وفقك الله وسدد خطاك
لعل الأصواب ما في النسخ الأخرى (والريب كالشك بلا نقصان)
وفقك الله وسدد خطاك
لعل الأصواب ما في النسخ الأخرى (والريب كالشك بلا نقصان)
شيخنا الفاضل
في مقدمة المتن المطبوع
1-ص 9 (وأخذ العربية عن أبي علي الشَّلُوبين ) أليست بفتح اللام ؟
2-ص 13 (عمِد فيه إلى الشواهد ...) أليست عمَد ؟ قال ابن المرحل (وقدْ عَمَدْتُ أَيْ قَصَدْتُ فَأَنَا = أَعْمِدُ أيْ أَقْصِدُ ذَاكَ السَّنَنَا )
شيخنا الكريم
1- كلامك صحيح
2- يبدو أنه خطأ مطبعي
بارك الله فيكم
ما الأولى في دال (كدرا) هنا؟
وفقك الله
الأولى كسر الدال (كدِرا) حتى يمشي مع الشطر الثاني (الوعِرا) بكسر العين وضبطت بالفتح خطأ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
هل ضبط (نِمْرَقَة) صحيح؟
آمين وإياكم
الصواب نُمرُقة ، ويجوز نِمرِقة
وأما نِمرَقة، فيحتمل أن يكون هذا الضبط قد فُهِمَ خطأ من صنيع صاحب القاموس لأنه قال (مثلثة)
وزاد هذا الإشكال أن شارحه الزبيدي قال (أي النون)! فظاهر هذا أن التثليث يختص بالنون فقط فيقال نُمرَقة ونِمرَقة ونَمرَقة، وهذا خطأ اتفاقا.
ولا يمكن أن يكون صاحب القاموس قد قصد هذا؛ لأنه على هذا الفهم يكون قد أغفل أشهر لغة فيها وهي النُمرُقة، ويكون أغفل لغة أخرى معروفة أيضا وهي النِمرِقة، وهذا لا يظن بمبتدئ في اللغة فضلا عن صاحب القاموس.
والله أعلم.
نريد يا شيخنا أبا مالك أن نستفسر منكم بعض الأسئلة التي ليس من الحكمة أن نبوحها هنا
فما رأي فضيلتكم أن تتواصلوا معنا على حسابنا في البريد h.amir-33@hotmail.com
أو ترسلو لنا بريدكم عبر الرسائل الخاصة.
والله ما تركت مشاركة لكم غالبها إلا قرأتها لعظيم نفعها
ويعلم الله أني كم ترددت في طلبي هذا خشية أن أعيقكم عن شيء
مع أني أعلم أن أوقاتكم كلها ملئية
وأسئلتي تتعلق حول قضايا منهجية شخصية في طلب العلم
ولو كان ردكم في مشاركتنا هذه لكان حسنا حتى ننسق موعدا
م/ أخيك الصغير أبي أويس السلفي
راجع الخاص يا شيخنا الفاضل
شيخنا الفاضل
174- قرح البرذون فهو يقرح قروحا أي كـبُـر هذا الأفصح
أليس الأنسب أن يقال كـبِـر لأنه يريد السن لا العظم ؟
وكذا
وَقَدْ بَرِئْتُ وَبَرَأْتُ أَبْرَأُ = بُرْءاً مِنَ السُّقْمِ فَعُمْرِي يُنْسَأُ
أليس الأنسب أن يقال من السَقَم ؟ لأنه مصدر سقِم والباب باب مكسور العين
وفقك الله وسدد خطاك
1- إدخال هذا الفعل (قرح) في هذا الباب يبدو أن فيه نظرا أصلا؛ وقد اختلفت نسخ الفصيح في هذا؛ فبعضها خلت منه، وبعضها فيه [قرح البرذون يقرح] وبعضها [قرح البرذون يقرح قروحا إذا كبرت سنه]
ويبدو أن ثعلبا كان قد وضع هذا الفعل في الباب ثم حذفه لأنه غير ملائم؛ لماذا؟
لأن قرح يجوز فيه فتح الراء وكسرها والفتح هو الأشهر، ويدل على ذلك المصدر المذكور (قروح) فإنه الملائم لفتح الراء أما قرِح بالكسر فمصدره القرح بفتحتين.
ولهذا السبب -والله أعلم- لم ينظم ابن المرحل هذا الفعل وإنما زاده الشيخ الددو حفظه الله.
وكذلك لم ينظمه ابن جابر في حلية الفصيح، ولم ينظمه ابن أبي الحديد في نظم الفصيح.
وأما (كبِر) بكسر الباء فهو الصواب كما تفضلت؛ لأن المقصود السن.
2- السُقم والسَقَم كلاهما صواب يا شيخنا الفاضل، وهذان الوزنان يتعاقبان كثيرا، والوزن لا يصح بـ(السَقَم).
والباب مكسور العين في الماضي لكن لا يلزم أن يكون مصدره على وزن فَعَل كما لا يخفى، وقد ذكر ثعلب في هذا الباب الفِرْك مصدر فرِك، وغير ذلك.
