السماح بالسياقة انهيار للسد !
إعداد: موقع شبهات و بيان
نظراً لعظم المخاطر المترتبة على سياقة المرأة للسيارة فإن هناك من يرى أن كل من يؤيد سياقة المرأة للسيارة سيء النية و يريد تحقيق مقاصد مريبة !
وهذا غير صحيح .. فبعض من يؤيد ذلك، حسن النية ولكنه عدم إدراك عواقب الأمور !
لو دعونا عددا من الطلاب للتصويت على جعل أيام الدراسة يومين في الأسبوع والإجازة خمسة أيام فسيصوت معظمهم مؤيدا رغم أن الأمر لو تحقق لانهارت البلاد !
بل لو
دعونا عدداً من الموظفين للتصويت على جعل أيام الدوام يومين في الأسبوع والإجازة خمسة أيام لصوت كثير منهم مؤيدا رغم أن الأمر لو تحقق لدمر البلاد !
فهل كل من صوت مؤيداً يريد تدمير البلاد !
لا ! ولكنها النظرة القاصرة وعدم إدراك عواقب الأمور ! إنهم فقط يرون مصلحة آنية في مزيد راحة ويغفلون عما سوى ذلك !
وكذلك الأمر مع بعض مؤيدي سياقة المرأة للسيارة حيث يقصر نظره إلى مصلحة واحدة ويغفل عن عشرات العواقب الوخيمة !
ربما يقول بعضهم : ألم يتنبه لعواقب السياقة سوى أنتم بينما غفل عنها العقلاء في جميع دول العالم بما فيها الدول العظمى !
فنقول نعم لقد غفلوا أو تورطوا فيها ولم يستطيعوا التخلص منها ! ألم يغفلوا ويتورطوا في الخمور و الاختلاط رغم عواقبهما المروعة !
تناول الكحول هو السبب المباشر لأكثر من ما يعادل 1.2 مليون حادث وعملية عنف جرت في العام الماضي في منطقة إنجلترا وحدها، .. ويسبب خسائر تصل إلى نحو 20 مليار جنيه إسترليني سنويا.
وزارة الدفاع الأمريكية: 78% من النساء تعرضن للتحرش الجنسي من زملائهن (في العمل المختلط )!
المصدر: الوزارة الأمريكية (Veterans Affairs)
في الولايات المتّحدة أعلى معدّلات لحمل المراهقات في العالم الصّناعيّ الغربيّ . يكلّف حمل المراهقات الولايات المتّحدة على الأقلّ 7 بليون دولار سنويًّا. حوالي 800 الف فتاة يحملن بطريقة غير شرعية سنويا.المصدر وزارة الصحة الأمريكية:
في أمريكا أكثر من 65 مليون شخص مصابون بأمراض جنسية لا يمكن شفاؤها.
المصدر: CNN والمراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض:
عواقب سياقة المرأة للسيارة
رغم أن الدعاة إلى سياقة المرأة للسيارة أقلية إلا أنها للأسف ناطقة لتمكنها في وسائل الإعلام ولولا ذلك لما احتجنا إلى تكرار التحذير منهم
إن السماح بسياقة المرأة للسيارة سيكون كالإصابة في مقتل لبلادنا ولو حدث -لا قدر الله – فقد انحل العقد وفتح الطريق لسيل من المفاسد لا ينتهي ! إنه أشبه بانهيار سد منيع خلفه بحار من المخاطر وأكثر من يتضرر منها هم النساء انفسهن:
- سيلقي كثير من الآباء والأزواج والأبناء والإخوان معظم مسئولياتهم على النساء كقضاء احتياجات المنزل والأبناء والمشتريات المختلفة وتوصيل الأبناء إلى المدارس أو المراكز الصحية وغيرها بالإضافة إلى أعمالهن الأصلية من تربية للأولاد ومساعدتهم في دراستهم والقيام بشئون المنزل المتعددة، وفي هذا ظلم وإرهاق للمرأة.
- سياقة المرأة للسيارة ستسبب اختناقات مرورية هائلة في المدن وتحول شوارعها إلى طوابير من السيارات المتوقفة دون حراك وتجعل السير في الطرقات كابوسا لا ينتهي ...
- وبدلا من باص به أربعون طالبة هناك أربعون سيارة (سيارة لكل طالبة) !!
