الموضوع: الذكرى 63 لنكبة حرب 1948م

بسم الله الرحمن الرحيم

احتفلت اسرائيل اليوم (15 مايو) بمرور 63 عام على قيامها في نفس الوقت الذي أحيا ويحيي به الفلسطينيون في شتى أماكن لجوئهم ذكرى النكبة.
في هذه الذكرى نريد أن نصحح بعض الاخطاء التاريخية والمعلومات المغلوطة حول حرب 1948م, فهناك قول خاطئ جرى تداوله على أنه حقيقة, وهو أن العصابات الاسرائيلية هزمت الجيوش العربية, وهي مقوله عارية من الصحة, فالقوات الاسرائيلية اتي خاضت تلك الحرب بلغ عددها 100 ألف جندي , مدربين, ومنظمين, وكانوا يتسلحون بأحدث الاسلحة والمعدات, التي أمدتهم بها حليفتهم الكبرى الولايات المتحدة الامريكية, وكذلك روسيا, والعديد من الدول الاوربية, بل هناك شارك في الحرب فيلق كان قد شارك من قبل في الحرب العالمية الثانية, على الجانب الآخر تألف الجيش العربي من 40 ألف جندي فقط, مسلحين بأسلحة غيرحديثة, وهنا يتضح الفارق في القوة, فضلا عن أن الجيوش العربية لم تكن منظمة, ولم تحسن تقدير القوة الاسرائيلية. فكانت النتيجة هزيمة قاسية للجيوش العربية. ندعوا الله عز وجل أن يكون هذا الاحتفال الاسرائيلي هذا العام هو آخر احتفال, وأن نحتفل في 15 مايو القادم بتحرير الاراضي الفلسطينية العربية, وما ذلك على الله بعزيز....

إن السبب الرئيس للهزيمة الفرقة وعدم الاعتصام بحبل الله وعدم الاستعداد للجهاد حيث كانت شعارات القومية والقطرية والوطنية والتبعية للغرب والاعتماد على الاعداء روسيا وامريكا في التسليح وتدريب هذه الجيوش يتم بمعرفة الروس والامريكان وبالتالي لن يصل الى تدريب جيش الصهاينة واعوانهم من الروس والامريكان. وما كان انتصار المسلمين بكثرة العدد بل بالاخلاص والصدق بالجهاد لاعلاء كلمة الله كانت انتصارات المسلمين فعلى المسلمين أن يصححوا عقيدة التوحيد في شعوبهم وجيوشهم والاعتماد على الله في ما وهبهم من خيرات لبناء القوة الاسلامية كما فعل صلاح الدين الايوبي آخر محرري فلسطين حيث نشر المذهب السني وازال شر مجوس الفرس ودويلاتهم في بلاد المسلمين في وقته.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن أحمد

إن السبب الرئيس للهزيمة الفرقة وعدم الاعتصام بحبل الله وعدم الاستعداد للجهاد حيث كانت شعارات القومية والقطرية والوطنية والتبعية للغرب والاعتماد على الاعداء روسيا وامريكا في التسليح وتدريب هذه الجيوش يتم بمعرفة الروس والامريكان وبالتالي لن يصل الى تدريب جيش الصهاينة واعوانهم من الروس والامريكان. وما كان انتصار المسلمين بكثرة العدد بل بالاخلاص والصدق بالجهاد لاعلاء كلمة الله كانت انتصارات المسلمين فعلى المسلمين أن يصححوا عقيدة التوحيد في شعوبهم وجيوشهم والاعتماد على الله في ما وهبهم من خيرات لبناء القوة الاسلامية كما فعل صلاح الدين الايوبي آخر محرري فلسطين حيث نشر المذهب السني وازال شر مجوس الفرس ودويلاتهم في بلاد المسلمين في وقته.

جزاك الله خيراً.