قال الإمام الذهبي رحمه الله تعالى:
المعتزلة تقول: لو أنَّ المحدِّثين تركوا ألف حديث في الصفات والأسماء والرؤية والنزول لأصابوا.
والقدرية تقول: لو أنهم تركوا سبعين حديثا في إثبات القدر.
والرافضة تقول: لو أن الجمهور تركوا من الأحاديث الذي يدعون صحتها ألف حديث لأصابوا.
وكثير من ذوي الرأي يردون أحاديث شافه بها الحافظ المفتي المجتهد أبو هريرة ررر رسول الله ويزعمون أنه ما كان فقيها، ويأتوننا بأحاديث ساقطة، أو لا يُعرف لها إسناد أصلا محتجين بها.
قلنا: وللكل موقف بين يدي الله تعالى. يا سبحان الله! أحاديث رؤية الله تعالى في الآخرة متواترة، والقرآن مصدق لها، فأين الإنصاف؟

من سير أعلام النبلاء