تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: عاجل .. السماح بالسياقة انهيار للسد !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    253

    افتراضي عاجل .. السماح بالسياقة انهيار للسد !

    السماح بالسياقة انهيار للسد !
    إعداد: موقع شبهات و بيان



    نظراً لعظم المخاطر المترتبة على سياقة المرأة للسيارة فإن هناك من يرى أن كل من يؤيد سياقة المرأة للسيارة سيء النية و يريد تحقيق مقاصد مريبة !

    وهذا غير صحيح .. فبعض من يؤيد ذلك، حسن النية ولكنه عدم إدراك عواقب الأمور !


    لو دعونا عددا من الطلاب للتصويت على جعل أيام الدراسة يومين في الأسبوع والإجازة خمسة أيام فسيصوت معظمهم مؤيدا رغم أن الأمر لو تحقق لانهارت البلاد !


    بل لو
    دعونا عدداً من الموظفين للتصويت على جعل أيام الدوام يومين في الأسبوع والإجازة خمسة أيام لصوت كثير منهم مؤيدا رغم أن الأمر لو تحقق لدمر البلاد !


    فهل كل من صوت مؤيداً يريد تدمير البلاد !



    لا ! ولكنها النظرة القاصرة وعدم إدراك عواقب الأمور ! إنهم فقط يرون مصلحة آنية في مزيد راحة ويغفلون عما سوى ذلك !



    وكذلك الأمر مع بعض مؤيدي سياقة المرأة للسيارة حيث يقصر نظره إلى مصلحة واحدة ويغفل عن عشرات العواقب الوخيمة !



    ربما يقول بعضهم : ألم يتنبه لعواقب السياقة سوى أنتم بينما غفل عنها العقلاء في جميع دول العالم بما فيها الدول العظمى !



    فنقول نعم لقد غفلوا أو تورطوا فيها ولم يستطيعوا التخلص منها ! ألم يغفلوا ويتورطوا في الخمور و الاختلاط رغم عواقبهما المروعة !



    تناول الكحول هو السبب المباشر لأكثر من ما يعادل 1.2 مليون حادث وعملية عنف جرت في العام الماضي في منطقة إنجلترا وحدها، .. ويسبب خسائر تصل إلى نحو 20 مليار جنيه إسترليني سنويا.








    وزارة الدفاع الأمريكية: 78% من النساء تعرضن للتحرش الجنسي من زملائهن (في العمل المختلط )!

    المصدر: الوزارة الأمريكية (Veterans Affairs)






    في الولايات المتّحدة أعلى معدّلات لحمل المراهقات في العالم الصّناعيّ الغربيّ . يكلّف حمل المراهقات الولايات المتّحدة على الأقلّ 7 بليون دولار سنويًّا. حوالي 800 الف فتاة يحملن بطريقة غير شرعية سنويا.المصدر وزارة الصحة الأمريكية:






    في أمريكا أكثر من 65 مليون شخص مصابون بأمراض جنسية لا يمكن شفاؤها.

    المصدر: CNN والمراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض:





    عواقب سياقة المرأة للسيارة





    رغم أن الدعاة إلى سياقة المرأة للسيارة أقلية إلا أنها للأسف ناطقة لتمكنها في وسائل الإعلام ولولا ذلك لما احتجنا إلى تكرار التحذير منهم



    إن السماح بسياقة المرأة للسيارة سيكون كالإصابة في مقتل لبلادنا ولو حدث -لا قدر الله – فقد انحل العقد وفتح الطريق لسيل من المفاسد لا ينتهي ! إنه أشبه بانهيار سد منيع خلفه بحار من المخاطر وأكثر من يتضرر منها هم النساء انفسهن:




    - سيلقي كثير من الآباء والأزواج والأبناء والإخوان معظم مسئولياتهم على النساء كقضاء احتياجات المنزل والأبناء والمشتريات المختلفة وتوصيل الأبناء إلى المدارس أو المراكز الصحية وغيرها بالإضافة إلى أعمالهن الأصلية من تربية للأولاد ومساعدتهم في دراستهم والقيام بشئون المنزل المتعددة، وفي هذا ظلم وإرهاق للمرأة.



    - سياقة المرأة للسيارة ستسبب اختناقات مرورية هائلة في المدن وتحول شوارعها إلى طوابير من السيارات المتوقفة دون حراك وتجعل السير في الطرقات كابوسا لا ينتهي ...






    - وبدلا من باص به أربعون طالبة هناك أربعون سيارة (سيارة لكل طالبة) !!











    - الاختناقات المرورية ستسبب خسائر مادية ضخمة ناتجة عن تعطيل الأعمال وخسارة الكثير من ساعات العمل. فمثلا في مدينة دبي وحدها يسبب الازدحام المروري خسائر تقدر بـ 4.6 مليارات درهم سنويا. فكم تكون الخسارة في بلادنا !!.

    المصدر: ( http://www.alaswaq.net/articles/2007/12/14/12755.html ). جميع دول العالم تشجع وتحث الناس على استخدام النقل العام لتقليل الزحام والتلوث بينما الجهلة السذج دعاة المشاكل في بلادنا يحثوننا على ترك النقل العام الوحيد في بلادنا للطالبات والنساء وجعل كل إمراة تسوق سيارتها بنفسها لتتحول شوارعنا لمقبرة للسيارات !





    - ونظرا للزيادة الهائلة في عدد السيارات ستخسر البلاد المليارات لمنشآت جديدة وطرق وجسور جديدة وأماكن توقيف وتنظيم وتدريب جديدة خاصة بالنساء.



    - وسيخسر الآباء والأمهات والأزواج مئات الآلاف لسيارات إضافية لبناتهم وزوجاتهم !!



    - ستتعرض النساء لمتاعب كثيرة حين تتعطل السيارة بمكان منقطع فتتعرض للمخاطر وحين تضطر لإصلاح سيارتها أو إطارها بوسط طريق سريع مزدحم وهي بحجابها وتحته كامل زينتها



    للأسف هذه هي العواقب الدنيوية التي تهم كثيرا من الناس لو ساقت المرأة السيارة لا قدر الله. أما العواقب الأخرى الأشد خطراً فكثير من الناس يغفل عنها:



    - سيندم الجميع حين ينـزع الحجاب بكشف الوجه تدريجيا بدعوى تسهيل القيادة. وكشف النساء لوجوههن من أعظم الفتن فالوجه هو عنوان الجمال، ومحط أنظار الرجال.



    - سيندم الآباء والأمهات والأزواج الذين لن يعلموا أين بناتهم وزوجاتهم حتى يأتيهم خبر التحرش بهن أو اغتصابهن أو إغوائهن !!



    - ستندم المرأة حين يفتتن زوجها بسائقات السيارات المتبرجات.



    ولكن سيفرحون



    - سيفرح الفاجر لأنه سيصل إلى النساء بسهولة وسيختلط بهن ويغويهن ويتحرش بهن !



    - سيفرح أعداء العفة والحجاب حين يرمى الحجاب بدعوى تسهيل القيادة !



    - سيفرح أعداؤنا حين ينزع الحجاب ويتفشى الاختلاط بين الشباب والفتيات و يصبح هم معظم شبابنا مطاردة ومعاكسة سائقات السيارات !



    - سيفرح أعداؤنا من الدول الغربية حين يتحقق ما يدعون إليه بقوة من قيادة المرأة للسيارة ولا شك أنهم لا يطالبون بشيء فيه خير لنا




    سيقول قائل: ليس لجميع النساء أقارب (آباء أو أزواج أوإخوان أو أبناء) يقضون حوائجهن فما الحل ؟





    الحلول سهلة ومتيسرة لمن يبحث عن الحلول لا على من يستغل الظروف لتحقيق مآربه :




    - إلزام جميع جهات العمل حكومية وأهلية بتوفير النقل المريح والسريع للموظفات. فكما وفرت الدولة النقل المجاني لجميع الطالبات يجب أن توفر المدارس وجهات العمل الأخرى المواصلات للمدرسات والموظفات. ويكون تمويله بالاقتطاع من بدل المواصلات. وسيؤدي هذا إلى توفير مادي كبير للنساء وإلى تقليل الازدحام المروري بشكل كبير فمثلا، بدلامن 5 سيارات و 5 سائقين لنقل 5 موظفات سيكون هناك سيارة واحدة وسائق واحد لنقل 5 موظفات. كما أن النساء سيتخلصن من مشاكل السائقين الخاصين من استقدام وتدريب وسكن وهروب ومشاكل أخرى!




