1-اولا عبد الحميد تابعه الثقه سويد بن عمرو الكلبى.
2-ثانيا ابن أبى العشرين اعتمده ابو حاتم وابو زرعه فى تعين الواسطه المجهوله التى لم يبينها هقل والوليد بن مسلم وغيرهما فى غير هذا الحديث =قال الحافظ فى التلخيص: وقال أبو زرعة وأبو حاتم: لم يسمعه الأوزاعي من عطاء، إنما سمعه من إسماعيل بن مسلم، عن عطاء، بين ذلك ابن أبي العشرين في روايته على الأوزاعي//وقال ابن تيميه: قد روى هذا الحديث ابن بطة في الإبانة بأسانيد صحيحة عن أبى المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، عن الأوزاعي، وعن محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن عبد الله بن صالح : حدثني الهقل، عن الأوزاعي قال :نبئت أنه لقى سعيد بن المسيب أبا هريرة فقال : أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة، وذكر الحديث مثل ما تقدم . وهذا يبين أن الحديث محفوظ عن الأوزاعي، لكن في تلك الروايات سمى من حدثه، وفي الروايات البواقي الثانية لم يسم// مجموع الفتاوى6/417//ووقد غمز العقيلى هذه الحديث بروايه سويد بن عبد العزيز لكنه ضعيف جدا ثم قد اختلف عليه فى الاسناد فوافق عبد الحميد فى روايه وخالفه فى روايه واما الحاكم فكلامه يشعر بانه لم يقف الا على متابعه سويد بن عبد العزيز ولذلك قال :لا اعلم له اصل فى حديث "الاوزاعى" وقد بين شيخ الاسلام ان الحديث محفوظ من حديث "الاوزاعى"وقد اخرجه ابن حبان فى صحيحه ثم للحديث طريق اخر اخرجه النسائى مختصرا. //
2-ثالثا ليس هذا الحديث الوحيد فى باب مجالسه رب العالمين للمؤمنين.
3-رابعا ليست احاديث المجالسه فقط تفيد الجلوس فهناك احاديث اخرى.