السلام عليكم حياكم الله، أريد أن أعرف لمن هذا البيت الجميل في الصداقة و ما معنى كلمة "ريب" في البيت الثاني، بارك الله فيكم
إن أخاك الحق من كان معك.
و من يضر نفسه لينفعك.
و من إذا ريب الزمان صدعك.
شتت فيك شمله ليجمعك
السلام عليكم حياكم الله، أريد أن أعرف لمن هذا البيت الجميل في الصداقة و ما معنى كلمة "ريب" في البيت الثاني، بارك الله فيكم
إن أخاك الحق من كان معك.
و من يضر نفسه لينفعك.
و من إذا ريب الزمان صدعك.
شتت فيك شمله ليجمعك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أي نعم
قرأت هذين البيتين
لا أتذكر متى
ولا أتذكر أين
لكن قوله:
ومن يضر نفسه لينفعك
وقوله:
شتت فيك شمله ليجمعك
في نفسي منهما شيء
وأرى فيهما إطلاقا للمعنى
وأهل الأدب بالإيضاح أولى
ننتظر ردودكم الكريمة
(ريب الزمان): صروفه وحوادثه ونوائبه.
الأبيات لأبي العتاهية ( إسماعيل بنُ القاسم ) في ديوانه ص 184 . 185 ط دار صادر / وقال المسعودي صاحب مروج الذهب : لو لم يكن لأبي العتاهية إلاّ هذه الأبيات التي أبان فيها صدق الإخاء ومحض الوفاء لكان مبرزا على غيره ممّن كان في عصره .
وهي هكذا في الديون :
إنّ أخاكَ الصّدقَ من كانَ معكْ ، ...ومنْ يضرُّ نفْسَهُ لِيَجْمَعَكْ
وَمنْ إذا ريبُ الزّمانِ صدَعَكَ ، ...شَتّتَ فيهِ شَملَهُ لِيَجْمَعَكْ
بارك الله فيكم، إذا هذا تعديل لها "يضر نفسه لينفعك"
أقترح مواصلة إثراء الموضوع بأبيات و أقوال ، بارك الله فيكم
قال المثَقّبُ العبْدِي :
فإمّا أن تكون أخي بحقٍّ ...فأعرفَ منكَ غثّي من سميني
وإلاّ فاطّرِحْنِي واتخذني ...عـــدواً أتّقِيكَ وتتقِيني
ذكرني هذا الموضوع بأبيات جميلة للشافعي رحمه الله
يقول فيها:
أحب من الإخوان كل مواتي ... وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كل أمر أريده ... ويحفظني حيا وبعد مماتي
من لي بهذا ليت أني أصبته ... لقاسمته مالي من الحسنات
بارك الله فيكم;
قال عبد الله بن المبارك :
" وما أعياني شيءٌ كما أعياني أني لا أجد أخًا في الله ."
و قال الإمام الشافعي " الحّر من حفظ وداد لحظة و تعليم لفظة"