صفات يهود.
أولاً صفة: الجدل والمماراة: طبيعة يهود وأخبر الله تعالى عن هذه ﴿ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ﴾ [النساء: 46]. خبرة في الجدل قولوا حطة قالوا حنطة، ﴿ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا ﴾ قالوا بل ندخل على استنا، لن أدخل ساجد يحرفون الكلم عن مواضعه، طبيعة الجدل والمماراة المفاوض اليهودي متعب قد تمل، وفي حاجة إلى مفاوض مسلم خطير صبور بصبر الإسلام مكين في علمه وسياسته يضج منه اليهود، اليهود ما واجهوا عالماً إلى اليوم ما واجهوا سياسي مسلم عالم إلى اليوم، ولذلك دائماً يفوزون في كل المفاوضات بالمماراة والمدارة والخداع والمكر والكر والفر، ييأسوا المفاوض من أي حل، يقول لك يا أخي تعالى نحن نريد أن نعيش في سلام وأنت تريد أن تعيش في سلام، تريد أن تعيش في سلام في القبور، القبور ليس فيها آلام... اليهود أن تعيش في القبور ليس في القبور آلام سنريحك راحة أبدية، أليس هذا هو المطلوب؟ هذا هو سلام يهود الجدل والمماراة الخداع والمكر.
ولذلك قسموا أنفسهم حمائم وصقور، حزب الليكود ،وقد قال القرآن ذلك ﴿ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ﴾ [البقرة: 100].
الصفة الثانية: الخيانة: وهي جبلتهم رضعوها من أسدى أمهاتهم، رضعوا الخيانة من أسدى أمهاتهم والله تعالى بين لنا ﴿ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ﴾ [المائدة: 13]. إذن خونة انظر في يوم الأحزاب لما خانوا النبي r وتحالفوا مع غطفان وقريش، رغم أنهم تحالفوا مع النبي قبله أن يحموا المدينة من قبلهم كل واحد يحمي الجزء الذي بجواره ولكن خانوا، هذه طبيعة اليهود الخيانة، لا تأمن ليهود أبداً مهما كان، طبيعة بينها القرآن ووضحها.
الصفة الثالثة: قساء غلاظ بغاء: طبيعة اليهود طبيعة قاسية جنس قاسي يقتل بشراسة ليس عنده قلب يرجع إليه،ولا امرأة، ولذلك في رجسة الخراب لم يرحموهم الله تعالى، فيدسون كما يداس طين الأزقة، هذا بالنص في تفسير حنا ناشد التوراة ، بالنص، عندما تأتي رجسة الخراب يكونون كطين الأزقة يندعسوا في الأرض كطين الأزقة انتقام الرب من يهود، يداسون كطين الأزقة شوف وأنت ماشي بتزحلق وبتمسك نفسك بتدعك في الدين دعك، سيكون كذلك في آخر الزمان إن شاء الله تعالى، ولكن بالعداد الذي وصفهم الله تعالى عدادا لنا أولي بأس شديد وليس من أهل الخوف والرعشة والارتكاف والارتجاف والإنتكاف سيتأتون هؤلاء وهم قادمون، فقط يكشف عنهم ستار الغيب، فقط الله تعالى سيكشف عنهم ستار الغيب تجد أسد الله يخرجون من ستارة الغيب يزمجرون في بيت المقدس يقتلون يهود، هم يعلمون ذلك ولذلك ينظرون في وجه كل ملتحي ويقولون هذا منهم هذا منهم، هؤلاء الأسد الذين سوف يخرجون من خلف ستارة الغيب؟ نعم ينظرون برعب ولذلك يسلطون الحكومات على هؤلاء، حتى يؤخروهم عن فجر الانتصار الذي ينتظره الإسلام، ولكن هو قادم رغم أنف الجميع شاءوا أم أبوا لأن قدر الله تعالى لا يحول بينه حذر.
