السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الامين و على آله وصحبه أما بعد :
كنت يوما أتفكر قليلا في بعض الامور الشرعية التي لا زلت منذ ان عرفت الاستقامة على شرع الله _ ولله الحمد والمنة _ حائرا فيها و لم أتوصل الى اعتقاد جازم فيها
، فحملت كُناشا وكتبت فيه هذه المسائل التي انا متوقف فيها و التي تندمح في مواضيع مختلفة منها ما هو في العقيدة ومنها ما هو في الحلال والحرام ومنها ما هو في الفقه وغير ذلك .....
فوجدت نفسي في الاسبوع أغير اعتقادي كثيرا في مسألة معينة على أكثر من قول ، أصبحت ان صح التعبير " العب بديني "
اعطي مثالا :
مسألة في الاعتقاد ليس لدي فيها اعتقاد :
" حكم تارك الصلاة "
اعلم ان المسألة فيها فرعين :
من تركها جاحدا لها كفر بالاجماع ,
أما الخلاف فسائغ على من تركها متكاسلا هل يكفر أم لا ؟
على قولين : فريق من كفره و هناك من قال انه مسلم عاص ......
أصبحت اتقلب في اعتقادي ، فتارة أقرأ مثلا للفريق الذي يُكفر تارك الصلاة فأعتقد كُفره ، ثم إذا بي أمر كلام للذين قالوا انه مسلم عاص ، فأعود الى اعتقاد هذا القول ، ثم اتوقف عن الحكم بعدها........
السؤال : هذه المسألة و غيرها من المسائل التي انا متوقف فيها و هي كثيرة (حكم العطور الكحولية ، حكم المسبحة ، هل الدم نجس ، السعي في الصفا والمروة الجديد ، نجاسة الكلب الزيادة على 11 ركعة في قيام الليل) ............الخ
أود توجيهي الى طريقة معينة من خلالها أتوصل الى اعتقاد جازم أدين الله به ، لا انحاز عنه بعد النظر في الخلاف ثم الذي يطئمن اليه القلب يكون هو المعتقد .
وبارك الله في الجميع وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن