[justify]قال رسول الله : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر: فلا يؤذي جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت». [م/ 47].
فأعظ نفسي وإخوتي في "الجيرة العلميّة في المجالس العنكبوتية"!:
1/ لا تؤذي جارك في "المجلس العلميّ" أو "ملتقى أهل الحديث" أو "الفيس بوك" وأمثال هذه المجالس.
2/ وإذا نزل عليك ضيفا في مشاركة فهش له وبشّ، وإن وقع منه ما تراه أذى؛ فعِظ بشفقة ورحمة وأدب، واصبر واحتسب.
3/ وإذا وقع خلافٌ وتكلّم كلٌّ بحجّته ولم يقنع طرف بآخر؛ ففي الخلاف سعة وتوسيع لمدارك الفكر والنظر وتنشيط للذهن وزيادة في الذكاء؛ وجميع ذلك من فوائد المذاكرة؛ ثم ختام المذاكرة بمدافعة الهوى النفسيّ؛ واختيار الطيب من القول؛ أو التزام السكوت مع استصحاب أصل الأخوّة الذي لا ينبغي نقضه بخلاف في فَهمٍ أو تقرير.. والله المستعان!
[/justify]