الصفة الرابعة: أمة ملعونة ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ [المائدة: 78]. لأنهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه، أمة تجتريء على الحرام أمة لا تجد من يعظ، لا تجد من يفرمل هذا الفساد، ويقف في وجه كانوا لا يتناهون وأعلم أن أي أمة ليس يهود وحدها أي أمة لا تتناهى عن المنكر فهي أمة أيضاً ملعونة فلعن الله يهود لأنهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لا يتناهون، إذن المنكر واقع بين الأمم لا محالة، الإنسان عاصي لا محالة ليس معصوما لا بد أن يعصي هذا أمر واقع في البشر، ولكن الذي أخذه الله تعالى على عصاة البشر أن لا يجد ناهيا ينهاهم ولذلك انتزح الله أمتك ﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ﴾ [آل عمران: 110]. هذا سبب اللعنة على عدم النهي عن المنكر والأمر بالمعروف، إذن هي أمة ملعونة، أمة ملعونة كما قال عيسى u، لما قالوا أبناء الأفاعي أنتم ولستم أبناء إبراهيم، أبناء إبراهيم تزعمون ولكنكم أبناء الأفاعي عليكم دينونة جهنم، هذا حكم عيسى u.
الصفة الخامسة: يسارعون في الإثم والعدوان ﴿ وَتَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [المائدة: 62]. فسده أهل فساد يسارعون في الإثم والعدوان ويأكلون السحت يأكلون الربا أوساخ العالم من الربا يأكلونه يتسلحون به، صفة من صفاتهم لا يأكلون إلا السحت ودائماً يسارعون في الإثم والعدوان صفة ملاصقة لبني إسرائيل.
الصفة السادسة: ﴿ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ [المائدة: 64].بعضهم يعادي بعض، بعضهم يبغض بعض ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُم ْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ﴾ [الحشر: 14].
الصفة السابعة: يشعلون الحروب ويفسدون في الأرض ﴿ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ﴾ [المائدة: 64]هم الذين فجروا شرارة الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية عسكروا العالم عسكريين هم الذين عسكروه وجعلوا العالم يتقاتل بعضه مع بعض، وأشعلوا شرارة الحرب العالمية الثانية؛ ولذلك ما وجد الزعيم النازي هتلر حلا لليهود إلا الإبادة، قال هذا الجنس لا يصلح له إلا الإبادة، وقد صدق ولا أوافق هتلر أبداً إلا على هذه الجزئية، لا يصلح العالم إلا بغير يهود، وهذه الجزئية سيفعلها الله تعالى في أخر الزمان حتى ينطق الحجر والشجر، يضج من اليهود حتى الحجر حتى الشجر ضج من يهود؟ نعم إلا شجر الغرقد وأنا أحب أسأل شارون ،أيها الجبان لما تزرع شجر الغرقد حول بيتك؟ أنا ألمس الجبن في قلبك والرعش في عظامك، إن كنت رجلاً فاقطع شجر الغرقد من حول بيتك لما الغرقد بالذات؟ لأنه شجر يهود هو الوحيد الذي لم ينطق، ولذلك تجد تل أبيب وحيفا ويافا شجر الغرقد هو الحدائق الغناء التي تظلل هؤلاء الناس، إذن هم يعلمون الحق وهم يعلمون اليوم الحق، وهم يعلمون الوعد الحق وهم يجهزون أنفسهم لرجسة الخراب ويوم الفصل، يوم بينونة الرب يسمونه عندهم وفي التوراة يوم الرب القادر على كل شيء، وهذا موجود بالنص في التوراة يوم الرب القادر على كل شيء، سبحان الله نسأل الله تعالى أن يرينا هذا اليوم ليشفي صدور قوم المؤمنين يشفي غيظ قلوبنا وصدورنا، يشعلون الحرب.
الصفة الثامنة: الافتراء على الله لما نزل قوله تعالى ﴿ مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ ﴾ [الحديد: 11]. فلما سمعوا الآية ذهب وفد لليهود قالوا يا محمد هو ربك افتقر؟ ربكم افتقر يطلب منكم القرض نحن أغنياء عن ربكم، نحن لا نريد ربا فقيراً ،حتى قالوا ﴿ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ﴾ [المائدة: 64]. انظروا عبروا بالبخل الشديد تعبيرا بليغاً كلاب الأرض، وهذه أنكى صفة لبخيل، غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا، افتراء يفترون على الله الكذب، وهذا الافتراء واضح جداً وهذا من طبيعة اليهود.
الصفة التاسعة: قتلهم الأنبياء بغير حق كما قال تعالى ﴿ وَقَتْلَهُمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾ [آل عمران: 181]. الشعب الوحيد الذي قتل الأنبياء، هذه تسع صفات ليهود يجب أن تعلمها جيداً وهذه من سمات السياسة اليهودية العامة، وهم لا يتحرجون منها.
من الدرس الحادي عشر من السيرة النبوية للشيخ ابراهيم شاهين