بسم الله الرحمن الرحيم
أين توجد سؤالات مهنا للأمام أحمد ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أين توجد سؤالات مهنا للأمام أحمد ؟
فقر بالردود ؟؟!! ياإلاهي .
السلام عليكم
كما هو معروف عند الحنابلة مسائل مهنا موجودة في:
االإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد بن حنبل
الشرح الكبير
الفروع لإبن مفلح
المبدع شرح المقنع
المحرر في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل
المغني في فقه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني
مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه
ويكفيك المغني، ففيه جميع مسائل مهنا لأحمد.
قال أبو بكر الخلال في شأن مسائل مهنّا بن يحيى عن أحمد أنها: (أكثر من أن تحدّ)
فأنّى للمغني أن يستوعبها ؟!
وينظر:
مسائل الإمام أحمد بن حنبل الفقهية، رواية مهنّا بن يحيى الشامي ـ جمعا ودراسة ـ.
الباحث: إسماعيل غازي أحمد مرحبا
http://www.hadielislam.com/arabic/in...resala&id=2963
.....................
سؤالات مهنا توجد في كتب عدة.
قولي ما تريدين وأجمع لك كل ما يخص بحثك إن شاء الله.
الكتب متوفرة لدي.
في انتظارك...
وفقكم الله أخي الكريم
أحتاج إلى هذين السؤالين :
- عن عمرو بن شعيب عن أبيه ، عن جدّه أنّ النّبيّ r قال: "من ولي يتيما فليتّجر له، ولا يتركه حتّى تأكله الصّدقة"، وقال مهنّا: سألت أحمد عنه فقال: " ليس بصحيح " .
- قال مهنأ : " وسألته عن ابن أبي صعير أمعروف هو؟ قال: " من يعرف ابن أبي صعير ؟ ليس هو بمعروف " .
هذا مااحتاجه الآن بارك الله فيك .
أين توجد سؤالات مهنا للأمام أحمد ؟لا أعلم بوجود "سؤالات مُهنا للإمام أحمد في الرجال والعلل" ، مُفردةً من وضعه هو، أو من جمع غيره..عفوا نسيت اوضح أقصد فقط سؤالاته في علم الرجال .
على غرار "السؤالات" التي وصلتنا (= عبد الله بن أحمد ،صالح بن أحمد، والميموني، والمروذي، وأبي داود، والأثرم ...)
لكنك ستجدها منثورة في كتب الرجال والعلل والتواريخ ..ليت أحدٌ يتفرغ لجمعها
قلتُ: وأظنّها قليلة جدا ففي كتاب: "بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم "
الذي جمعه ابن عبد الهادي المعروف بابن المبرد (ت909هـ)، لم أجده ينقل كلاما لأحمد من رواية مهنا عنه، أو سؤاله إياه، إلا في 8 مواضع..والله أعلم
وأظن "مسائله الفقهية عن الإمام أحمد"- وهي مفقودة ولم تصلنا - حوت بعضاً من مسائله الحديثية..نظرا لطبيعة فقه أحمد المبنيّ على الأحاديث وآثار الصحابة..وكما هي غالب المسائل التي وصلتنا عن الإمام أحمد تجد في ثناياها كلاما في معرفة الرجال و الجرح والتعديل والتعليل..والله أعلم
وفقكم الله .
وجدتُ الحافظ مغلطاي في "إكماله" ينقل في بعض التراجم كلام أحمد من رواية مهنا ويعزوه إلى :
- "سؤالات مهنا عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل" 3/180
- "سؤالات مهنا لأبي عبد الله أحمد" 6/196 ، 8/115
- "كتاب مهنا عن أبي عبد الله" 7/184
فهل هي نفسها مسائله الفقهية المشهورة عن الإمام أحمد ؛
- قال ابن ماكولا : مهنا بن يحي الشامي صاحب أحمد بن حنبل سمع منه الحديث وسأله عن مسائل فقهية كثيرة وسمع من جماعة آخرين وهو فقيه عالم مشهور.
- وقال ابن أبي يعلى: " قرأت في كتاب أبي بكر الخلال وقد ذكر مهنا فقال:
من كبار أصحاب أبي عبد الله روى عن أبي عبد الله من المسائل ما فخر به وكان أبو عبد الله يكرمه ويعرف له حق الصحبة ورحل معه إلى عبد الرزاق وصحبه إلى أن مات.
ومسائله أكثر من أن تحد من كثرتها.
