بدعيَّة قراءة الفاتحة عند عقد الزواج ، وغير ذلك مما لم يشرعه الشرع
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
السؤال:
قراءة الفاتحة عند عقد الزواج حتى قد أصبح البعض يطلق عليها قراءة الفاتحة وليس العقد ؛ فيقول :
قرأت فاتحتي على فلانة ، هل هذا مشروع؟
الجواب:
هذا ليس بمشروع ؛ بل هذا بدعة ، هذا بدعة ، وقراءة الفاتحة أو غيرها من السور المعينة لا تُقرأ إلا في الأماكن التي شرعها الشرع.
فإن قُرأت في غير الأماكن تعبدًا ؛ فإنها تعتبر من البدع.
وقد رأينا كثيرًا من الناس يقرأون الفاتحة في كل المناسبات!
حتى أننا سمعنا من يقول : اقرؤوا الفاتحة على الميت ، وعلى كذا وعلى كذا ، وهذا كله من الأمور المبتدعة ومنكرة ؛ فالفاتحة وغيرها من السور لا تُقرأ في أي حال ، وفي أي مكان ، وفي أي زمان ؛ إلا إذا كان ذلك مشروعًا بكتاب الله أو بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ وإلا فهي بدعة يُنكر على فاعلها.
فتاوى نور على الدرب