    - توفيرالنقل المجاني للأسر المحتاجة ذات الظروف الخاصة وذلك للاحتياجات الضرورية كمراجعة الدوائر الحكومية أو المراجعات الصحية الروتينية، وتتكفل بذلك وزارة الشؤون الاجتماعية. (بالنسبة للتوصيل للحالات الصحية الطارئة, الهلال الأحمر الآن يتكفل بها).

    لا إله إلا أنت سبحـــانك إني كنت من الظالمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: عاجل .. السماح بالسياقة انهيار للسد !

    أحسن الله إليكِ.. هذا مقال للدكتورة هند القحطاني.. شكر الله لها..
    أحببت نقله للفائدة.


    وسط لهيب المشاعر المتحفزة ، والأصوات المتصارخة ، ومابين المدافعين والمهاجمين تضيع القضية ويتوه الهدف ، ويتجه الجميع للنقاش حول التفاصيل والملابسات ، وينسوا الأساس الذي ابتدأوا منه..
    قيادة المرأة ، السجن ، 17يوليو ، حقوق المرأة السعودية ، الظلم والتخلف .. كلها كلمات دارت حولها نقاشات مطولة ملأت السمع والبصر..
    ولأنني امرأة .. ولأنني سعودية .. ولأنني أملك في داخلي أحلام كبار لازلت أسعى لها لإصلاح مجتمعنا .. كتبت هذه السطور .. لاأدعي فيها أني أصل إلى رأي أو حل ولكنها محاولة لوضع النقاط على الحروف وإعادة قراءة الموضوع من وجهة نظري الشخصية.
    ومنافع لناس ..
    ابتداء لابد أن نقرر مبدأ قرآنيا عظيما، وهو الإنصاف بلا تعدي ولا مجاوزة .. ويظهر هذا جليا حين تحدّث القرآن الكريم عن الخمر – ويكفي أن نتخيل رجلا ثملا أو امرأة لعبت الخمر في رأسها لنتفق على تحريمها – إلا أن الآيات حين نزلت قال الله الحكم العدل : {يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس} ولكن لإن الله الخالق الكريم يعلم أن {إثمهما أكبر من نفعهما} كان التحريم من أجل الحفاظ على الجنس البشري وحماية لعقله .
    هذه التربية القرآنية تجعلنا نتناول قيادة المرأة من باب الإنصاف .. ولا يمكن للعقول السليمة أن تنكر تلك المنافع المتأتية من قيادة المرأة للسيارة ولو لم يكن منها إلا إيقاف مسلسل الانفراد بالسائق لكفى .. ولاأظن أننا بحاجة لسرد المنافع فقد تكلم عنها وسردها غيري كثير ..
    وهنا قف معي قليلا .. وأرجوك أيها القارئ الكريم .. أن تساعدني في فهم بعض الإشكالات !
    - المدافعون يتكلمون عن أهمية قيادة المرأة في التخفيف من مصاريف السائقين عن كاهل الأسر السعودية.. وأهمية ذلك في رفع موازنات الدولة الاقتصادية والتخفيف من أعداد العمالة المستقدمة ويعرضون لذلك أرقام وبجانبها أصفار وأصفار ..
    هل هذا الكلام الحقيقي ؟؟
    هل هذا الحاصل في الكويت وقطر والامارات ؟
    هل تعرف بيت في الكويت أو قطر أو الامارات ليس فيه سائق ؟
    دعنا نفكر بصوت عالي .. هل ستذهب الفتاة لتشتري مقاضي البيت الكثيرة وتحمل كيس السكر والرز ؟؟ هل ستحمل اسطوانة الغاز للبيت ؟
    هل ستستيقظ الفتاة مبكرا بعد الفجر لتتمكن من توصيل إخوتها الصغار إلى المدارس قبل أن تذهب هي لجامعتها ؟؟
    وهل ستذهب بعد الظهر لمدرسة أبنائها واخواتها لإحضارهم من المدرسه ؟ أم أنها ستقول بأنها لاتستطيع وأن على السائق أن يحضرهم بدلاً عنها ؟
    اذا كان غالبية الرجال لايفعلون ذلك أصلا نتيجة انشغالهم بعملهم واعتمادهم على السائق ؟ سؤال مهم أن نجاوبه قبل أن نقول أن الأم السعودية ستفعل ذلك أو أن البنت السعودية ستفعل ذلك .. حتى يرقص الرجل فرحا على تخلصه من بعض المسؤليات تحقيقاً للمزيد من التحرر من مسؤولياته ..
    ولتنوء أكتافنا نحن بمزيد من المسؤوليات .. !
    حسنا .. اذا اتفقنا بأننا لم نقضي على وجود السائقين في بيوتنا على الرغم من تحقيق هدفنا بقيادتنا للسيارة ..
    اذا كيف سيكون الحل لمشكلة العمالة الوافدة من الخادمات؟؟
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: عاجل .. السماح بالسياقة انهيار للسد !

