أحب ان أسأل عن نوع التلازم في هذه العلاقة...بمعنى اني رأيت قديما مثل هذا التلازم في المعرفة بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الثابت منه و الباطل و معرفة علله و بين المعرفة بأوضاع اللغة و رواياتها و الثابت منها و المنكر...كما هو مشهور في افراد اللغويين القدامى كالشافعي و ابي عبيد و المازني و الكسائي و امثالهم..لااعني الوصول الى درجة التخصص..لكن غالبا ما تجد ائمة اللغويين يدرون جملة صالحة من الحديث فضلا عن مذاهب السلف و المعاني المنقولة عنهم...فهل استمرت هذه القاعدة التلازمية فيمن بعدهم ؟؟ او ان لم تستمر و لم تطرد فهل لدخول البدع على ائمة اللغة و فقهها أثر على ذلك؟؟ و ان كان ذلك أفلم يكن لمنزلة الحديث من الشواهد ما يدفع بأهل اللغة ان يكونوا احرص على الثتبت في الكلام عن الحديث و اعلم به من غيرهم؟؟؟ ووراء كل هذا كيف نفسر ان بعض اللغويين في مباحثه اللغوية يكون عالما بما ورد و ما لم يرد من الحديث و الاختلافات بين روايات كتب الحديث المشهورة ...و في مباحثه الكلامية او الفلسفية قد يطلق القول في حديث يعلم من له ادنى مخالطة لعلم الاصطلاح بطلانه ؟؟