والله أعلم
جزاك الله خيرا أسعدتنا وأفدتنا لا حرمنا الله منك
وأسألك بالله لا تقل لي يا شيخنا فأنا أنزعج منها جدا وأنت تعرف جهلي المستطيل
أرجو أن تنفذ لي سؤلي
وإن تشأ فسمها قلنسيه .... بالياء إذ قد صغرت قليسيه
هل هي (بالنون) للفرق بينها وبين تصغيرها؟
وفقك الله وسدد خطاك
ثعلب لم يتعرض للنون بذكر، وإنما قال قلنسوة بالفتح والواو وقلنسية بالضم والياء.
والناظم تبرع بذكر التصغير لإتمام البيت، فليس هو المقصود بالأصالة.
ويبدو أن هذا التبرع هو الذي أوقع بعضهم في الإشكال فغير (الياء) إلى (النون) كما وقع في بعض النسخ؛ لأنه وجد الياء في القلنسية وفي القليسية، وإنما الفرق بينهما هو النون.
وهذا الفهم فيه نظر؛ لأن المقصود بالأصالة هو بيان أن هذه الكلمة تقال بالواو في حال وبالياء في حال.
والله أعلم.
كذلك الطِّست من الأواني
هل هي الطَّست؟
نعم، هي (الطست) .. بوركت يا أخي الكريم
ويبدو أنه خطأ طباعي
وهنا مسألة تتعلق بالفصيح أحب أن أذكرها؛ قال ثعلب (نمى المال وغيره ينمي) (خمدت النار وغيرها تحمد) (هلك الرجل وغيره يهلك) .. إلخ وقد تكرر مثل هذا كثيرا في الفصيح
فلماذا يقول ذلك؟ ولماذا لا يقول مثلا (نمى الشيء ينمي) إن كان يقصد التعميم، أو يذكر المقصود بالغير إن كان يقصد التخصيص؟
والجواب -والله أعلم- أنه يريد التنبيه على أن هذا الفعل لا يختص بالمذكور وإن كان هو المشهور المسموع، فيجمع بين الأمرين لتحصيل الفائدتين، وهذا التنبيه يكون أحيانا ردا على من لم يجز التعميم، فيجعل الهلاك مثلا خاصا بالناس، مع أنه يقال (هلك المال) مثلا.
والله أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على ما تقدمونه من فوائد وتنبيهات
لي سؤال: هل يمكن تجميعها في ملف وورد مع ذكر رقم البيت لتعم الفائدة
سأجمع هنا زياداتِ ابنِ جابر الأندلسي، ولكن على غير ترتيب، وكذلك سأعاود طرح الأسئلة
- باب (فُعِلَ)
قال ابن جابر:
باب الذي جاء بضم الفاء ... تعني به الضم بالابتداء
والقصد تبيين الذي قد بنيا ... في الفعل للمفعول فيما حكيا
إما على أن لم يَرِد للفاعل ... أو ذلك الأشهر عند الناقل
- قال ابن المرحل:
وأنا معني به ومولع ... بالشيء من أولع فهو يولع
قال ابن جابر:
وأنا معني بها ولم يكد .. يسمع للفاعل في نقل ورد
قال ابن المرحل:
ودم زيد طُل أيْ لم يقتل ... قاتله ولا ودي بجمل
ومثله أهدِرَ لكنْ فُرّقا ... بينهما في الشرح لما حُققا
فقيل في طُلَّ مقال واحدُ ... وقيل في أهدر أمر زائد
بأنه المباحُ من سلطانِ ... أو غيره فالقتلُ في أمانِ
قال ابن جابر:
- والدم مطلول لنا ومهدر ... هذا الفصيح عندهم والأشهر
قال ابن المرحل:
ووُقص الإنسان وقصًا أي صُرع ... فانكسرت عنقه حين وقع
قال ابن جابر:
- هذا الذي قد شهرت فصاحته ... وجاز زيد وقصته ناقته
قال ابن المرحل:
ووضع الإنسان في البيع خسر ... ومثله وُكس أيضا فاعتبر
قال ابن جابر:
ولم يقولوا منه موضوع فقد ... أغناهمُ بناء فعل قد ورد
قال ابن المرحل رحمه الله:
وَرُهِصَ الْحِمَارُ أَوْ سِوَاهُ ... بِحَجَرٍ فِي حَافِرٍ آذَاهُ
فَقُلْ رَهِيصٌ مِنْهُ أَوْ مَرْهُوصُ ... كِلَاهُمَا فِي وَصْفِهِ مَنْصُوصُ
وَقِيلَ فَي الرَّهْصَةِ مَاءٌ يَنْزِلُ ... فِي رُصْغِهِ كِلَاهُمَا يَحْتَمِلُ
قال ابن جابر رحمه الله:
وَخَارِجًا قَدْ رَهَصَ الدَّهْرُ الْفَتَى ... فَارْهَصْهُ بِاللَّوْمِ لِرَيْبٍ قَدْ أَتَى
- الرُّصْغُ: لُغَةٌ فِي الرُّسْغِ [لسان العرب]
- قول ابن جابر: "وخارجا" أي خارج كتاب الفصيح