- الاختناقات المرورية ستسبب خسائر مادية ضخمة ناتجة عن تعطيل الأعمال وخسارة الكثير من ساعات العمل. فمثلا في مدينة دبي وحدها يسبب الازدحام المروري خسائر تقدر بـ 4.6 مليارات درهم سنويا. فكم تكون الخسارة في بلادنا !!.
المصدر: ( http://www.alaswaq.net/articles/2007/12/14/12755.html ). جميع دول العالم تشجع وتحث الناس على استخدام النقل العام لتقليل الزحام والتلوث بينما الجهلة السذج دعاة المشاكل في بلادنا يحثوننا على ترك النقل العام الوحيد في بلادنا للطالبات والنساء وجعل كل إمراة تسوق سيارتها بنفسها لتتحول شوارعنا لمقبرة للسيارات !
- ونظرا للزيادة الهائلة في عدد السيارات ستخسر البلاد المليارات لمنشآت جديدة وطرق وجسور جديدة وأماكن توقيف وتنظيم وتدريب جديدة خاصة بالنساء.
- وسيخسر الآباء والأمهات والأزواج مئات الآلاف لسيارات إضافية لبناتهم وزوجاتهم !!
- ستتعرض النساء لمتاعب كثيرة حين تتعطل السيارة بمكان منقطع فتتعرض للمخاطر وحين تضطر لإصلاح سيارتها أو إطارها بوسط طريق سريع مزدحم وهي بحجابها وتحته كامل زينتها
للأسف هذه هي العواقب الدنيوية التي تهم كثيرا من الناس لو ساقت المرأة السيارة لا قدر الله. أما العواقب الأخرى الأشد خطراً فكثير من الناس يغفل عنها:
- سيندم الجميع حين ينـزع الحجاب بكشف الوجه تدريجيا بدعوى تسهيل القيادة. وكشف النساء لوجوههن من أعظم الفتن فالوجه هو عنوان الجمال، ومحط أنظار الرجال.
- سيندم الآباء والأمهات والأزواج الذين لن يعلموا أين بناتهم وزوجاتهم حتى يأتيهم خبر التحرش بهن أو اغتصابهن أو إغوائهن !!
- ستندم المرأة حين يفتتن زوجها بسائقات السيارات المتبرجات.
ولكن سيفرحون
- سيفرح الفاجر لأنه سيصل إلى النساء بسهولة وسيختلط بهن ويغويهن ويتحرش بهن !
- سيفرح أعداء العفة والحجاب حين يرمى الحجاب بدعوى تسهيل القيادة !
- سيفرح أعداؤنا حين ينزع الحجاب ويتفشى الاختلاط بين الشباب والفتيات و يصبح هم معظم شبابنا مطاردة ومعاكسة سائقات السيارات !
- سيفرح أعداؤنا من الدول الغربية حين يتحقق ما يدعون إليه بقوة من قيادة المرأة للسيارة ولا شك أنهم لا يطالبون بشيء فيه خير لنا
سيقول قائل: ليس لجميع النساء أقارب (آباء أو أزواج أوإخوان أو أبناء) يقضون حوائجهن فما الحل ؟
الحلول سهلة ومتيسرة لمن يبحث عن الحلول لا على من يستغل الظروف لتحقيق مآربه :
- إلزام جميع جهات العمل حكومية وأهلية بتوفير النقل المريح والسريع للموظفات. فكما وفرت الدولة النقل المجاني لجميع الطالبات يجب أن توفر المدارس وجهات العمل الأخرى المواصلات للمدرسات والموظفات. ويكون تمويله بالاقتطاع من بدل المواصلات. وسيؤدي هذا إلى توفير مادي كبير للنساء وإلى تقليل الازدحام المروري بشكل كبير فمثلا، بدلامن 5 سيارات و 5 سائقين لنقل 5 موظفات سيكون هناك سيارة واحدة وسائق واحد لنقل 5 موظفات. كما أن النساء سيتخلصن من مشاكل السائقين الخاصين من استقدام وتدريب وسكن وهروب ومشاكل أخرى!
- توفيرالنقل المجاني للأسر المحتاجة ذات الظروف الخاصة وذلك للاحتياجات الضرورية كمراجعة الدوائر الحكومية أو المراجعات الصحية الروتينية، وتتكفل بذلك وزارة الشؤون الاجتماعية. (بالنسبة للتوصيل للحالات الصحية الطارئة, الهلال الأحمر الآن يتكفل بها).