وكتب عنه عبد الله بن أحمد مسائل كثيرة بضعة عشر جزءا مسائل جيادا عن أبيه لم تكن عند عبد الله عن أبيه، ولا عند غيره.
وكان عبد الله يرفع قدره ويذكره كثيرا وحدث عنه بأشياء كثيرة عن أبيه وغيره." ؟؟
أرجو ممن لديه "مسائل مهنا عن الإمام أحمد" التي جمعها إسماعيل غازي.. أن يلخص لنا ما قاله بخصوص سؤالاته الحديثية عن الإمام أحمد وعلاقتها بمسائله الفقهية ؟ بارك الله فيه.
موسوعة أقوال الإمام أحمد 1/179:
جمع وترتيب السيد أبو المعاطي النوري، يرحمه الله:
- ثَعلَبة بن أبي صُعَير، أو ابن صُعَير العُذرِيّ، ويقال: ثَعلَبة بن عَبد اللهِ بن صُعَير، ويقال: عَبد اللهِ بن ثَعلَبة بن صُعَير.
- قال مُهَنَّا: ذكرتُ لأَحمد حديثَ ثعلبة بن أَبي صُعَير؛ في صدقة الفطر؛ نصف صاع من بُرٍّ، فقال: ليس بصحيحٍ، إنما هو مرسلٌ، يرويه مَعْمَر، وابنُ جُريج، عن الزُّهْرِي، مرسلًا.
قلتُ: مِن قِبَل مَنْ هذا؟ قال: من قِبَل النعمان بن راشد، ليس بقويٍّ في الحديث، وضَعَّفَ حديث ابن أَبي صُعَير.
وسأَلته عَن ابن أَبي صُعَير، أَمعروف هو؟ قال: مَن يعرف ابن أَبي صُعَير، ليس هو بمعروفٍ. "تنقيح التحقيق" 2/230.
* * *
وفقكم الله
قال ابن عبد الهادي في التنقيح 3/34 :
"وقال مهنأ سألت أحمد عن حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله اتجروا بأموال اليتامى لا تأكلها الزكاة.
فقال ليس بصحيح هذا يرويه المثنى بن الصباح عن عمرو" انتهى.
ونقله عن صاحب "التنقيح" : الزيلعيُّ في "نصب الراية".
وعزا محققُ "التنقيح" روايةَ مهنا إلى "شرح مختصر" الخرقي للزركشي
وَفِي رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ عَنْ حَمَّادٍ الْجَزْمُ بِثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي صُعَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ، عِنْدَ الدَّارَقُطْنِي ِّ، وَالْجَزْمُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ فِي رِوَايَةِ بَحْرِ بْنِ كَنِيزٍ، كَمَا تَقَدَّمَ، عِنْدَ الْحَاكِمِ، وَالشَّكُّ فِي رِوَايَةِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ حَمَّادٍ فِيهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي صُعَيْرٍ، أَوْ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ أَبِيهِ، عِنْدَ الدَّارَقُطْنِي ِّ أَيْضًا.
الْعِلَّةُ الثَّانِيَةُ : الِاخْتِلَافُ فِي اللَّفْظِ، فَفِي حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ، عِنْدَ الدَّارَقُطْنِي ِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي صُعَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ مَرْفُوعًا: "أَدُّوا صَاعًا مِنْ قَمْحٍ" ، الْحَدِيثَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ الدَّارَقُطْنِي ُّ بِرِوَايَةِ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، وَقَالَ: بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ، وَقَدْ تَقَدَّمَ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي دَاوُد عَنْ مُسَدَّدٍ: صَاعٌ مِنْ بُرٍّ، أَوْ قَمْحٍ، عَلَى كُلِّ اثْنَيْنِ. وَأَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِي ُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُد الْمَكِّيِّ عَنْ مُسَدَّدٍ حدثنا حماد بن زييد بِهِ عَنْ ابْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي صُعَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ مَرْفُوعًا: "أَدُّوا صَدَقَةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ قَمْحٍ، عَنْ كُلِّ رَأْسٍ" ، الْحَدِيثَ. وَفِي رِوَايَةِ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، قِيلَ: عَنْ كُلِّ رَأْسٍ، وَذَكَرَ الْبَيْهَقِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ أَنَّهُ قَالَ فِي "كِتَابِ الْعِلَلِ": إنَّمَا هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ كُلِّ رَأْسٍ، أَوْ كُلِّ إنْسَانٍ، هَكَذَا رِوَايَةُ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، لَمْ يُقِمْ الْحَدِيثَ غَيْرُهُ، قَدْ أَصَابَ الْإِسْنَادَ وَالْمَتْنَ، قَالَ الشَّيْخُ: وَيُمْكِنُ أَنْ تُحَرَّفَ: رَأْسٌ، إلَى اثْنَيْنِ، وَلَكِنْ يُبْعِدُ هَذَا بَعْضُ الرِّوَايَاتِ، كَالرِّوَايَةِ الَّتِي فِيهَا: صَاعُ بُرٍّ، أَوْ قَمْحٍ، بَيْنَ كُلِّ اثْنَيْنِ، انْتَهَى كَلَامُهُ. وَقَالَ صَاحِبُ "تَنْقِيحِ التَّحْقِيقِ" بَعْدَ ذِكْرِهِ هَذَا الِاخْتِلَافَ: وَقَدْ رُوِيَ عَلَى الشَّكِّ فِي الِاثْنَيْنِ، قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنَا عَفَّانَ، قَالَ: سَأَلْت حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ عَنْ صَدَقَةِ الْفِطْرِ، فَحَدَّثَنِي عَنْ نُعْمَانَ بْنِ رَاشِدٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ ابْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي صُعَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "أَدُّوا صَاعًا مِنْ قَمْحٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ بُرٍّ" ، وَشَكَّ حَمَّادٌ: عَنْ كُلِّ اثْنَيْنِ، صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى، حُرٍّ أَوْ مَمْلُوكٍ، غَنِيٍّ أَوْ فَقِيرٍ، أَمَّا غَنِيُّكُمْ فَيُزَكِّيهِ اللَّهُ، وَأَمَّا فَقِيرُكُمْ فَيَرُدُّ عَلَيْهِ اللَّهُ أَكْثَرَ مِمَّا يُعْطِي، انْتَهَى. ثُمَّ قَالَ: قَالَ مُهَنَّا: ذَكَرْت لِأَحْمَدَ حَدِيثَ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي صُعَيْرٍ فِي صَدَقَةِ الْفِطْرِ، نِصْفُ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ، فَقَالَ: لَيْسَ بِصَحِيحٍ، إنَّمَا هُوَ مُرْسَلٌ، يَرْوِيهِ مَعْمَرٌ، وَابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ مُرْسَلًا، قُلْت: مِنْ قِبَلِ مَنْ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ النُّعْمَانِ بْنِ رَاشِدٍ، وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ فِي الْحَدِيثِ، وَضَعَّفَ حَدِيثَ ابْنِ أَبِي صُعَيْرٍ، وَسَأَلْته عَنْ ابْنِ أَبِي صُعَيْرٍ، أَهُوَ مَعْرُوفٌ؟ فَقَالَ: وَمَنْ يَعْرِفُ ابْنَ أَبِي صُعَيْرٍ؟ لَيْسَ هُوَ مَعْرُوفٌ، وَذَكَرَ أَحْمَدُ، وَابْنُ الْمَدِينِيِّ بْنَ أَبِي صُعَيْرٍ، فَضَعَّفَاهُ جَمِيعًا
****************************** *****************************
والصبي والمجنون يخرج عنهما وليهما .
ش : قد تضمن هذا أن الزكاة تجب في ماليهما ، وعموم المسألة السابقة يقتضيه .
1167 والأصل في ذلك ما روى عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، أن النبي خطب الناس فقال : ( من ولي يتيماً له مال فليتجر فيه ، ولا يتركه حتى تأكله الصدقة ) رواه الترمذي مرفوعاً وموقوفاً على عمر ، ورواه الدراقطني عن النبي من طرق لكنها ضعيفة ، قال أحمد في رواية مهنا وسئل عن هذا الحديث فقال : ليس بصحيح ، يرويه المثنى بن الصباح ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده . قال له : فرواه غير المثنى ؟ قال : نعم . ابن جريج يقول : قال عمرو بن شعيب . مرسلًا كذا ، ولم يسمعه من عمرو بن شعيب . انتهى . وهذا لا يقدح على قاعدة أحمد ، إذ المرسل عنده حجة .
واعتمد أحمد على أقوال الصحابة ، فقال في رواية الأثرم : خمس من أصحاب رسول الله يزكون مال اليتيم .
( وَقَالَ صَاحِبُ "تَنْقِيحِ التَّحْقِيقِ" بَعْدَ ذِكْرِهِ هَذَا الِاخْتِلَافَ )
يعني هي في تنقيح التحقيق ؟
تنقيح التحقيق للعلامة المحقق محمد بن عبد الهادي.
جزاكم الله خيرا .