    اذا كيف سيكون الحل لمشكلة العمالة الوافدة من الخادمات؟؟
    من الطبيعي أننا بعد أن نقود السياره فسوف تزيد معدلات خروجنا من البيوت والتي لم تقتصر على العمل الصباحي فقط ، فاحتجنا أن نستقدم أحدا ليقوم بمهامنا المفترضة .. الخادمة توقظ الأولاد للمدارس تمشط شعورهم وتعدّ لهم حقائبهم وتجهز طعام الفسحة وتلبسهم أحذيتهم .. ثم سيقوم السائق ( الذي ادعينا بأننا سوف نستغني عنه اذا قادت المرأه السياره ) سيقوم السائق بإيصالهم للمدرسة ، والخادمه تبدأ في تنظيف البيت ثم تطبخ الغداء في سلسلة معروفة في كل أسرة سعودية ابتداء من الدخل المحدود إلى الدخل العالي .. بل هو سيناريو متكرر حتى في كثير من الأسر التي تستلم رواتب الضمان الاجتماعي والتي نطلق عليهم ( أسر فقيرة) !
    بإنصاف وعدل .. لماذا لم يلتفت أحد إلى حقوق هؤلاء الأطفال الذين تربيهم الخادمات للتسمين فقط ! فتراهم مرتبين مهندمين لكنهم فارغين إلا من العقد النفسية حيث لا قيم ولامبادئ .. هي جلسة أو طلعة واحدة في الاسبوع والتي يظن الأب والأم أنهم بهذه الطلعه قد غسلوا تراكمات أسبوع كامل من التجارب والخبرات المكتسبة لأطفالهم في المدرسة ومع الأصدقاء .. ليبقى للخادمة طوال الأسبوع لتتولى مشروع التربية بالتسمين !
    أليست الخادمات قضية مؤرقة وتستهلك كثير من ميزانية الأسرة السعودية ؟ قد يكون هناك سائق واحد لبيت لكن قد يكون هناك خادمتين أو ثلاث خادمات لنفس البيت !!
    مشاكل التحرش وهروب الخادمات وعصابات التأجير وقصص السحر و قتل المواليد كلها أخبار يومية تعودها الشارع السعودي ولكن لم نسمع أحدا يطرح حلا من نوع :
    يجب أن نوقف مسلسل الخادمات وتقوم المرأة بمسؤولياتها .. ولم نسمع بحملات على الفيس بوك من نوع : سأقود بيتي بنفسي !!
    نحن نتخيل أنفسنا نفعل أي شيء خارج البيت .. سكرتيره .. وزيرة ..مديرة روضة .. مضيفة جويه .. صاحبة ومديرة شركه !
    ولكن لا نتخيل أنفسنا نفعل الشيء نفسه في البيت .. لانتخيل أنفسنا ونحن نرعى شؤون بيتنا ونقضي الوقت الأكبر مع أطفالنا .. بل للأسف قد ننظر لهذه المهام بنوع من الدونية والتخلف !
    كيف تغير تفكيرنا ؟؟
    كيف رمينا عرائسنا الصغيرة ونسينا لعبة المطبخ الصغير تحت السرير ؟؟
    من أدخل الفتاة في سباق محموم مع الفتى وأصبحت البنت في منافسة غير متكافئة مع الولد .. تريد أن تنافسه في العمل والحياة والشارع ! فأول نجارة سعودية وأول سباكة سعودية .. خط تصنيع معدلات ثقيلة بأيادي ناعمة ..
    هل هذه إنجازاتنا التي نفخر بها ؟
    صمام الأمان في البيت ماذا يُبقي لها العمل والشارع والازدحام من أعصاب لتدخل البيت متعبة يرتمي صغيرها في حضنها يسرد كمسجل أحداث اليوم بكل التفاصيل التي حصلت له ..
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: عاجل .. السماح بالسياقة انهيار للسد !

