مُعانقة.}البصائر والذخائر(ج:1ص:93)
وعلى ذكر التوحيدي, رأيت الطنطاوي يشيد بأسلوبه, حتى عدًه أعظم من كتب, وأسلس من نثر. ما رأي إخواني الأدباء؟ خاصة شيخنا أبامالك
أخوكم ومحبكم المبروكي