تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ممن هذه المقولة ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    136

    افتراضي ممن هذه المقولة ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هل :" أن موسى قال لقومه : تمسكوا بالسبت " منقوله من التوراة ،
    أما هي ثابته بحديث أو أثر ؟
    اللهم اغفر لي ولوالدي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,629

    افتراضي رد: ممن هذه المقولة ؟

    أذكر أني قرأتها في عمدة القاري في شرح صحيح البخاري : " قوله فخرج رجل وهو عباد بن نهيك بفتح النون وكسر الهاء بن أساف الخطمي صلى الى القبلتين مع النبي عليه الصلاة والسلام ركعتين إلى بيت المقدس وركعتين إلى الكعبة يوم صرفت قاله ابن عبد البر وقال ابن بشكوال هو عباد بن بشر الأشهلي ذكره الفاكهي في أخبار مكة عن خويلد بنت أسلم وكانت من المبايعات وفيه قول ثالث إنه عباد بن وهب رضي الله عنه قوله فمر على اهل مسجد هؤلاء ليسوا أهل قباء بل اهل مسجد بالمدينة وهو مسجد بني سلمة ويعرف بمسجد القبلتين ومر عليهم المار في صلاة العصر وأما أهل قباء فأتاهم الآتي في صلاة الصبح كما قررناه آنفا وقال الكرماني لفظ الكتاب يحتمل أن يكون المراد من مسجد هو مسجد قباء ومن لفظ هم راكعون أن يكونوا في صلاة الصبح اللهم إلا أن يقال الفاء التعقيبية لا تساعده قلت بالاحتمال لا يثبت الحكم والتحقيق فيه ما ذكرناه الآن قوله وهم راكعون يحتمل أن يراد به حقيقة الركوع وأن يراد به الصلاة من باب إطلاق الجزء وإرادة الكلبيان استنباط الاحكام وهو على وجوه الأول فيه دليل على صحة نسخ الأحكام وهو مجمع عليه إلا طائفة لا يعبأ بهم قلت النسخ جائز في جميع أحكام الشرع عقلا وواقع عند المسلمين أجمع شرعا خلافا لليهود لعنهم الله فعند بعضهم باطل نقلا وهو ما جاء في التوراة تمسكوا بالسبت ما دامت السموات والأرض فادعوا نقله تواترا ويدعون النقل عن موسى عليه السلام أنه قال لا نسخ لشريعته وعند بعضهم باطل عقلا والدليل على جوازه ووقوعه المعقول والمنقول اما النقل فلا شك أن نكاح الأخوات كان مشروعا في شريعة آدم عليه السلام وبه حصل التناسل وهذا لا ينكره أحد وقد ورد في التوراة أنه أمر آدم عليه السلام بتزويج بناته من بنيه ثم نسخ وكذا استرقاق الحر كان مباحا في عهد يوسف عليه السلام حتى نقل عنه أنه استرق جميع أهل مصر عام القحط بأن اشترى " ولم تقع يدي على أثر أو حديث بهذا اللفظ والله أعلم بالصواب .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: ممن هذه المقولة ؟