    أن تخسر الأسرة الأب الهارب إلى استراحته وصومعته مأساة يخففها أم تسد الخلل وتضمد الجرح .. ولكن أن تفقد الأسرة الاثنين معا .. فتلك مأساة حقيقية !!
    هل أنا أبالغ و أكبر القضية ؟؟ أتمنى ذلك .. لكن ليس هذا ماتخبر به الدراسات !
    لن أتحدث عن عالم الغرب "المتحضر" فصيحات التحذير التي أطلقها علماء الاجتماع من نسيجهم الاجتماعي المهترئ حتى النخاع قد صم الآذان .. وسأعود لبلادنا وأكتفي هنا فقط بنسبة واحدة مروعة، حيث وصلت نسبة الطلاق في المنطقة الشرقية إلى نسبة 4:1 أي من كل أربع حالات زواج هناك ثلاث حالات طلاق مقابل حالة زواج ناجحة فقط !!
    نسبة مروعة لأحلام شباب وفتيات أرادوا أن يكونوا أسرة سعيدة .. وحينما نصل إلى مجتمع يفشل في تكوين النواة الأولى نكون قد فشلنا في شيء كثير .. كثير جدا ! لايمكن أن يقدّر بالأرقام ..
    من أوصلنا إلى هذا المستوى ؟
    وأين تقع قيادة المرأة السيارة من هذا كله ؟
    وأخبرك الحقيقة ..
    لاأعلم !
    كل الذي أعرفه أن لدينا أكثر من ثلاث وأربعين قضية مصيرية حقوقية معطّلة في أروقة الوزارات تشكّل محور اهتماماتنا نحن النساء السعوديات .. لأنها قضايا مهمة لشريحة موثقة بأسمائها بعشرات الآلاف وليست حوادث فردية أو افتراضات خيالية !
    قضايا لاتهم كثيرا الفئة المخملية والارستقراطية من المجتمع لأنهم غالبا لايعرفون عنها شيئا .. ولكنها تهم أكثر من 74 % من الشعب السعودي الذي تدور رحى حياته اليومية حولها !
    هناك أكثر من 20 ألف معلمة موظفة في أماكن نائية .. يقولون عنها مدن نائية ! هل تعرف معنى هذا ؟
    أي أن لدينا أكثر من 20 ألف أسرة مشتتة زوج وأبناء في مكان والأم في مكان ! و أحسنهن حالا هن اولئك اللاتي يصلين الفجر على قارعة الطريق ليتمكنّ من الوصول في الموعد المحدد !
    هل يثير هذا عندك أي إحساس بحجم التضحيات التي تقدمها هؤلاء المعلمات من أجل الحصول على وظيفة تشكل قوام حياتهن ! هل أخبرك أن هذه النسبة قديمة .. و أنه الآن هناك أكثر من تسعين ألف متقدمة للعمل في الوزارة بنفس هذا المسمى !!
    الطلبات المقدمة للنقل والإعارة ولم الشمل مكدّسة بالآلاف .. وحتى الآن .. لاحل !
    أليست هذه قضية حقوقية لابد من التحرك لأجلها ؟ وجعلها مطلب شعبي نطالب بحله ؟
    هناك مطلقات ومعلقات و أرامل بلا كافل ولامعين .. لاضمانات حكومية مناسبة لا إسكان لا قروض .. الحديث عن قيادة المرأة السيارة عندهن شيء مضحك جدا حين لا يوجد في بيوتهن أصلا مكيفات ولا ثلاجة ! وأولادهن بلا شهادات ميلاد ولا أوراق ثبوتية .. ومن يعمل في الجمعيات الخيرية يعرف عن ماذا أتحدث !
    لماذا لا تتكلم الcnn والعربية عن هؤلاء ؟ النسبة تتجاوز 32% من المجتمع و النسب ترتفع في ظل موجة الغلاء و ارتفاع الأسعار ..
    32% ومع ذلك لم نراهم يوما يحتلون الصفحات الأولى من جرائدنا المحلية !
    هل تعلم أيضا أن وجود أكثر من 200 موظفة سعودية في جامعة أو 50 معلمة في مدرسة لايعطيهن الحق في فتح حضانة لأطفالهن الرضع ليتمكنوا من مزاولة عملهم براحة وطمأنينة .. في حين أن هذا الحق مكفول ليس للموظفات الأمهات فقط و إنما حتى الطالبات الأمهات في جامعات هارفرد و أكسفورد ونيوكاسل وجلاسكو .. ويهتمون لذلك أشد الاهتمام وينظرون للأم بنوع من التقدير والاحترام !
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: عاجل .. السماح بالسياقة انهيار للسد !

