صرحت إحدى العاملات بصحفية (نيشان) في برنامج ((مساواة)) الذي تذيعه قناة ((الحرّة)) الأمريكيّة صباح يومه السبت 23 أبريل 2011: ((أنّ عيش امرأة مع رجل خارج مؤسّسة الزّواج حرية فرديّة لا يحقّ لأحد التّدخّل فيها))، مضيفة أنّ الحرّيّة الجنسيّة ـ في نظرها ـ أفضل من زواج المتعة والزّواج العرفيّ المنتشرين في كثير من البلاد العربيّة على حدّ قولها، وقد يكون هذا الكلام صحيحا وإن لم يكن مستقيما في دولة لا تعلن الإسلام دينها الرّسميّ، لكن في دولة الإسلام دين أهلها والقرآن كتابهم ينظر إلى مثله ككلام سافل أذيع في قناة تافهة لا يستحقّ الرّدّ، وسيمرّ كغيره دون أن يلتفت إليه أحد لسقوطه واعتلال منطقه، فقد نشرت إحدى الصّحف الحزبيّة ((المعتبرة)) على أعمدة صفحتها الأخيرة للعدد رقم 5694 ليوم الأحد 25 ذي القعدة 1419 هجريّة الموافق 14/03/1999 تحت عنوان: ((الفوائد البيولوجيّة للخيانة الزّوجيّة))، ومع ذلك لم يثر سوى استهجان البعض وسخريّة البعض الآخر ثمّ توارى كما يتوارى كلّ قبيح ولم ينل صاحبه منه سوى الخزي واللّعنة والعار