هل الألف مضمومة أم مفتوحة وكذلك النون في : "ما نَدين الله به" أم نُدين الله به" ؟
لأن واحدة من الدِين "بكسر الدال" وهي الشريعة والعقيدة...وهي ما أبغِ
وأخرى من الدَين "بفتح الدال" وهي من الاقتراض والمداينة وهي ما لا أبغ.
هل الألف مضمومة أم مفتوحة وكذلك النون في : "ما نَدين الله به" أم نُدين الله به" ؟
لأن واحدة من الدِين "بكسر الدال" وهي الشريعة والعقيدة...وهي ما أبغِ
وأخرى من الدَين "بفتح الدال" وهي من الاقتراض والمداينة وهي ما لا أبغ.
بارك الله فيك.
كلاهما من (دان) الثلاثي، ومضارعهما (يَدين).
يقال:
-دان فلانٌ يَدين إذا استقرضَ أو أخذ الدَّيْنَ، ودانه غيرُه وأدانه أعطاه الدين، ودان فلانٌ فلانًا استقرض منه.
-دان فلانٌ فلانًا أطاعه، ودان له كذلك ...
فائدة
إذا كان الماضي رباعيا ضُمَّ أوله في المضارع كأكرم يُكرم ودحرج يُدَحرج، وأما إذا كان غير رباعي بأن كان ثلاثيا أو خماسيا أو سداسيا فتح أوله في المضارع كنصر يَنصر وانطلق يَنطلق واستقام يَستقيم.
قال الحريري:
وضمُّها من أصلها الرُّباعي ** مثلَ: نُجيبُ من أجاب الداعي
وما سواه فهْوَ من يفتتحْ ** فلا تُبَلْ أَخفَّ وزنًا أم رجحْ
مثالُهُ يَذهبُ زيدٌ ويَجي ** ويَستجيشُ تارةً ويَلتـجي
ويستثني من ذلك الهمزةُ من (إخال)، فإنها مكسورة إلا في بني أسد، ومضارعُ (أهراق) و(أسطاع)، فإن أوله مضمومٌ مطلقًا.
بوركت أبا بكر ، ولكن تلك التي هي بمعنى الاتهام ، ومثالها ( دانت / أدانت المحكمة ...) هل هي دان أم أدان وماهو مصدرها ؟
بارك الله بك أخي أبا بكر
هل يعني هذا أن لا فرق؟
لأني أذكر أنني كنت بحضرة أحد المشايخ وأنكر ذلك على بعض الطلبة وفسرها لهم ولكنني لم انتبه لدخولي متأخرا.