    لمصلحة من التفتنا جميعا عن قضايانا المهمة وانشغلنا بـ " قيادة السيارة " ؟ لمصلحة من التفتنا عن مجازر إخواننا في سوريا وليبيا ؟
    لمصلحة من التفتنا عن مصر الوليدة .. وتونس الناشئة ؟
    في هذا الوقت بالذات ؟؟
    لمصلحة من نُغيّب نحن " السعودية " عن دورنا الحقيقي الذي يجب أن تلعبه دولة مثلنا في المنطقة ؟؟
    حين يمرض قلب العالم الإسلامي .. حين يختل نظامه الداخلي .. حين تسد أوعيته الدموية .. لاتصل الدماء إلى بقايا الجسد المنهك !
    هي هكذا .. حين يضعف القلب .. يضعف الجسد .. هل فهمت ماذا أقصد ؟
    هل تدرك أبعاد هذا ؟
    الكويت تعيش على فتيل النار .. نخاف عليها في أي لحظة ..
    جرح البحرين لم يندمل بعد ! التهديدات لازالت حاضرة ..
    العالم العربي كله.. على بركان يغلي !
    وحدنا نحن الذين نعيش في عين الإعصار .. في نقطة السكون !
    والعالم المحيط بنا .. يستمد قوته من قوتنا .. وتماسكه من تماسكنا !
    فلمصلحة من يُشغل المجتمع ويُستهلك في قضايا مخملية ليست أصلا مُدرجة في قوائم أولوياتنا الشعبوية للإصلاح ..! ومن قال أن قيادتنا للسيارة هي قضيتنا المصيرية .. لنجعل منها فزاعة كلما احتاجنا الوطن واشتد الوضع طعنا خاصرته بها .. والتاريخ يعيد نفسه! المحاولة الأولى في حرب الخليج وهذه المحاولة الثانية في سنة الثورات العربية ..! غريب هذا التشابه في التوقيت والطريقة !
    أكتب هذه الكلمات وصوت نيتنياهو يزعج الآذان في الكونجرس الأمريكي .. هناك حيث يتحد السباع والضباع! قضايانا الممتدة من الإيغور شرقا إلى حميدان لتركي القابع في السجون غربا مرورا بالوسط حيث الثورات العربية والأقصى الجريح وغزة المحاصرة .. كلها قضايا لاتزال عالقة بلا حراك ولا بصيص من أمل حتى الآن !
    وللأسف قلب العالم الإسلامي يُستنزف في مواجهات داخلية تشغله عن دوره المفروض والذي لايمكن أن يقوم بها أحد سواه !
    هل تقول ومادخلنا نحن في العالم ؟ لماذا لانلتفت إلى سعادتنا ورفاهيتنا نحن فقط ؟
    سأقول لك .. هذا قدرنا .. وهذه رسالتنا .. ولامعنى للحياة إذا لم نقم بها ..
    نحن أيها الكريم لانعيش لأنفسنا فقط .. جهودنا لانبذلها لمتعنا وشهواتنا فقط !
    الحياة إذن تبدو رخيصة .. باهتة لا معنى لها !
    نحن نرى الحياة حين نزرع الأمن وننشر الخير ..
    لدينا اخطاء نحاول إصلاحها ..
    لدينا فساد نحاول كشفه ..
    لدينا مشاكل نحاول حلها ..
    و لنا أيضا أحلام كبار .. وآمال عظام ..
    وعلينا يعقد ملايين من البشر آمالهم وأحلامهم ..
    وأين قيادة المرأة للسيارة من هذا كله ؟
    مجددا أقول .. لا أعلم ..
    ولكنني أعلم فقط .. أننا سنخسر كثيرا
    لأن العالم خسر كثيرا ..
    حينما نسي حقيقة " وليس الذكر كالأنثى "!!!!
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •