تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: اشكال في كلام سفيان فهل من موجه بوركتم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    124

    افتراضي اشكال في كلام سفيان فهل من موجه بوركتم

    (-قال سفيان : كل ذنب جعلت فيه الكفارة فهو من أيسر الذنوب، وكل ذنب لم تجعل فيه الكفارة فهو من أعظم الذنوب؛ لذلك لم يجعل الله للكذب كفارة؛ لأنه إذا أمرك بكفارة وأديتها يسقط الذنب)
    هل كلام سفيان على اطلاقه نقول أن جميع الكبائر التي شرعت فيها كفارة أخف وأسهل من التي لم يشرع فيها؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    167

    افتراضي رد: اشكال في كلام سفيان فهل من موجه بوركتم

    هذا والله الفقه .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    178

    افتراضي رد: اشكال في كلام سفيان فهل من موجه بوركتم

    هذا الأمر لا ينضبط والإطلاق فيه غير صحيح إعتمادا على المقطع الذي أورده الأخ ولا ندري أي السفيانين هو ولا سياق كلامه وهل يقصد به الكبائر أم كل الذنوب فإن كان كل الذنوب فالأمر واضح وفرق بين أحد صغائر الذنوب وبين الوطئ في نهار رمضان مثلا وإن كان في الكبائر فلقائل أن يعكس عليه الأمر ويقول إن الكفارة أمر زائد على مجرد التوبة من الذنب وما ضربها الله على بعض الذنوب زيادة في العقوبة والزجر إلا دليل على أنها أعظم من غيرها وهذا كله مسلك غير سليم والحق أن تفاوت الذنوب لا يرجع فقط إلى ميزة أو وصف واحد بل إلى النص من الله عز وجل وترك صلاة واحدة أو فعل السحر أو الشرك بالله أعظم من كل الذنوب التي جعلت فيها كفارات هذا والله أعلم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    124

    افتراضي رد: اشكال في كلام سفيان فهل من موجه بوركتم

    شكر الله لكم ..

    هل من مزيد؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    167

    افتراضي رد: اشكال في كلام سفيان فهل من موجه بوركتم

    لو نظرنا إلى تعليل الإمام لعلمنا أن مقصوده الكبائر وما غلّظ الشارع فيه, وضرب المثال بالكذب .
    فتأمل هذا الباب وانظر الفرق بين ما جعل فيه الكفارة وما لم يجعل فيه ذلك, تعرف التفاوت العظيم بين هذه الذنوب.
    وهذا نتيجة استنباط وتأمل للنصوص وليس بخارج عن ذلك, فلا يرد على الإمام أن الضابط في ذلك ما ذكره الشارع وغلّظ فيه.
    وأما أن الكفارات من باب بيان تعظيم الذنب, فضعيف, بل يقال شرعت الكفارات للكف عن العود, لهذا الذنب الذي هو من عوائد النفس البشرية المعجونة بالظلم والجهل وجدير بها أن تقع فيه .
    وأما ما لم يرتب عليه التكفير, فهو من الذنوب الذي يقع في الغالب بسبب العناد والانكار والإعراض وغيرهم من الآفات , التي ليست من باب العوائد والشهوات الجبلية , والله أعلم .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •