كِتَابُ إِثْبَاتِ الْحَدِّ للهِ عَزَّ وَجَلَّ
وَبِأَنَّهُ قَاعِدٌ وَجَالِسٌ عَلَى عَرْشِهِ
تأليف
أبي محمد محمود بن أبي القاسم بن بدران الآنمي الدشتي رحمه الله
(المتوفى سنة661هـ)
وفيه تفسير الاستواء بالقعود والجلوس
حماد بن سلمه عن عطاء بن السائب عن الشعبي عن عبدالله أنه قال: {الرحمن على العرش استوى} قال: «جالس»
وفيه: عن عباد بن منصور قال: سألت الحسن وعكرمة عن قوله: {الرحمن على العرش استوى} قالا: «جالس).
قال الخلال: أخبرنا أبو بكر المروذي([1]) قال: سمعت عبدالوهاب يقول: {الرحمن على العرش استوى} قال: «قعد»
-------------------------
وهذا التفسير واضح من السلف وهو يمر كباقي الصفات كمايليق بجلال الله وعظمته على الحقيقة
( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير )
والجهمية يشنعون على أهل السنة في كل الصفات
فهم ممثلة معطلة حلولية نسال الله العافية .