    قال الشيخ العلامة صالح بن الحسين الجعفري أبو البقاء الهاشمي (المتوفى عام 668هـ) في كتابه (تخجيل من حرف التوراة والإنجيل 2/ 550):
    (وقد تمسكت اليهود بقول التوراة: "تمسكوا بالسبت أبدا الدهر" (سفر الخروج 31/16، 17) فظنوا أنّ ذلك للتأبيد، وأن لفظه نصّ لا يحتمل التأويل.
    وقالوا: أمرت التوراة بقتل من أحل السبت وجوز فيه الأعمال (سفر الخروج 31/15، سفر 15/32-36).
    قالوا: وقد أحدث سلفنا في السب حدثاً فمسخوا.
    واعلم أنّهم لما ألزموا بما في التوراة والنبوات من الأحكام التي نسخت وتجدد غيرها عدلوا إلى هذه اللفظة، وليس كما ذهبوا إليه؛ إذ قوله: "تمسكوا بالسبت أبد الدهر" يحتمل صلة محذوفة وهي: "ما لم يأتكم نبيّ يأمركم بحِلِّه".. والدليل على هذا الاحتمال أنه لو قرن بآخر الكلام وسيق معه لم يتناقض ولم ينب عنه، وإذا كان الكلام يقبله حملناه عليه إذ نبوة عيسى ومحمّد لا سبيل إلى ردّها.
    وقول التوراة إن صحّ يمكن تخصيصه، فواجب أن يُخَصَّ لضرورة الجمع بين أقوال الصادقين حتى لا تقع المعارضة بين الأدلة القطعية، فتحريم العمل في السبت حكم من جملة الأحكام التكليفية فنسخه كنسخ سائر الأحكام.
    والدليل على أن قوله: "تمسكوا بالسبت أبد الدهر" ليس للتأبيد بل لدهر مخصوص وزمان مؤقت؛ قول التوراة: "قال الله تعالى لنوح لما كثرت خطايا البشر: لا تسكن روحي في البشر إلى الدهر" (تكوين 6/3).. ثم قال بعد ذلك لموسى عليه السلام: "يعمل لك قبة الزمان [بصلئيل] الذي من سبط يهودا5 الذي ملأته روح الله بالعلم والحكمة".. وقال أيضاً: "كذلك في رفيقه الذي من سبط دان"(خروج 31/1، 2، 6، 35/30-35).. وهما من البشر. فوضح أن لفظة الدهر لا تقتضي التأبيد.
    وفي نبوة حزقيال أيضا: "إن الله تعالى قال له: تنبأ على هذه العظام وأنا أبث روحي فيهم فيحيون، ففعل"(سفر حزقيال 37/1-10).. فقد سكنت روح الله في البشر.
    وفي التوراة: "إن الله تعالى قال لإبراهيم: إن أرض الشام له ولذريته من بعده أبد الدهر"(سفر التكوين 17/8، 14-17، 15/18-21، سفر اللاويين 26/1-46).. في عدة مواضع من التوراة. وذلك لا يتقاضى إلاّ دهراً مخصوصاً بدليل خروجها من أيديهم. فلم يرد سبحانه إلاّ المدة التي أقامت في أيديهم.
    وقالت التوراة: "إن الله تعالى قال لموسى: اصنع قبة الزمان ومن صفتها كيت وكيت وليلبس هارون ثياباً للتكهن من صورتها كذا وكذا للدهر"(سفر الخروج الإصحاحات 25، 26، 27، 29، 30).. وليس بقاء القبة ولا هارون مؤبداً.
    وقالت التوراة في السِّفر الربع منها لموسى: "اصنع قرنين من فضة تستعين بهما على الدعوة للرحلة، فإذا نفخ فيهما اجتمع [بنو] إسرائيل عند قبة الزمان [وبنو] هارون هم الذين يهللون بالقرون ولتكن هذه سنة لكم إلى الدهر"(سفر العدد 10/1-8).. وليس ذلك للتأبيد بل لدهر مخصوص.
    فثبت بذلك أن الذي وعد به إبراهيم من تمليك ولده الأرض مخصوص به ولد يعقوب في ذلك الدهر الذي انقضى ومضى ثم قد زالت من أيديهم وزال ملكهم عنها.
    وإذ قد ثبت بهذه النصوص أن لفظ: (الدهر) لا يقتضي التأبيد في سكنى روح الله في البشر ولا في ملك الأرض ولا في لباس هارون الثياب وضربه بالقرون للرحيل بل لدهر مخصوص في علم الله = فكذلك لفظ الدهر في تحريم السبت. وهذا هو أقوى ما تمسك به اليهود في تأبيد تحريم السبت ولا جواب لهم عما ألزمناهم من نصوص توراتهم).
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •