ان الله هو العليم الخبير فكل احكامه هي عدل و حكمة
ومن احكامه ان حكم في اعداءه بقتل او اسر او فداء الرجال و حكم بسبي النساء و الذراري
و بهذا يصبح النساء و الاولاد عبيد اي مذلين لخدمة من هم تحتهم
لله في اموره شؤون لكن ان هذا الابتلاء يختلف عن غيره في كونه يحول الانسان من كونه بشر الى حيوان مذلل و آلة مسخرة و ذلك بسلب الحرية التي هي مشعل الحياة و بالاصح الامل الذي يبقي الامل في القلوب للعيش و الاستمرار الله اعلم بتدبير امور الكون
لكن احكام الرق من البيع و الشراء و الايلاد و التسري و تزويج الايماء وعوراتهن
ونمط العيش الذي هم فيه ونظرة المجتمع اليهم (الاسلامي) التي لم تكن بعيدة عن نظيراتها في باقي المجتمعات و بالطبع فالمجتمع غير ملوم عن ذالك اذ ان العبيد طالما عاشوا كحيوانات من حيث الاصل الغير معروف فهم غير معروفي النسب اكان زنيم ام لا و انتشار كافة العيوب الاخلاقية فيهم فاننا نجد جارية في بيت النبوة وقد زنت و عبد قد غل من الغنيمة رغم قربهما من الوحي
لكن اليس ذلك هو نتاج ماهم فيه فالعبودية (الرق) هي حظيرة الفساد المطلق الذي يسوي بين الجيد و الرث فالجارية زنت ام لا سواء .هي امة و ابن الزناء كابن الزواج المشروع هذا في طبقة العبيد
1-ســـــــــؤالي :مدام ان الله قد شرع الرق فهو يحبه (ارادة شرعية) و الرق كان سبب فساد تلك البشرية بمايتضمنه من امور
-قرب الامة من الرجال و كثرة الخلطة بهم و تشريع انه لاحرمة لها؟ اليس هذا بزجها في خندق الزناء و الخناء خاصة في سوق النخاسة
-تزويجها قهرا من اجل الايلاد و من ثمة بيع الاولاد ممايحطمها نفسيا فيتساوى عندها ابنها من الزوج و الزاني
لاحق لها في الاولاد و الجماع او حتى في اكمال الجماع على السيد
دماءهم و ارواحهم لها حرمة المال فهم و الحيوانات سواء كالبيع و الشراء و الايجار فدية العبد او الامة مابلغ ثمنه اي ارواحهم لا تساوي ارواح الاحرار (كنظرية الاغريق التي تقول ان العبيد و الاحرار لا يملكون نفس الروح-تعالى الله علوا كبيرا)
2- فهل الاحرار و العبيد محاسبون على نفس الوتيرة على رغم ان الفرق بينهم يكاد ان يكون هو الفرق بين البشر و الحيوان ان لم نقل انه هو
3- الانسان هو ابن بيئته و لابد لمن نشا في مجتمع ان يتحلى باخلاقه فحتى في صدر الاسلام نلاحظ الطبقية ظاهرة جلية و في كثير من معاملات الصحابه فهل الطبقية امور متجذرة في الشريعة