السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علمت أن أخد المستشرقين كان قد عمل في مجال ترميم المخطوطات في اليمن وكانت جميع المخطرطات التي عمل بها نسخ للقرآن الكريم وبلغ مجموع الاوراق اكثر من 15000 ورقة
لا ادري تماما ما كانت نتائج هذا المشروع في اليمن!!! ولكن بالتأكيد فان صور من هذه المخطوطات بحوزته ويقوم باجراء دراسات عليها من ناحية المقارنة بينها كمخطوطات واصدارها على شكل الكتروني
تقوم فكرة العمل على نسح المصحف الموجود حاليا كما هو مثلا في السطر الرئيسي ثم عرض نسخ المخطوطات تباعا بشكل مواز للنص المطبوع وبالصورة التي هي عليها في المخطوط مع الاشارة الى التباين بين النسخ برموز معينة والوان مختلفة وهذا كله للوصول الى عقول الضعفاء من امثاله واثبات تباين بين النسخ المختلفة. علما ان التباين بينها اما ان يرجع لاختلاف الزمن او الخط او القراءات القرآنية ولكن نحن نعلم تماما ما يرمي له مثل هؤلاء الناس وما وراء نشر مثل هذه الاراء ودون بيان للناس, فهو يسير على مذهب جده جولدزيهر الذي يدعو الى الاحتكام الى النص المكتوب في مقابل ما هو شائع او مروي بالحفظ علما انه من الناحية الاسلامية الاحتكام الى القراءات المروية بالتواتر والمأخوذه بالسند المتصل الى ان وصلنا القرآن محفوظا بأمر الله ووعده.
لان المكتوب لا سبيل لمعرفة كيفية قراءته وتجويده الا بالنقل والرواية
وهذا الامر مما نحب ان يسمع به اهل العلم ليتنبهوا ان المكر قائم والاستشراق وخيوطه مازالت تعمل ويعد هذا الشخص بروفيسور قي المخطوطات القرآنية على زعمهم ولا يكاد يقرأ اية من القرآن بدون ان يقع فياخطاء, فالله اكبر كيف نركن لهم ونعطيهم تراثنا وعلمنا ليلووا به اعناق النصوص ويغرروا بالعوام
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
ممكن ان نجد عند بعض الأخوة ما هو مفيد في موضوع علاقة المخطوطات بالمصاحف المطبوعة والرسم العثماني وعلاقة الرواية اليقينية الشفوية بما يوجد بالمخطوطات والاحتياط العالي والدقة المتناهية في اخراج نص المصحف كما هو الان
موضوع للمشاركة من المهتمين جزاكم الله خيرا